السيسي: تريليون جنيه تكلفة 25 مليون نسمة بمراحل التعليم سنويا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي: “أن آي زيادة في الانفاق على التعليم حتى لو وصل لــ 200 مليار جنيه، لن يكفي الزيادة السنوية في أعداد التلاميذ بالتعليم الأساسي، عندنا 25 مليون نسمة في مراحل التعليم المختلفة سنويا في حاجة إلى تريليون جنيه”.
وقال الرئيس السيسي: " الناس تقول درسنا وتخرجنا من الجامعات ولا نجد عمل ، أو العمل المتاح نحن غير مؤهلين له ، ومصر في حاجة إلى تقديم تعليم يتوافق مع متطلبات سوق العمل ".
وواصل السيسي: " نحن في حاجة إلى رقم ضخم يتماشى مع الأعداد الغفيرة للطلاب الجدد بشكل سنوي، لازم تعرفوا يا أهل مصر حجم الانفاق المطلوب كام ، وكلامي له تأثير في النهاية على مجتمعنا وشكل الدولة المصرية وتقدمها، وطبق هذه الأعداد على قطاع التعليم والصحة وكل القطاعات الخدمية التي لا تستطيع أن تلبي احتياجات النمو السكاني ، وهو سبب شعور الناس بعدم الرضا".
واضاف أن أكبر تحدي يواجه تطوير التعليم وإضافة أبنية تعليمية جديدة، هي الزيادة السكانية ، فالدولة المصرية لديها 750 ألف نسمة يلتحقون بالتعليم الأساسي سنويًا، قائلا: "محدش سأل نفسه هل الدولة قادرة على مواجهة هذا التحدي أم لا".
وتابع : " لازم نقول الكلام دا للناس وتسمعه مننا بمنتهى الوضوح ، الفكرة ليست عمل مدرسة أو فصل دراسي، لكن هل أقدر أعمل تشغيل مناسب يخرج منتج تعليمي جيد من أبنائنا وبناتنا خلال هذه المرحلة المهمة".
وقال إن هناك تطور مهم حدث في ملف التعليم خلال الثماني سنوات الماضية ، يكشف حجم استثمار الدولة في قطاع التعليم ، بالتزامن مع مواجهة الدولة المصرية لتحديات كثيرة خلال هذه الفترة.
وأضاف أن الدولة المصرية تُجابه إرهاب وتطرف ، بالإضافة إلى تنفيذ عملية صعبة لتحقيق الاستقرار، لكن بالرغم من ذلك حققنا طفرة في التعليم بمختلف مراحلة، قائلا: يجب أن يعرف المواطن حجم الإنفاق الذي تم في البنية التعليمية جنبا إلى جنب مع مجابهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال جلسة بناء الإنسان مع رؤساء الجامعات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن عن استثمارات قياسية بقيمة 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال العقد المقبل
الإمارات العربية – أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها ضخ استثمارات ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات العشر المقبلة.
وتركز الشراكة الاقتصادية بين البلدين على قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والتصنيع، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.
ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة، حيث ناقش تعزيز التعاون الاستثماري بين الجانبين.
ومن أبرز المبادرات الاستثمارية التي تم الكشف عنها:
تحالف تقوده شركة “إم جي إكس” في أبوظبي بالشراكة مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” و”إنفيديا” و”إكس إيه آي”، يهدف إلى جمع 30 مليار دولار كتمويل مبدئي مع خطة للوصول إلى 100 مليار دولار عبر آليات تمويل بالدين. وسيركز التحالف على تطوير مراكز البيانات المعززة بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة والدول الحليفة. صندوق الثروة السيادي الإماراتي “إيه دي كيو” يتعاون مع شركة “إنرجي كابيتال بارتنرز” الأمريكية لإطلاق استثمارات بقيمة 25 مليار دولار في مشاريع طاقة تدعم مراكز البيانات والصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة، بدءًا بالتزام أولي قدره 5 مليارات دولار. مشروع مشترك بين “إيه دي كيو” و”أوريون ريسورس بارتنرز” لاستثمار 1.2 مليار دولار خلال أربع سنوات في مشاريع تعدين عالمية، بهدف تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الحيوية من خلال صفقات تشمل الأسهم والقروض والعقود المرتبطة بالإنتاج. شركة الإمارات العالمية للألومنيوم ستقوم بتمويل أول مصهر ألومنيوم جديد في الولايات المتحدة منذ 35 عامًا، في خطوة يُتوقع أن تضاعف الإنتاج المحلي وتعزز الأمن الصناعي الأمريكي.وتركز هذه الاستثمارات على الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم، ما يعكس تحولا استراتيجيا نحو شراكات اقتصادية قائمة على الابتكار وتطوير البنية التحتية التقنية.
ويعد هذا الإعلان جزءا من جهود أوسع لتعزيز التكامل الاقتصادي بين واشنطن وأبوظبي، لا سيما في ظل التحديات الجيوسياسية العالمية والحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز سلاسل الإمداد الحيوية.
المصدر: Sharq Analytics