حذرت الصين اليوم الثلاثاء الفلبين من إثارة ما وصفتها بالمشاكل بعد إزالة حواجز بمنطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، بينما ردت مانيلا أن ذلك "ضمن حقوقها".

ويأتي التحذير الصيني بعدما كشف خفر السواحل الفلبيني أمس الاثنين، عن إزالتهم حاجزا عائما يعتقد أن بكين وضعته لمنع الفلبينيين من الوصول إلى مناطق الصيد التقليدية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين إن بلاده "تتمسك بقوة بالسيادة والحقوق والمصالح البحرية لجزيرة هوانغيان" قائلا، "ننصح الفلبين بعدم إثارة المشاكل".

وأكّد مستشار الأمن القومي الفلبيني "إدواردو أنو" اليوم، أن إزالة بلاده لأي حواجز عند بحر جنوب الصين يأتي "ضمن حقوقها".

خريطة الصين (الجزيرة)

وقال "أنو" في بيان إن "من ضمن حقوق الفلبين أن تزيل أي حواجز في (باخو دي ماسينلوك) لأنها تنتهك حقوقنا البحرية"، مستخدما تسمية "بلاده" لمنطقة الشعاب المرجانية المتنازع عليها.

وأعلن خفر السواحل الفيليبنيون أمس الاثنين في بيان أنهم أزالوا حاجز عائم بطول 300 متر عند الشعاب المرجانية المتنازع عليها والذي زُعم أنه تم نشره لمنع الفلبينيين من الوصول إلى مناطق الصيد التقليدية. ولم يتضح من البيان الفيليبيني ما إذا كان الحاجز بأكمله أزيل من المياه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار

في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟

مقالات مشابهة

  • عاصفة ترابية تضرب شمال الصعيد وتؤثر على الرؤية في القاهرة ومدن القناة.. والأرصاد تحذر من منخفض خماسيني وأمطار رعدية
  • إنجاز مشروع لحماية الشعاب المرجانية بأبوظبي
  • “مكافحة المخدرات” بمنطقة الرياض تحبط ترويج 96.726 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • رئيس الوزراء الإسباني يكشف آخر تطورات استعادة التيار الكهربائي في بلاده
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (4) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (60) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تحبط تهريب (13) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدرة
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء.. الأرصاد تحذر من شبورة ورياح وأمطار بعدة مناطق
  • القبض على شخصَين بمنطقة القصيم لترويجهما الإمفيتامين
  • سلطان الجنيبي بطل كأس الإمارات لقفز الحواجز
  • اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار