ارتفاع التبادلات التجارية بين طهران وبغداد.. مسؤول إيراني يكشف بالأرقام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفاد رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، مهدي ضيغمي، اليوم الثلاثاء، بأن مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والعراق ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويمكن التنبؤ بحجم تجارة يتراوح بين 30 إلى 40 مليار دولار على المدى الطويل. وقال ضيغمي في المنتدى التجاري المشترك الثاني لإيران والعراق ان “إيران تعرضت لأشد العقوبات خلال الأربعين سنة الماضية وخاصة في العقد الماضي، لكنها حققت خلال هذه الفترة إنجازات جيدة في مجال التكنولوجيا والصناعة وتستعد استخدامها لتطوير المشاريع الصناعية في العراق”.
وأكد رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية ان وزارة الصناعة تقدم دعما شاملا لتنمية المجالات الصناعية في العراق حتى عام 2035.
ولفت الى ان "هناك تحديات ومشاكل لتحقيق هذه الأهداف، ونأمل أنه من خلال حل القضايا المتعلقة بالمعاملات اللوجستية والمالية، نتمكن من تحقيق الأهداف التي حددها رئيسا البلدين".
وأكد مهدي ضيغمي أن "الموضوع الأهم في اللجنة التجارية المشتركة لإيران والعراق هو مراجعة الخطط والبنية التحتية والحلول للتنمية التجارية في البلاد وتحقيق تجارة بقيمة 20 مليار دولار والوصول إلى تجارة بقيمة 40 مليار دولار على مدى الطويل".
المسؤول الايراني نوه الى انه "في هذه اللجنة تم الأخذ في الاعتبار الحلول الخاصة بإرساء الميزان التجاري والإجراءات التي يمكن أن يتخذها البلدان لتحقيقه".
واضاف ضيغمي: "جرت في اللجنة المشتركة مناقشات حول إزالة الحظر والمعايير التجارية بين البلدين، فضلا عن مسألة الخدمات اللوجستية والتبادلات التجارية للوصول إلى تجارة بقيمة 20 مليار دولار".
وأضاف انه "يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أيضاً في هذه اللجنة دراسة مشاكل شركات الخدمات الفنية والهندسية، ونأمل أن يتم أيضاً بحث القضايا المتعلقة بالأسواق الحدودية".
رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، يعتقد أنه "من خلال عقد اجتماعات منتظمة، بما في ذلك اللجنة التجارية المشتركة للبلدين، يمكننا تحقيق أهداف العمل وحل القضايا والمشاكل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إيراني كبير يكشف حقيقة وجود اتصال بترامب
قال دبلوماسي إيراني كبير اليوم الاثنين إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.
ذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".
خلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
التزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.
تعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.
وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".
قال ترامب يوم الخميس إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".
أعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.
في وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".
وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.
وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن "التاريخ لم يتم تأكيده بعد".