"سامسونغ" تستهدف إنتاج 5 ملايين هاتف محمول سنويا في مصر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تستهدف شركة سامسونغ مصر، زيادة إنتاجها إلى 5 ملايين جهاز هاتف محمول سنويا، ارتفاعا من مليوني هاتف في الوقت الحالي، بحسب ما قاله جون سون جونج، رئيس الشركة في لقاء مع وزير التجارة والصناعة المصري، أحمد سمير.
وقالت وزارة التجارة والصناعة المصرية، في بيان الثلاثاء، إن رئيس الشركة الكورية أكد حرص شركته على الاستمرار والتوسع في بالسوق المصري باعتباره أحد أهم المحاور الإنتاجية والتصديرية بمنطقة الشرق الوسط وقارة أفريقيا.
وكانت مصر منحت شركة سامسونغ، رخصة ذهبية، في أغسطس الماضي، لإقامة وتشغيل مصنع لإنتاج الهواتف المحمولة بمحافظة بني سويف.
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان سابق إن مصنع الشركة الجديد سيقام على مساحة 6 آلاف متر مربع، وستنتهي الشركة من المرحلة الأولى للمصنع وبدء الإنتاج في النصف الثاني من عام 2024.
وبحسب البيان سيتم الانتهاء من تنفيذ المشروع قبل نهاية عام 2025، كما سيوفر المصنع نحو 768 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بنهاية عام 2025.
وتجاوز حجم استثمارات شركة سامسونغ في مصر نصف مليار دولار، بحسب بيان للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مايو الماضي.
وتجاوزت مبيعات الشركة حاجز المليار و300 مليون دولار، وأصبحت المُصدر الأول في مصر في مجال الأجهزة الإلكترونية، مستفيدة من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية التي عقدتها البلاد مع العديد من الدول والتكتلات.
ووفق بيان الهيئة، فقد ساهمت شركة سامسونغ في تحقيق خطط التنمية الاقتصادية وتوطين التكنولوجيا عبر تصنيع الأجهزة اللوحية التعليمية والهواتف المحمولة، إلى جانب توفير 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر سامسونغ مصر سامسونغ مصر سامسونغ تكنولوجيا شرکة سامسونغ
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي مع آخر جلسات تداول هذا الأسبوع ليسجل أعلى مستوى تاريخي بدعم من استمرار عدم اليقين في الأسواق المالية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والتوترات التجارية التي تسبب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا بالإضافة إلى تزايد التوقعات أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة مجدداً.
وبحسب جولد بيليون فقد سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم الجمعة بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2996 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2984 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2995 دولارا للأونصة.
واستطاع سعر الذهب العالمي الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي ليصبح على بعد نقاط قليلة من المستوى النفسي 3000 دولار للأونصة، في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 3% وهو ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي.
ويعكس سعر الذهب الحالي مدى توجه السوق نحو تجنب المخاطرة بسبب توقعات المستثمرين بتفاقم التوترات التجارية العالمية بسبب سياسة الرئيس الأمريكي ترامب، مما يدفعهم إلى العودة إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط من تقلبات المحافظ الاستثمارية.
وفي أحدث تطورات الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جبهات متعددة، قام الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات انتقامية رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة التي تم فرضها على صادرات الصلب و الألمنيوم، ليقوم الاتحاد الأوروبي بفرض ضريبة بنسبة 50% على صادرات أنواع من المشروبات الكحولية الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات المشروبات الكحولية الأوروبية.
وقد أدت هذه الإجراءات التجارية المتصاعدة إلى تفاقم المخاوف بشأن ركود اقتصادي أمريكي محتمل بالإضافة إلى التأثيرات التضخمية المتوقعة للتعريفات الجمركية الحالية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
وكشفت البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت هذا الأسبوع عن تراجع في معدلات التضخم حيث أظهر كل من مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) تراجع الضغوط التضخمية بأقل من المتوقع، مما عزز التوقعات باحتمال خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام.
الجدير بالذكر أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائداً لحائزيه، وبالتالي يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
من المقرر أن يجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و 19 مارس لتحديد قراره بشأن أسعار الفائدة. وتشير التوقعات الحالية إلى بقاء أسعار الفائدة دون تغيير نظرًا لاستمرار التضخم واستمرار النزاعات التجارية.
من جهة أخرى نجد أن الارتفاع الأخير في مستويات الذهب يأتي بالرغم من توقف الدولار الأمريكي عن الهبوط و التداول بشكل عرضي يميل إلى الارتفاع خلال الثلاث جلسات الأخيرة ولكنه يظل بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر التي سجلها هذا الأسبوع.