«الكوني» «الدبيبة» و«اعبيد».. يبحثون تداعيات كارثة درنة، وأوضاع مرزق، وتنمية الجنوب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي “موسى الكوني” أمس الاثنين، في اجتماعه بطرابلس، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” ونائب رئيس المجلس الأعلى للدولة “مسعود اعبيد” تداعيات كارثة الفيضانات في درنة، وتدنّي الخدمات في مرزق، وتنمية الجنوب.
وفقا لما أورده “المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي” استعرض رئيس الحكومة مقترحات إعادة بناء درنة والمناطق المتضررة، وآليات دعم الأهالي لعودة الحياة فيها، والخطوات المتخذة للاهتمام بالأسر النازحة.
كما تطرق الاجتماع إلى الوضع في مدينة مرزق، والتأكيد على ضرورة إعادة الخدمات فيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتمكين السكان النازحين من العودة لإعمارها.
وتطرق المجتمعون إلى مناطق الجنوب، التي تعاني من تدني الخدمات في عديد المجالات، والعمل على تذليلها.
وشدّدا “الكوني” و”اعبيد” على ضرورة استئناف المشاريع الحيوية المتوقفة في الجنوب، وإقامة مشاريع تنموية فيه من أجل خلق تنمية مكانيّة تضمن استقراره، لينال حقه من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى.
وأكّد المجتمعون على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والدوليّة لمساعدة المتضرّرين من الفيضانات في درنة، وتسوية أوضاع الخدمات في مرزق، وتنمية الجنوب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجنوب الليبي الدبيبة المجلس الأعلى المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية كارثة درنة مرزق مسعود اعبيد موسى الكوني الخدمات فی
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة يفضل منزله المتواضع على الإقامة في القصر الرئاسي
رفض رئيس أوروغواي المنتخب ياماندو أورسي الاستمتاع برفاهيات الإقامة بالمقر الرسمي للرئاسة وقرر بدلا من ذلك الاستمرار في العيش مع عائلته في مدينة ساحلية متواضعة خارج العاصمة مونتيفيديو.
وقال السياسي اليساري يوم السبت في تصريحات صحفية جرى نشرها يوم الأحد: "قررنا بعض الأمور مثل البقاء هناك في ساليناس، أطفالي يمرون بمرحلة جديدة، وهي التعليم الثانوي، وسوف يتابعون دراستهم هناك".
وتقع ساليناس على بعد 38 كيلومترا شرق مونتيفيديو.
ووفق أورسي، الذي سيتولى منصبه في أول مارس المقبل فإنه وعائلته سيضطرون في كثير من الأحيان للبقاء في العاصمة.
يذكر أن هذا القرار يكرر قرارا اتخذه الرئيس السابق خوسيه موخيكا في بداية ولايته في أول مارس 2010، حيث رفض أيضا الإقامة في القصر الرئاسي المكون من ثلاثة طوابق، ويضم حديقة ورود، وحمام سباحة، وملعبا رياضيا، ومكانا للشواء.
وبقي موخيكا في مزرعته في سيرو، في ضواحي مونتيفيديو، حيث لا يزال يعيش حتى الآن.
وكان من الضروري إجراء بعض التعديلات على مقر إقامة موخيكا وزوجته، نائبة الرئيس السابقة لوسيا توبولانسكي، بما في ذلك إضافة كاميرات أمنية ومسارات هروب، بالإضافة إلى تغييرات أخرى.
كما رفض رؤساء آخرون مثل تاباري فازكيز (2005-2010 و2015-2020) وأوسكار جيستيدو (1967) العيش في الإقامة الرسمية التي تقع في حي برادو الراقي.
جدير بالذكر أن أورسي فاز في الانتخابات الأخيرة في نوفمبر الماضي، ويعتبر وريثا سياسيا لموخيكا.
وكان انتصار أورسي بمثابة عودة حكومة يسارية إلى رئاسة أوروغواي بعد خمس سنوات من إدارة محافظة.