بالصور.. سفارة المملكة في أبوجا تحتفل باليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية في أبوجا، باليوم الوطني الـ93 في مقر دار سكن السفير، حيث شارك في الحفل عدد من المسؤولين النيجيريين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في أبوجا ورجال الأعمال.
وفي كلمته بهذه المناسبة أشار سعادة فيصل بن إبراهيم الغامدي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيجيريا بأن المملكة تحتفل في هذه السنة بمرور 93 عاماً من توحيد أجزاء المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- في كيان قوى مبنى على العقيدة الإسلامية السمحة تسوده المساواة والعدالة والثقة، وكأول نموذج ثابت الأركان في العصر الحديث في منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرق إلى العلاقات التاريخية بين المملكة ونيجيريا التي وصفها بأنها تزداد رسوخاً منذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1961م، معرباً عن تمنياته لفخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو دوام التوفيق والنجاح، كما أوضح بأن أكثر من 200 ألف نيجيري زار المملكة في العام الماضي ما بين حاج، ومعتمر، وزائر، في حين قدمت المملكة أكثر من 200 منحة دراسة للطلاب النيجيريين في العام الماضي، مضيفاً بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ أكثر من 600 مليون دولار.
وعندما تطرق إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للشعب النيجيري، كشف السفير أن خادم الحرمين الشريفين وجه بتنفيذ مشروع نور السعودية التطوعي في نيجيريا وسيتم تنفيذه على عدة مراحل، وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى التي تستهدف مكافحة العمى والأمراض المسببة له كما تم إجراء عدد كبير من عمليات جراحة القلب المفتوح والمسالك البولية، معرباً عن تهنئته لوالدي التوأم السيامي النيجيري الذي تم فصلهما في المملكة في شهر مايو الماضي، وهي العملية رقم 56 التي تجريها المملكة في فصل التوأم السيامي من جميع أنحاء العالم.
وفي الختام، قدم السفير الشكر والتقدير للدول الشقيقة والصديقة ومن بينها جمهورية نيجيريا الاتحادية على دعمها لملف ترشح المملكة لاستضافة مدينة الرياض للمعرض الدولي اكسبو 2030، وهو الموعد الذي يتوافق مع الموعد المستهدف لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملکة فی
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.