السيسى يوافق على بناء 100 مدرسة للتعليم الأساسي خلال عام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وافق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على بناء 100 مدرسة للتعليم الأساسي خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، اليوم الثلاثاء.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ حجم الإنفاق على التعليم الأساسي لا يكافئ عدد الطلاب الذي يصل عددهم 25 ملايين طالب، موضحًا: «أقول هذا الكلام لأننا كلنا مسؤولون عن هذا الأمر، لست وحدي أو رئيس الحكومة أو وزير التعليم».
وأضاف رئيس الجمهورية: «هناك 750 ألف طالب يدخلون التعليم كل سنة، هل الدولة قادرة على استيعابهم؟ يجب أن نقول هذا الكلام للناس بكل وضوح، والفكرة ليست في بناء مدرسة أو فصل فقط، ولكن التشغيل المناسب للحصول على منتج تعليمي جيد لأبنائنا وبناتنا في هذه المرحلة المهمة، فيجب أن نعمل على بناء حقيقي للشخصية ونصيغها حتى تكون صريحة وداعمة لوطنها، والدولة مهمومة بتقديم ذلك».
جاء ذلك خلال فعاليات «جلسة بناء الإنسان» بحضور رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية، والتي يحضرها وزيرا التعليم العالي والتعليم، وتنقلها فضائية «إكسترا نيوز».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي التعليم الأساسي الجامعات المصرية الحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى أردوغان
بتوجيهات من رئيس الجمهورية، اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في أنقرة، اليوم، مع "رجب طيب إردوغان" رئيس الجمهورية التركية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية إلى الرئيس "إردوغان"، حيث نقل رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس التركي ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وكذا التنسيق المتبادل إزاء القضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مثمنًا النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين.
وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، طلب الرئيس "إردوغان" نقل خالص تحياته لفخامة رئيس الجمهورية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري - التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف إتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.