شبكة انباء العراق:
2024-09-30@17:03:41 GMT

هنيئاً لكم بمحافظكم ايها الكربلائيون ..

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

هنيئاً لكم بمحافظكم ايها الكربلائيون ..

بقلم: جمال الطالقاني ..

محافظ كربلاء المقدسة الاستاذ المهندس نصيف جاسم الخطابي يدخل الفرحة على قلب امرأة مسنة وبطل من ابطال الجيش العراقي الباسل ويدخل الفرحة لقلوب عشرات الالاف من المواطنين من خلال توزيع قطع اراضي ع الموظفين من مؤسسات الدولة في المحافظة وأبطالنا من جرحى الحشد والقوات الامنية والمسلحة وهم بالتأكيد لهم عوائل فرحوا بذلك وقد تجاوز عدد المستفيدين (١٢٠٠) الف ومائتي مواطن عراقي كربلائي وقد تجسدت عملية التوزيع عن طريق القرعة بالشفافية والوضوح وكانت بأعلى اعلى مراتب الانسانية والفيديو يظهر ما يتمتع به هذا الرجل ( المحافظ ) من حضور انساني اينما حل وارتحل وبأبتسامه دائمه تعلو وجهه لا تفارقه إلا حينما يواجه الباطل …

وكانت هناك بشرى اخرى زفها هذا الرجل النبيل (( المحافظ )) للمستفيدين سابقاً برفع الحجز عن كافة الاراضي ومعاملاتها وفق شروط تم وضعها سابق على القطع التي تم توزيعها في مناسبات ماضية وبذلك وبعد بشرى رفع تلك القيود التي زف خبرها السيد الخطابي ادخلت الفرحة لقلوب الجميع صاحبها الصلوات على خاتم الانبياء والمرسلين وبتصفيق كبير ابهج الجميع .

.


اذا تبارك شبكة أنباء العراق التي كانت حاضرة بوجود رئيس مجلس ادارتها السيد الطالقاني وكادرها .. جميع المستفيدين وعوائلهم الكرام وكذلك تحيي الخطابي الذي جعل من كربلاء وهجة تنير كل ظلمات الدهور التي اثنائها حوربت هذه المدينة المقدسة بعمله وتفانيه ليل نهار واظهار المدينة على افضل ما يكون ونتمنى ان يكون القادم افضل وافضل بوجوده وفريقه الهندسي المهني الرائع وكذلك تحيي الشبكة الجنود المجهولون الذين هيئوا للكرنفال الانساني الكبير الذي اختلطت فيه دموع الفرح بأبتسامات وضحكات لاتراها إلا في هكذا صور مشاهد معبره .

الجنود المجهولون من كوادر بلدية محافظة كربلاء الابطال والدوائر الداعمه والمشاركة معها علينا ان نقف لهم اجلالاً مصفقين ومحيين ومُكرمين حيث سهروا وعملوا ليل نهار من اجل التحضير الرائع الذي شهدناه وفي مقدمتهم المُجد الدمث الاخلاق والخُلق المهندس السيد حسن الشريفي مدير بلدية كربلاء ومن معه من ابطال وغيارى دائرته بدون الاشارة الى اسمائهم لانهم كانوا على قدر كبير من المسؤولية وبهمة ونشاط وتنظيم لا نظير له .
فتحية الف تحية لكربلاء سيد الشهداء (ع) بكم …

وهنيئاً لكم مدينة ابا الاحرار واخيه ابا الفضل العباس عليهما السلام

المستشار السياسي والاعلامي لشبكة أنباء العراق
السيد جمال الطالقاني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

شعلة كربلاء لا تنطفئ .. والراية لن تسقط

28 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

أيها الرفيق السرمدي، يا أبا هادي، يا من تضمخ الثرى برحيلك.
يا نبع النقاء وصفاء الروح..
يا وهج المأثرة المستعرة في زمن الخاضع والمستكين.

لأنك الأصدق والأنقى والأشجع، كنت هدفًا لأولئك الذين اهتزت أفئدتهم من ضوءك، اهتابوا منك فرموك بقنابل جُبنت ذواتهم عن حمل ميزانها.

لقد انقضيت رافعًا راية المجد، شهيدًا بدمع العفة، وانقضى التاريخ يسجل في ورقات نوره ذكراك، قائداً مقداماً شجاعاً حكيماً مستبصراً، مؤمناً بقداسة كربلاء الخالدة، تلك القافلة النورانية التي حملت شعلة الأنبياء والأئمة الشهداء عبر الحقب.

يا من واجهتَ الأنداد الذين انتهكوا عرض الأمة، فيما الأعراب يتفرجون.

كنتَ الفارس، المتوشح بنور الإيمان، تسعى لمنازلة العتمة بقلب يعشق الشهادة.
روحك في سبيل الله كالطائر الحر الذي يعشق أجنحة السماء، ضد الطاغوت وأعوانه، وكل ما يحمل الشر في جعبته.

أيها الشهيد الجلل، تحية تعجز كلماتها عن بلوغك، فشفاهها تنحني خجلاً أمام عطائك اللامحدود.
أنت العز الذي يزهو به الوطن، وأنت مجد العروبة في جيل التخاذل، وإن كان الشامتون يحتفلون بنشوتهم الوضيعة، فليس لديهم من الدين ولا الكرامة ولا العزة إلا السراب.

أما نحن، فنبصرك في دمائنا وهمائمنا، أمثولة نقتدي بها، وإيذانا نستمد منه القوة والإيمان.

لقد أحييت فينا روح أم البنين، تلك التي لم تسأل عن أولادها الأربعة، بل قالت: “لم أسألك عن أولادي الأربعة، أخبرني عن الحسين”.

ونحن لا نسأل كم شهيد كان معك، فكلنا متباهون بكل شهيد، إنما نسأل عنك، عن ضوءك الذي لا ينطفئ، وعن قلبك الذي كان يتوق للقاء ابن الزهراء.

سنفتقدك حتماً، وحسبك أنك أعليتَ علم الحق، وأنك دفعتَ بروحك كي تعود القدس حرة، وكنت كالطود شامخاً لم تلِن عزيمتك.

أيها المجاهد الذي جعل من روحه قربانًا في سبيل الله، ها أنت اليوم بين الشهداء والصديقين.

هنيئًا لك، أيها البطل الأزلي، وأنت تسمو مع (شهداء المطار)، في علياء الافتخار حيث الأرواح الطاهرة تلتقي، وأكاليل الجنة تزين الجباه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول
  • ما حقيقة نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن ومن ثم دفنه في كربلاء؟
  • بالأعلام وعلامات النصر.. الفرحة تزين وجوه الأهالي في حفل تخرج طلاب الشرطة دفعة 2024
  • شاهد عدد ووزن القنابل التي أدت لاغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
  • محافظة كربلاء تعطل الدوام الرسمي يوم الأحد
  • حمية ناعياً نصرالله: هنيئاً لنا أننا عشنا في زمنك
  • شرطة كربلاء تعتقل شخص بتهمة قتل محامي في النجف الاشرف
  • شاهد/الموقف الذي جعل السيد حسن نصرالله يبكي اثناء خطابه
  • شعلة كربلاء لا تنطفئ .. والراية لن تسقط
  • مدرب كربلاء يتهجم على حكم اللقاء بعد التعادل القاتل أمام النجف