عدن((عدن الغد )) خاص
غيبي يا شمس أو لا تغيبي ،،
أنا هنا منتظر حبيبي !!
و إن تغيب بـانتظر للـعشي ،،
في السمر طيفه رفيقي !!
بـاسمر معه و بـافتح قليبي ،،
و بـا حدثه و بـا أوصيه بي !!
و البدر ثالثنا و النجم يشهد ،،
عسى الله يحقق نصيبي !!
---
حسبي الله فيهم مرمروني ،،
أحرموني حناي و طيبي !!
من شافني قال مسلول ،،
من شدة الأوجاع ذي بي !!
أنا إلى اليوم كتمت السر ،،
خوف للـعزال تسمع نحيبي !!
ما بغيت الجاف ولا المعلب ،،
ما با إلا من الشَّكْوَة حليبي !!
يا عنود لما متى و أنت قاسي ،،
أرحم شعيرات بيضاء و شيبي !!
يا رملة الشط قولي لـمحبوبي ،،
عد، كافي ما قد صار فيـ بي !!
حامد_جعفر_الحامد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سجدة البرهان
بحمد الله انتصر الجيش السوداني وعادت الخرطوم، وفرح كل أهل السودان بالنصر، (إلا من أبى)، أرسل لي أبني محمد المقيم في سلطنة عمان برسالة يبارك فيها تحرير الخرطوم، وبرفقتها الفيديو الذي يحوي سجدة الرئيس البرهان، كنت حينها أتلو فوضعت المصحف جانبا وقرأت الرسالة وشاهدت المقطع، وعندما عدت إلى المصحف إذا بي أجد الآية التي توقفت عندها هي الآية ال85 من سورة القصص!
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} القصص 85.
ماكان مني إلا أن سجدت سجدة شكر يا أحباب،
فهذه الآية كانت بشارة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مهاجر إلى المدينة، بأن الله تعالى سيرده إلى مكة قاهرا لأعدائه!.
قال مقاتل رضي الله عنه: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الغار ليلا مهاجرا إلى المدينة في غير الطريق مخافة الطلب، فلما رجع إلى الطريق ونزل الجحفة عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها، فقال له جبريل إن الله يقول: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد…} أي إلى مكة ظاهرا عليها، قال ابن عباس: نزلت هذه الآية بالجحفة، فليست مكية ولا مدنية.
وقيل هو بشارة له بالجنة، لكن القول الأول أرجح، وهو قول جابر بن عبد الله، وابن عباس، ومجاهد، وغيرهم.
قال القتبي: معاد الرجل بلده، لأنه ينصرف ثم يعود.
كم استأنست بهذه بالآية الكريمة يا أحباب، أعدت تلاوتها مرات قبل أن أكمل تلاوتي.
أشد على يدك أيها القائد الساجد، وهنيئا لك بأجر السنة الحسنة:
(مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا…).
لكن إعلم بأن هذه السجدة الرئاسية ستصبح الشغل الشاغل ل(مقطوعي الطاري) طوال الأشهر القادمة، سيقولون للسفراء والسفارات إياها:
هاكم جبنا ليكم الدليل الدامغ بأنو الزول دا إرهابي.
مبروك جيشنا ياجيش الهنا.
ورحمة الله للشهداء، واللهم شفاؤك العاجل للجرحى، ونسألك العوض لكل من نزح ومن لجأ، يسر لهم يا الله العودة، ويابيوت الطين أقيفي.
adilassoom@gmail.com
عادل عسوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب