مجلس شرطة أبوظبي الرياضي يكرم شركاء النجاح
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر / وام / كرم مجلس شرطة أبوظبي الرياضي 6 من شركاء النجاح تقديرا لتعاونهم المستمر والفعال في تحقيق تطلعات وأهداف المجلس ضمن خطة عمله للارتقاء بالأنشطة الرياضية وتحفيز الرياضيين على التميز والريادة محلياً وإقليميا وعالمياً.
وأشاد العميد الدكتور راشد محمد بورشيد نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية رئيس مجلس شرطة أبوظبي الرياضي خلال تكريم الشركاء بدعم القيادة الرشيدة واهتمامها المتواصل بتوفير أفضل الإمكانات للارتقاء بمسيرة الأنشطة الرياضية وتحفيز أبناء الوطن على اتخاذ الرياضة أسلوب حياة.
شمل التكريم، مجلس أبوظبي الرياضي، واتحاد الإمارات للجوجيتسو، واتحاد الإمارات للسباحة، واتحاد الإمارات للمعاقين، ونادي أبوظبي الرياضي، وادي ادفنشر.
وأكد العميد الدكتور راشد محمد بورشيد، حرص شرطة أبوظبي على الاهتمام بالرياضة، وتعميق مفهومها بين المنتسبين، مشيدا بدور الشركاء وتعاونهم المثمر في جميع الألعاب الرياضية والمساعدة على تطوير الرياضة للقطاع الرياضي الشرطي في مختلف المجالات التدريبية والعلمية والدعم اللوجستي وتنظيم المسابقات والفعاليات الرياضية.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبوظبی الریاضی شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».