بالأرقام.. كيف تطور التعليم الفني في مصر في عهد الرئيس السيسي؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهد التعليم الفني طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تحسنت صورة التعليم الفني في عيون المصريين وأصبح هناك إقبال على الالتحاق به، حيث كان عدد طلاب التعليم الفني 1.5 مليون طالب في عام 2013 / 2014، ثم أصبح عدد طلاب التعليم الفني في 2022 / 2023 يبلغ 2.3 مليون طالب، بزيادة 53.3%.
كما زادت أعداد مدارس التعليم الفني في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان عدد مدارس التعليم الفني 1687 مدرسة في عام 2013 / 2014، ثم أصبحت 3114 مدرسة في 2022 / 2023 بنسبة 84.
وزادت أعداد فصول التعليم الفني زيادة ملحوظة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان عدد فصول التعليم الفني 35.8 ألف فصل في عام 2013 / 2014، ثم زاد العدد في عام 2022 / 2023 ليصبح 54.2 ألف فصل، بنسبة زيادة 51.4%.
كما نجحت الدولة المصرية في التقدم في المؤشرات الدولية، فبعد أن كان التعليم الفني في المرتبة 113 في مؤشر التعليم الفني والتقني، ارتفعت مصر للمرتبة 81، وارتفعنا في مؤشر مركز التدريب المستمر من 128 إلى 98، ومؤشر مستوى تدريب العاملين من 107 لـ 43.
جدير بالذكر أن أن القضايا الأساسية التي تركز عليها استراتيجية تطوير التعليم تتمثل في:
تنمية القيم واحترام الآخر في المناهج.اكتشاف وتنمية الموهوبين.تنمية الوعى السياسى والانتماء والمواطنة للشباب والنشء.القضية السكانية في المناهج.علاج التسرب من التعليم.خفض نسبة الأمية.إحكام بنك الأسئلة.مشاركة المعلمين وتدريبهم على كيفية صياغة مفردات أسئلة الامتحانات.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم الفنی فی فی عهد الرئیس
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: التعليم الفني ركيزة أساسية لتحقيق التنمية في رؤية مصر 2030
أكد محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالتعليم الفني باعتباره أحد السبل الرئيسية؛ لتحقيق خطط وبرامج التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال حضور المحافظ، اليوم /الأربعاء/، لافتتاح معرض التعليم الفني وورش العمل "اصنع وإبدع" بالمدرسة الفنية المتقدمة في مدينة نصر، بمشاركة 38 مدرسة صناعي.
وقال صابر إن الدولة تنتهج استراتيجية وطنية لإرساء دعائم نظام تعليمي فني غير نمطي يعتمد على توفير بيئة تطبيقية للمناهج الدراسية تحاكي سوق العمل بمختلف التخصصات محليًا وإقليميًا وعالميًا، وتأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها وجاهزيتها فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة في المجالات المختلفة، فضلاً عن تشجيع ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بجانب الارتقاء بمهارات القائمين على العملية التعليمية وفقا للمعايير الدولية.
وأضاف أن الدولة حريصة على تمكين الشباب ورعاية مواهبهم وتأهيلهم للتميز بسوق العمل، وتزويدهم بالوسائل المعرفية والإمكانات اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية من أجل إعداد خريجين مؤهلين في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
وأوضح - خلال تفقده لمعرض المنتجات الفنية - أن مستوى عروض الطلاب يدعو للفخر، حيث يشهد تطورًا كبيرًا في كل مرة ويبرز مهارات الطلاب وهيئة التدريس المشرفة على تدريبهم، مشيرا إلى أنه سيتم بحث إقامة معارض دائمة لتسويق منتجات الطلاب.
ويضم المعرض منتجات طلبة مدارس التعليم الفني بتخصصاته المتنوعة، والمنتشرة على مستوى محافظة القاهرة التي يقترب عددها من 300 مدرسة فنية، ويشمل المعرض ورش عمل متعلقة بالحاسب الآلي، والمشروعات التجارية "الطباعة والنسيج، والفخار والزخرفة"، وورش ترميم الآثار وورشة أعمال الخرسانة، وورشة الأعمال الصحية، وورشة البياض، وورشة الصياغة والمعادن، وورشة خراطة، وورشة تطعيم الخشب، وورشة سيارات، بجانب ورشة عمل تعليم مزدوج مع إحدى شركات السيارات العالمية في مصر.
كما يضم المعرض السنوي، معروضات الصناعة الخشبية، والإنتاج الزراعي، والأقسام الكهربائية، والإلكترونية، وأقسام التبريد والتكييف، وأقسام النسيج، وأقسام ريادة الأعمال، والأقسام الزخرفية، والمعادن الزخرفية، والأقسام الميكانيكية، وأقسام الملابس الجاهزة، والمدارس الفندقية ومعروضات التربية الخاصة.