مصايف الإسكندرية: انتهاء موسم الصيف بنسبة إشغال للشواطئ بنسبة إشغال 10%
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن نسبة إشغال الشواطئ هذه الأيام لم تتخطى الـ 10%، وذلك تزامنا مع إنتهاء موسم الصيف وبدء موسم الخريف.
وقالت الإدارة في بيان لها، مع إنتهاء موسم الصيف ومع قرب شهر أكتوبر تودع شواطئ الإسكندرية أحبابها بنسب إشغال لم تتخطى 10% ليُعلن إنتهاء الموسم الصيفي وبدء موسم الخريف.
وأضافت أنه مع حلول موسم الخريف ينظر السكندريين للشواطئ نظرة مختلفة، فشواطئ الإسكندرية مع بداية شهر أكتوبر تتحول للإستجمام وممارسة الرياضات المختلفة والتمشية، ويعشق السكندريين تلك الأجواء وينتظرونها بكل الحب واللهفة.
وأكدت مصايف الإسكندرية، أن الفترة القادمة ستشهد العديد من الفعاليات المختلفة على شواطئ القطاع الغربي وبحرى خلال فصل الخريف والشتاء.
من جانبه أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن هذا الموسم حقق نجاحا كبيرا، حيث استقبلت الإسكندرية 5 ملايين و700 ألف زائر خلال موسم الصيف، كما حققت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف خلال الموسم الصيفى 2023 نجاح منقطع النظير بالخدمات المقدمة للزائرين.
وأكد المحافظ على أن الإسكندرية المصيف الاقتصادى الأول على مستوى الجمهورية لذا تم توفير "شاطئ المندرة" و"شاطئ الأنفوشي" بشكل مجاني تمامًا، ودخول الشواطئ العامة بأسعار رمزية تبدأ من 5 جنيهات للفرد شاملة جميع الخدمات، لتصل أعلى فئة للشواطئ السياحية 25 جنيها، مراعاة لارتفاع الأسعار الذي اجتاح العالم بأكمله وللتخفيف عن كاهل المصطافين.
وأضاف: "أن هذا الصيف شهد تحديا آخر في بداية الموسم الصيفي فكان التحدى الأكبر افتتاح "شاطئ النخيل" أكبر شواطئ الإسكندرية بعد إغلاق دام لأكثر من ثلاث سنوات، وهذا بعد التأكد التام من وضع منظومة إنقاذ وإدارة متكاملة بالشاطئ لضمان أمن وسلامة الرواد.
وأكد على أنه تم وضع قرارات حاسمة بالزام المستأجرين بأسعار تذاكر دخول الشواطئ وعدم إجبار الرواد على دفع إكرامية، والتنبيه بالحفاظ على نظافة دورات مياه الشواطئ، وانتشار حاويات القمامة بجميع الشواطئ للحفاظ على نظافة الشواطئ، وكذلك ضرورة تواجد عمال الإنقاذ والمسعفين المدربين على أعلى مستوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مستوي الجمهورية موسم الصيف شواطئ الأسكندرية اللواء محمد الشريف شاطئ النخيل الإدارة المركزية للسياحة والمصايف موسم الصیف
إقرأ أيضاً:
هل يتنازل حزب الله قبل الذهاب إلى الاستقرار؟
في الايام الماضية كان الحديث عن ان فشل اتفاق رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع "الثنائي الشيعي" سيؤدي الى قيام الاول بتقديم حكومة امر واقع قبل "انتهاء مهلة الـ ٦٠ يوما" وبالتالي حتى لو لم تأخذ الثقة، ستصبح هي الحكومة الحاكمة التي تصرف الاعمال، وقد تم استخدام عبارة "انتهاء مهلة الـ ٦٠ يوماً" من قبل بعض اوساط سلام للاشارة الى موعد تقديم التشكيلة، ولم يستخدموا عبارة "نهاية الاسبوع".
ليس عابراً ربط السياسة الداخلية واستحقاقاتها بالحرب الاسرائيلية على لبنان او بفترة الهدنة، هناك بالقرب من "حزب الله" من لديه شعور بأن جزءا من الاداء العسكري الاسرائيلي خلال الهدنة مرتبط بالحراك السياسي الداخلي وهذا يمكن وصفه بالعصا الغليظة التي تُرفع في وجه الحزب لتقديم تنازلات سياسية واضحة في مواجهة خصومه، على اعتبار ان الهدف الاميركي اليوم هو تغيير واقع وتوجه السلطة في لبنان.
خلال الحرب وصل "حزب الله" الى اسوأ حالاته لكنه بدأ بالتأقلم والتعافي تدريجيا وتحت النار، وهذا حال كل التنظيمات غير النظامية التي لديها قدرة سريعة على التعايش مع الظروف، ومقارنة مع بداية الحرب او مع نهايتها، قطع "حزب الله" اليوم اشواطاً في مسيرة التعافي، وهذا ما سيؤدي، وان بنسب محددة، الى ردم هوة الردع التي كسرتها اسرائيل ولن تكون بعد انتهاء مهلة الـ ٦٠ يوماً هناك قدرة مماثلة على التهديد بالحرب.
هناك قاعدة ثابتة في الحروب تقول بأن الهُدن تساعد التنظيمات على التأقلم والترميم لكنها تجعل الجيوش النظامية تتراخى، لهذا ولاسباب كثيرة اكثر اهمية، لا يبدو ان الحزب ستعود، وعليه فإن الانجازات الداخلية للقوى المعارضة للحزب، واذا كانت تستند الى ضعف الحزب العسكري فإنها لن تعود صالحة بعد انتهاء المهلة وانسحاب الجيش الاسرائيلي.
عامل اخر سيجعل الحزب يستعيد قدرته السياسية داخلياً، هو تشييع الامين العام السيد حسن نصرالله، اذ ان الحشد الشعبي المتوقع في هذا الحدث قد يقلب المعادلة الداخلية او يعيد للحزب قدرته على التوازن. عمليا لا يحتاج الحزب في اي عملية اثبات حضور سياسية في الداخل للصواريخ الاستراتيجية التي من المفترض ان اسرائيل قصفتها، بل الى القدرات الشعبية وهذا ما قد يستعرضه خلال التشييع.
بمعنى اخر، اذا لم تحصل قوى المعارضة على تنازلات من "حزب الله" خلال المرحلة الحالية فإن الامر سيصبح اكثر صعوبة مع مرور الوقت، اضف الى ذلك ان الدول المعنية والمهتمة بالاستقرار في لبنان واعادة انعاش الاقتصاد لن تخاطر بالذهاب الى الفوضى السياسية الى ما لا نهاية. المصدر: خاص "لبنان 24"