بعد حظر آيفون.. تفاصيل أشعة مدمرة تصدر من هاتف محمول تستخدمه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كل هاتف محمول في العالم يصدر أشعة تشكل خطرا على صحة الإنسان، كان هذا ملخص التحذير الصادم الذي أصدرته وكالة حماية المستهلك الروسية.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، تضمن التحذير ما يفيد بأن الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن جميع الهواتف المحمولة يشكل خطرًا على صحة الإنسان، وبالتالي يجب استخدام هذه الأجهزة بحذر واعتدال.
يأتي هذا التحذير ردًا على قرار فرنسا بحظر هاتف iPhone 12 بسبب مخاوف من انبعاثات الإشعاع الكهرومغناطيسي.
وعلى الرغم من أن الوكالة الروسية لم تتبع خطوات فرنسا وتحظر الهاتف ذاته، إلا أنها أكدت على أن الإشعاع المنبعث من الهواتف المحمولة يشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة.
مخاطر الهواتف المحمولةوأوضح المتحدث باسم الوكالة أن الهواتف المحمولة تشكل خطرًا خاصة على الأطفال. لذا يجب على الناس اتباع قواعد السلامة عند استخدام الهواتف المحمولة، مثل عدم استمرار المكالمات لفترات طويلة تتجاوز دقيقتين والاستراحة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة بين المكالمات.
وأكد المتحدث أهمية وضع الهواتف المحمولة بعيدًا عن الجسم أثناء النوم، ومن الأفضل حملها في حقائب وليس في الجيوب، حيث يمكن أن يتعرض الجسم لمستويات عالية من الإشعاع عند حمل الهاتف في القرب منه.
حظر آيفون 12 في فرنساتم حظر هاتف iPhone 12 في فرنسا بسبب مخاوف من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وفقًا لوكالة الترددات الوطنية الفرنسية (ANFR).
وطلبت الوكالة من آبل سحب الجهاز من السوق بعد أن تبين أنه ينبعث منه إشعاع يتجاوز الحدود المسموح بها في لوائح الاتحاد الأوروبي.
تجاوز الهاتف قيمة معدل الامتصاص المحدد (SAR) المسموح به، والذي يبلغ أربعة واط لكل كيلوجرام، حسب اختبارات أجريت في مختبر معتمد.
وتم قياس معدل SAR "للجسم" عند وضع الهاتف في جيب السترة أو الحقيبة على بعد 5 ملم على الأقل، ووجد أنه ضمن الحد المسموح به البالغ 2 واط/كجم.
ومن جانبها، أكدت الهيئة التنظيمية الروسية Rospotrebnadzor أنها لا تعتزم حظر الهاتف في روسيا. وأشار المتحدث باسم الهيئة إلى أن روسيا تستخدم مقياس PES بدلاً من نظام SAR في قياس الإشعاع الكهرومغناطيسي، وأن النتائج التي تحصل عليها لا يمكن مقارنتها مع النتائج الفرنسية.
مخاطر آيفونيُذكر أن هاتف iPhone 12 تم طرحه في أكتوبر 2020 وحقق شعبية كبيرة بسبب سعره المنخفض مقارنةً بالطرازات الأحدث. وتعارض آبل النتائج التي حصلت عليها الوكالة الفرنسية، مؤكدة أن معدل SAR للهاتف يبلغ 0.99 واط/كجم وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي.
وقد واجهت آبل اتهامات بانتهاك معايير الإشعاع في الماضي. في الولايات المتحدة، تمت مقاضاة الشركة وشركة Samsung المصنعة للهواتف الذكية في عام 2019 بعد أن تبين أن هواتف iPhone 8 وiPhone X وGalaxy S8 تجاوزت حدود الإشعاع الفيدرالية بنسبة تصل إلى 500%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة الهواتف المحمولة الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
قيادة بدون هاتف
أحمد بن خلفان الزعابي
zaabi2006@hotmail.com
تحتفل سلطنة عُمان مُمثلة في الإدارة العامة للمرور وإدارات المرور بالمحافظات خلال الفترة من 13 إلى 17 من إبريل الجاري بمناسبة أسبوع المرور لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يأتي هذا العام تحت شعار 2025 "قيادة بدون هاتف".
ويأتي الاحتفال السنوي بهذه المناسبة ليؤكد على أهمية التزام الجميع بأنظمة وقواعد المرور وتعزيز الوعي لدى السائقين بخطورة استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبات، وكذلك نداءً للتخلي عن العادات غير المحببة أثناء القيادة والتحلي بالعادات الإيجابية التي تـُسهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتجعل طرقاتنا أكثر أمانًا.
على الرغم من درجة الوعي الكبيرة التي نعيشها في زمن الثورة الرقمية والرقمنة والذكاء الاصطناعي، إلّا أن البعض من السائقين لم يصل إلى تلك القناعة التي تجعله رقيب نفسه، وتجعله يضع الهاتف جانباً أثناء الجلوس خلف عجلة القيادة، ولعلك أيها القارئ الكريم تشاهد بنفسك أثناء تنقلاتك اليومية فئة من السائقين تقود مركباتها وتنشغل بالهاتف في ذات الوقت، الأمر الذي لا شك أنه يُشكّلُ خطراً حقيقيًا يـُـحدّق بمستخدمي الطريق الآخرين؛ حيث إن استخدام الهاتف أثناء القيادة يُشتت ذهن سائق المركبة ويغيّب حضوره ويبطئ من سرعة استجابته لما قد يحدث أمامه من مفاجآت غير متوقعة والتي قد تتسبب في خطر وقوع حادث قد ينجم عنه ما لا يُحمد عقباه، ووقتها قد يتحسف هذا السائق أو يندم يوم لا ينفع ندم على لحظات استخدم فيها هاتفه لأسباب لا تُشكل له أية أهمية أو قيمة حقيقة تستحق المخاطرة دون التوقف في مكانٍ آمن بجانب الطريق لاستخدام هاتفه بأمان.
وإضافة إلى ما سبق نذّكر بأن استخدام الهاتف أثناء القيادة يتسبب في إرباك حركة السير على الطرقات لأسباب عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر عدم التزام السائقين بمسار الطريق وكذلك تذبذب سرعة المركبة وأيضًا عدم الحفاظ على مسافة الأمان سواء أثناء السير أو التوقف عند الإشارات الضوئية أو الدوارات، وعدم الانتباه للمّارة وحتى للمركبات المجاورة أو شواخص الطريق التحذيرية، الأمر الذي قد ينجم عنه أخطار حقيقية قد تـُهدد سلامة مستخدمي الطريق الآخرين.
ولا بُد لنا من الاستفادة من المعارض المرورية المقامة خلال فترة الاحتفالية بمختلف المحافظات لما تزخر به من المشاركات؛ سواء لإدارات المرور وبعض الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص للاطلاع على يتم عرضه من مواد تُساهم في رفع وعي الكبار والصغار بأهمية الالتزام التام بقواعد وأنظمة المرور حفاظًا على سلامتنا وسلامة بقية مستخدمي الطريق.
رابط مختصر