حزب طالباني:بغداد العمق الإستراتيجي للإقليم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2023 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب طالباني غياث السورجي ،الثلاثاء، أن دعم الاتحاد الوطني الكردستاني لحكومة المركز، ليس بالجديد، في حين يرى الخصم “الحزب الديمقراطي الكردستاني” أن تحركات “اليكتي” تجاه بغداد، تأتي في اطار معاداته والاختلاف عنه بالرأي لا اكثر، فيما يغازل الاتحاد الكردستاني، الحكومة الاتحادية، مؤكدًا أنها “العمق الاستراتيجي” للاقليم.
وغالبا ما يطالب الاتحاد الوطني الكردستاني بان يكون له تمثيل في وفود الإقليم المرسلة الى بغداد لحل القضايا العالقة، متهما الحزب الديمقراطي بـ”تهميشه”.ففي (19 آب 2023)، رفض الاتحاد الوطني الكردستاني، ذهاب الوفود الكردية الى بغداد لمناقشة الملفات المهمة كالموازنة المالية، بغياب ممثلين عنه، وفيما وصف الوفود الحالية بـ”الحكومية الحزبية”.ويعرف عن “اليكتي”، بمواقفه الداعمة للحكومة الاتحادية، فقد أكد الاتحاد الوطني دعمه لقرار تسليم ملف النفط الى بغداد، بحسب مصادر سياسية مطلعة.واكدت السورجي، أن” موقف الاتحاد الوطني من ملف النفط يعكس رغبته في التوصل الى اتفاق نهائي مع بغداد يضمن معالجة ازمة الرواتب في الاقليم، وينهي جزءا من ازمات الاقليم الاقتصادية المزمنة”.واكد السورجي في حديث صحفي، إن “حزبه يعتبر بغداد (العمق الاستراتيجي) لإقليم كردستان”.واضاف،، إنه “على الرغم من كون حزب الاتحاد الوطني حزب قومي يهتم للقضايا الكردية الا أنه يؤمن بأن حل مشاكل كردستان في العاصمة الاتحادية بغداد”. واشار السورجي الى، أن “مشاكل كردستان المتعددة لا تحل في الدول الإقليمية أو العالمية، ونحن نختلف عن الأحزاب الكردية الأخرى التي تنفذ أجندات الدول المختلفة”، مضيفا “نحن نؤمن بمصلحة شعب كردستان وحلها عن طريق بغداد، لذلك هناك زيارات عديدة باستمرار لوفود من الاتحاد إلى العاصمة”، على حد قوله.فيما يعدّ الحزب الديمقراطي الكردستاني “الخصم القديم” و”الصديق المؤقت”، للاتحاد الوطني وتربطهما علاقات متذبذبة وفق الأحداث والأزمات السياسية وسط اتهامات متبادلة بالتهميش والتفرد بالسلطة بين حين وآخر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
الاقتصاد نيوز - بغداد
تتجه وزارة المالية العراقية إلى المصادقة على قائمة الرواتب الخاصة بإقليم كردستان خلال اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي المقبل، في خطوة تمهد لبدء إجراءات تحويل المستحقات المالية للموظفين عن شهر نيسان.
وبحسب معلومات خاصة، من مسؤول رفيع في وزارة المالية الاتحادية، فقد أرسلت وزارة مالية الإقليم مؤخراً بيانات عن الإيرادات النفطية لبغداد، والتي بلغت نحو 48 مليار دينار خلال الأسبوع الماضي، ورغم تسجيل وزارة المالية في بغداد بعض الملاحظات على حجم هذه الإيرادات، إلا أنها لم تتعامل مع هذه التحفظات بجدية، واكتفت بإبلاغ الجانب الكوردي بها.
ووفقًا للمصدر، فإن حكومة الإقليم أوضحت أن جزءًا من عائدات النفط تم استخدامه لتغطية مصاريف تشغيلية داخل الإقليم، مؤكدة أن الرقم الكامل كان يُفترض أن يصل إلى نحو 150 مليار دينار، ومع ذلك، فإن وزارة المالية الاتحادية لم توقف إجراءات إرسال الأموال، مستندة إلى قرار المحكمة الاتحادية الذي يلزمها بتحويل الرواتب.
وقد رفعت وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، هذا الملف من صلاحياته إلى مجلس الوزراء، حيث من المقرر أن تتم المصادقة على القائمة خلال اجتماع المجلس يوم الثلاثاء المقبل.
ووفقًا لمصادر، من المتوقع أن تبدأ إجراءات تحويل الرواتب لموظفي إقليم كوردستان عن شهر نيسان نهاية الأسبوع الحالي، على أن يتم توزيع الرواتب عمليًا مع بداية الشهر المقبل.
وبينما يترقب موظفو إقليم كردستان بفارغ الصبر بدء صرف رواتبهم، تؤكد الخطوات الأخيرة من الحكومة الاتحادية أن ملف الرواتب بات على وشك الحسم، ما يبعث برسائل طمأنة في ظل الأزمات المالية المتكررة التي شهدها الإقليم في الفترات الماضية.
المصدر: شفق نيوز
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام