أدرجت مسألة التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في جدول أعمال اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بشؤون الدولة والقضايا القانونية في البرلمان الأرمني.

إقرأ المزيد زاخاروفا: نأمل ألا تخطط قيادة أرمينيا لإثارة الفرقة بين الشعبين الروسي والأرمني

جاء ذلك في بلاغ نشر في الموقع الإلكتروني للهيئة التشريعية الأرمنية اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن أحالت حكومة البلاد نظام روما إلى البرلمان في 1 سبتمبر للتصديق عليه.

ووقعت أرمينيا على نظام روما الأساسي عام 1998. وفي نهاية عام 2022، طلبت حكومة أرمينيا من المحكمة الدستورية استفسارا حول ما إذا كان نظام روما الأساسي يتوافق مع دستور البلاد، فردت المحكمة بالإيجاب في 24 مارس 2023.

وفي مارس أيضا أصدرت الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي ومفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، بزعم تورطهما في "الترحيل غير القانوني" للأطفال الأوكرانيين، الذين أنقذتهم في الحقيقة السلطات الروسية من القصف الأوكراني وأخرجتهم من منطقة القتال إلى مناطق آمنة.

في 1 أبريل، قال نائب رئيس البرلمان الأرمني هاكوب أرشاكيان إن يريفان يمكنها توقيع اتفاقية مع موسكو حتى لا يضر نظام روما الأساسي بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وفي 11 سبتمبر، صرح رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بأن التصديق على نظام روما الأساسي لا يمت بصلة للعلاقات مع روسيا، وأنها تزامنت ببساطة "مع سياق العلاقات بين روسيا والمحكمة الجنائية الدولية". وحسب باشينيان، فإن التصديق على الوثيقة مرتبط "بالوضع الحدودي والتوتر مع أذربيجان"، حيث تريد أرمينيا أن تصبح "الاعتداءات الأذربيجانية على أراضي أرمينيا" موضوع تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وفي ظل تفاقم التوترات بين يريفان وموسكو مؤخرا، ولا سيما على خلفية العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان في إقليم قره باغ الأسبوع الماضي، أشارت موسكو إلى إطلاق عملية التصديق على نظام روما الأساسي من قبل يريفان باعتباره جزءا من "سلسلة الخطوات غير الودية" التي اتخذتها القيادة الأرمنية.

ويذكر أن روسيا التي لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، وصفت المذكرة الصادرة عنها بحق بوتين بأنها مرفوضة وباطلة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المحكمة الجنائية الدولية موسكو يريفان الجنائیة الدولیة التصدیق على

إقرأ أيضاً:

حزب سياسي تركي تحت التأسيس

أنقرة (زمان التركية) – أعلن تيومان يلدريم، رئيس مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية التركية ومعهد الأبحاث التركية العالمية، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل شعار ”تركيا القوية“.

وفي إعلانه عن تأسيس الحزب، ذكر تيومان يلدريم أن هدف الحزب هو ”مواصلة برنامج التحول في البلاد، وحمايتها من التهديدات الداخلية والخارجية، وزيادة القوة العسكرية للبلاد، وتعزيز التنمية الاقتصادية وعولمة قوتها الدبلوماسية“.

وأشار يلدريم إلى أن الأحزاب تتخذ أحيانا مواقف متعارضة بشكل حاد، وقال: ”إن تفضيلات السياسة الداخلية والخارجية للتحالفات المتضاربة تضر بالمجتمع“.

وقال يلدريم “سنوحد ونحتضن كل من يحب وطنه وعلمه وأمته، بغض النظر عن آرائهم السياسية”.

وأشار يلدريم إلى أنه سيكون في حزبهم انفتاح وشفافية وتقبل للانتقادات الشديدة من المعارضين والجهات السياسية المنافسة، مضيفا: ”سنكون مركزاً سياسياً موجهاً نحو الحلول. مما لا شك فيه أن كل انتخابات تتشكل حسب ظروف الفترة المعنية، بصرف النظر عن الوعود والمشاريع. وبصرف النظر عن التركيز على السياسات العامة السياسية والاقتصادية العامة للبلاد في تاريخ تركيا، فإننا نهدف إلى تطوير البلاد من خلال الاقتصاد المنتج وفهم مشاريع الحكومة المحلية. نود أن نبلغ الرأي العام في تركيا كلها أننا سنكون في النضال من أجل الوصول إلى السلطة بتفاهم معارض قوي، بعيدا عن كل الجهود التي ستحاول تشويه سمعة القضاء والسياسة المستقلين“.

Tags: أحزابأحزاب سياسيةتركيا

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الجنائية وقانون العمل الجديد.. أبرز مناقشات البرلمان الأسبوع الجاري
  • وثيقة .. سرايا الصدر بصدد حسم أكثر من 200 دعوى ضمن قانون العفو العام
  • حزب سياسي تركي تحت التأسيس
  • بسبب هذه المشكلة.. "تسلا" بصدد استدعاء عدد كبير من سياراتها
  • البعض يذهب للمحكمة مرتين.. كيف تتصرف حال صدور حكم غيابي ضدك؟
  • سعود بن صقر يبحث مع وزير اقتصاد أرمينيا تعزيز علاقات التعاون
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • سعود بن صقر يستقبل وزير الاقتصاد في جمهورية أرمينيا
  • الأسبوع المقبل.. البرلمان ينتهي من الإجراءات الجنائية ويناقش قانون العمل الجديد
  • ضبط شخصين بإنزكان كانا بصدد تعليق سلحفاة بها أعمال شعوذة بسوق إنزكان