أول ظهور لبنات داليا مبارك معها على المسرح في حفلها باليوم الوطني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أميرة خالد
شاركت النجمة داليا مبارك مقطع فيديو تضمن لقطات تجمعها مع بناتها، وتعد هذه المرة الأولى التي ظهر فيها بنات النجمة معها في أحد حفلاتها ويخطفن الأنظار بجمال ملامحهن.
وفاجأت داليا مبارك الجمهور بتطابق ملامحها مع ملامح ابنتيها، وكشفت في المقطع عن جزء كبير من تفاصيل حفلها لإحياء اليوم الوطني.
وعلقت داليا مبارك على المقطع قائلة: “تشرفت بإحياء حفل يومنا الوطني الغالي في دولة الإمارات الحبيبة بجانب الفنان القدير حسين الجسمي كل الشكر والتقدير لدائرة تنظيم السياحة والثقافة أبوظبي أدام الله علينا الأمن والأمان والمحبة”.
ولقى المقطع تفاعلاً واسعًا من قبل الجمهور الذي انصدم من تشابه أبناء داليا منها، وعلّق أحدهم قائلاً:” مو مصدقة الصغيرتين كأن كل واحدة فيهم داليا مبارك، اللي يحفظهملك ويحميهم من كل شر”
والجدير بالذكر أن حفل داليا مبارك في الإمارات أتى للاحتفال باليوم الوطني الـ 93 ضمن مجموعة من الفعاليات التي نظمتها المملكة داخل أراضيها بحضور الكثير من النجوم، وحفلات أخرى نظمتها دولة الإمارات ومن بينها الحفل الذي جمع داليا مبارك وحسين الجسمي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات المملكة اليوم الوطني بنات داليا مبارك دالیا مبارک
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (3)
مُزنة المسافر
جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.
لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.
تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.
وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.
وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.
ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.
أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.
غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.
وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.