الطلاب الأفارقة يوجهون الشكر للرئيس السيسي خلال حفل تخرجهم بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وجه الطلاب الأفارقة الدارسين بالجامعات المصرية، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال حفل تخرجهم الذي نظمته مكتبة الإسكندرية أمس الاثنين.
وأعرب الطلاب عن عميق امتنانهم لما يقوم به الرئيس السيسي من دعم ودفع لعجلة التنمية ببلدانهم وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مصر وأشقائها من الدول الإفريقية، وإتاحة الفرصة لأبناء تلك الدول للدراسة في مصر من خلال العديد من المنح الدراسية.
وأكد الطلاب، احتضان مصر لهم، وأنهم يعتبرونها بيتهم الثاني، وتحدث أحدهم قائلًا "شكرًا لأم الدنيا مصر". كما شدد الطلاب على عميق تقديرهم لما تبذله مكتبة الإسكندرية من جهد لبناء قدراتهم وإكسابهم معارف ومهارات جديدة تساعدهم في حياتهم الأكاديمية والعملية.
وكان الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، قد افتتح أمس الاحتفالية السنوية الحادية عشرة لتخرج الطلاب الأفارقة المشاركين في برامج شباب الصفوة الأفارقة، والذي ينظمه برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي.
وشهدت الاحتفالية تخرج حوالي خمسمائة طالب إفريقي من الدارسين بجامعات جمهورية مصر العربية المختلفة، ويمثلون دول السودان وجنوب السودان وأوغندا ومالاوي وجزر القمر والصومال وجيبوتي ومصر.
وشارك في حفل الافتتاح الدكتور عبد العزيز قنصوة؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير محمد البدري؛ مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، والدكتور ممدوح عبد العليم؛ مستشار الدكتورة غادة فاروق رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة ماهيتاب المناوي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الدول الإفريقية العلاقات العامة رئيس جامعة عين شمس مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الأحد، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في جنوب السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، تناول الاتصال العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب قضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في جنوب السودان.
وأكد البرهان خلال الاتصال "حرص السودان على استدامة الأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان"، مشددا على أن استقرار جوبا ينعكس إيجابيا على الأوضاع في السودان نفسه.
كما أشار إلى أن أمن البلدين مترابط بشكل وثيق، مما يتطلب تعزيز التعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، عبّر سلفاكير عن التزام حكومته بالعمل على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع السودان، مشيرا إلى أن حكومته تبذل جهودا مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده.
قلق أمميويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن تصاعد التوترات في جنوب السودان، حيث أمرت الولايات المتحدة أمس الأحد موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة البلاد بسبب "المخاوف الأمنية"، مؤكدة أن "الصراع المسلح مستمر، والقتال يجري بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، في حين أن الأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
إعلانكما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما إزاء الوضع الأمني في جنوب السودان، خاصة بعد استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال) يوم الجمعة الماضي، إلى جانب اندلاع أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد.
وحصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان عام 2011 بعد استفتاء شعبي، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية دامية عام 2013 عقب إقالة سلفاكير نائبه رياك مشار، وسط اتهامات بمحاولة انقلاب.
وعلى الرغم من توقيع اتفاقيتي سلام عام 2018 و2022، فإن المواجهات المسلحة لا تزال تندلع بين القبائل والمجموعات السياسية المختلفة من حين لآخر.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، وتتكون من عناصر من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر، مما دفع السلطات إلى اعتقال عدد من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.
ويأتي اتصال البرهان بسلفاكير في ظل هذه التطورات المتسارعة بوصفه محاولة لاحتواء الأزمة وضمان عدم امتداد تداعياتها إلى السودان، الذي يواجه بدوره تحديات أمنية وسياسية داخلية منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.