السفير السعودي غير المقيم بالأراضي الفلسطينية يقدم أوراق اعتماده ويعلّق بشأن التطبيع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سلم السفير السعودي غير المقيم في الأراضي الفلسطينية، نايف السديري، أوراق اعتماده كسفير لدى السلطة الفلسطينية وقنصل غير مقيم في القدس لوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة"، الثلاثاء.
وقال السديري، ردا على سؤال للحرة، إن السعودية تأمل في علاقات طبيعية مع كافة دول العالم.
وفي مؤتمر صحفي، خلال زيارة هي الأولى في نوعها لوفد سعودي إلى الضفة الغربية منذ ثلاثة عقود، أكد السديري موقف الرياض من القضية الفلسطينية، على أساس "فرض الشرعية الدولية وحل الدولتين، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
ووصل السفير السعودي إلى رام الله، الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى، وسيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بمقر المقاطعة.
وتعتبر زيارة الوفد الذي وصل عبر جسر الملك حسين (اللنبي) الذي تسيطر عليه إسرائيل، الأولى منذ توقيع اتفاقية أوسلو التاريخية. وتأتي بالتزامن مع جهود أميركية لتطبيع العلاقات بين الرياض وإسرائيل، وفقا لفرانس برس.
وكان الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قد عينا السفير نايف السديري سفيرا مفوضا فوق العادة لدى السلطة الفلسطينية وقنصلا عاما في مدينة القدس الشهر الماضي.
ويذكر أن السعودية كان لها قنصلية في مدينة القدس عام 1967، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين سفير سعودي غير مقيم منذ تأسيس السلطة الفلسطينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
أكد النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بشأن إدارة قطاع غزة يعكس رؤية واضحة تسعى إلى إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في القطاع، بما يضمن تقديم خدمات أساسية وتحقيق الاستقرار.
القمة العربية الطارئةوأوضح قريطم في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا البيان، الذي سيتم تقديمه خلال القمة العربية في 4 مارس المقبل، يمثل تصورًا شاملًا لكيفية إدارة غزة عبر لجنة من الكفاءات، تتولى مسؤولية مختلف القطاعات لضمان تقديم الخدمات وتحقيق التنمية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الخطة إلى توحيد الموقف الداخلي وتعزيز دورها في إدارة شؤون القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار عبر مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض، وهو ما يعكس توجهًا نحو إصلاح البنية التحتية ودعم السكان المتضررين من الحرب.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية أكدت تمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو موقف يتماشى مع القرارات الدولية ويدعمه إجماع عربي قوي.
وحدة الصف الفلسطينيكما لفت قريطم إلى أن هذا الطرح قد يحظى بدعم دولي، خاصة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة، ومنها إعادة تقييم بعض الدول الكبرى لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد قريطم أن نجاح هذه الخطة يعتمد على وحدة الصف الفلسطيني، والتعاون العربي والدولي لضمان تنفيذها بشكل فعّال، بما يسهم في تحقيق هدنة طويلة الأمد، تمهيدًا لحل سياسي شامل يحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.