عالم أزهري شهير يصدم المصريين بمعلومة حول مولد النبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مصر – صدم العالم الأزهري وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أحمد كريمة، المصريين بمعلومة حول يوم مولد النبي.
وقال الدكتور أحمد كريمة في تصريحات تلفزيونية إن المهمات الرئيسية للنبوة الخاتمة من الواجب على الدعاة والعلماء والباحثين أن يذكروا بها العالم، وفي معلومة شائعة نريد أن نصححها وهي أن المولد النبوي الشريف يوم 12 ربيع الأول ولكن الصحيح إنه هو يوم 9 ربيع الأول وحقق في هذا محمود باشا الفلكي بجدول في علم الفلك، وعندما راجع محمود باشا الفلكي اقتران القمر والأيام التي تقع يوم الاثنين أيام مولد النبي محمد؛ وجد أن النبي محمد ولد في يوم 9 من ربيع الأول، الموافق 10 أبريل لسنة 571 ميلادية.
وأضاف كريمة: أن المتسلفة يقولك الرسول عليه الصلاة والسلام مات يوم 12 وأنتم تحتفلوا بيوم الوفاة، ولكن نحن لا نحتفل بيوم الوفاة ولكن نحتفل بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم اللي النبي صامه كل يوم اثنين تعظيمًا لمولده، وأن أبي لهب يخفف عنه العذاب كل يوم اثنين لأنه عندما بشرته الجارية فعتقها حبًا في هذه البشارة.
وتابع: وشذوذ المتسلفة والقول ببدع كلام ساقط ولا نلتفت إليه وحي الله مصر بأزهرها ورئيسها وحكومتها وشعبها بالاحتفاء بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وترتفع معدلات البحث في مصر عن المولد النبوي 2023، وهي الإجازة الرسمية الوحيدة الموجودة في شهر سبتمبر 2023 للمصريين، كما إنها الإجازة الدينية الرابعة التي تهل على المسلمين بعد إجازة عيد الفطر، وإجازة عيد الأضحى، وإجازة رأس السنة الهجرية، وعلاوة على ذلك تعد إجازة المولد النبوي الشريف الإجازة قبل الأخيرة في عام 2023، لتكون آخر الإجازات الرسمية بـ موعد إجازة 6 أكتوبر.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء منذ يوم 12 سبتمبر المنصرم، قرارا بأن يكون يوم الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023، إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، وشركات القطاع الخاص، وبالتالي سيستمتع الكثير من المواطنين بثلاثة أيام متتالية إجازة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مولد النبی
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي رحلة سماوية جمعت بين الأرض والسماء، حملت معها أسرارًا عظيمة وعطايا إلهية جليلة، أبرزها فريضة الصلاة التي كانت هدية من الله لعباده المؤمنين.
فرض الصلاة.. أعظم عطيةكانت الصلاة أول فريضة تُفرض على المسلمين بطريقة مباشرة دون وسيط، حيث عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ليلة المعراج، وهناك خاطبه الله عز وجل مباشرةً وفرض عليه وعلى أمته خمس صلوات يوميًا.
وأكد العلماء أن فرض الصلاة في السماء يعكس مكانتها العالية وكونها صلة بين العبد وربه.
الصلاة تمثل عروج الروح اليومي للمؤمن إلى الله، فهي رحلة روحانية تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، يلتقي فيها العبد بربه خمس مرات في اليوم والليلة.
والصلاة ليست مجرد حركات جسدية، بل هي لحظة اتصال مباشر مع الله، يسكب فيها المؤمن همه، ويشعر بالقرب من خالقه.
الصلاة.. عروج الروح إلى السماءأوضح جمعة أن الصلاة في الإسلام تشبه عروج النبي صلى الله عليه وسلم في المعراج، فهي ترفع الروح من عالم المادة إلى عالم النور والروحانية.
والمسلم حينما يقف بين يدي الله في صلاته، فإنه يعيش حالة من الطمأنينة والسلام الداخلي، ويُجدد إيمانه بالله.
السجود هو أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» [رواه مسلم].
ففي السجود يتجلى معنى الخضوع الكامل لله، ويتحرر المؤمن من قيود الدنيا ليصل إلى حالة من الصفاء الروحي.
أثر الصلاة في حياة المسلموالصلاة ليست عبادة فردية فحسب، بل هي نظام تربوي يومي يُنظّم حياة المسلم ويربطه بربه باستمرار. فهي تعينه على مواجهة صعوبات الحياة، وتعلمه الالتزام والانضباط، وتقوّي صلته بالله.
الصلاة التي فُرضت ليلة الإسراء والمعراج، تُذكر المسلم دائمًا بقيمة الرحلة السماوية للنبي وبأن السماء ما زالت مفتوحة لعباده الصالحين.
هدية السماءالصلاة هي هدية السماء للمؤمنين، تفتح لهم باب الرحمة والمغفرة، وتجعلهم دائمًا في حضرة الله عز وجل. ودعا المسلمين إلى الحفاظ على هذه الفريضة العظيمة وأدائها بخشوع، ليعيشوا معاني الإيمان الحقيقية.
الصلاة كانت ولا تزال رحلة يومية تتجدد فيها صلة الإنسان بالله، فكما عرج النبي في ليلة المعراج، تعرج أرواح المؤمنين إلى السماء خمس مرات يوميًا، لتعيش النور والسكينة.