الشرطة القضائية تفك لغز سرقة 50 حسوبا من مديرية التعليم بجرسيف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بجرسيف، أخيرا، من توقيف 3 أشخاص، بينهم موظفين عموميين، يشتبه تورطهم في قضية تتعلق بسرقة حوالي 50 حاسوبا من داخل مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف.
وجاء توقيف المعنيين بالأمر، بناء على الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، وهو ما مكنها من تحديد هوية المشتبه فيهم وتعمل على وضع اليد عليهم.
وافادت المعطيات المتوفرة، أنه من بين الموقوفين موظفين عموميين، وحارس أمن خاص، دون أن تكشف عن الطريقة التي استعمالها لسرقة الحواسيب والموصوفة بـ”الغامضة”.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن تدبير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهم أمام العدالة من أجل المنسوب إليهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
موسكو تطرد موظفين بـ«السفارة البريطانية» وتحذّر من التصعيد
حذرت الخارجية الروسية،اليوم الاثنين، بريطانيا من أنها ستواجه رداً بالمثل “إذا قررت التصعيد بعد سحب اعتماد اثنين من موظفي السفارة البريطانية في موسكو”.
واستدعت الخارجية، في وقت سابق اليوم، “ممثل السفارة البريطانية في موسكو،ط وأعربت له عن احتجاج شديد بسبب الكشف عن تقديم بعض موظفي البعثة الدبلوماسية معلومات كاذبة عمدا عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى روسيا، وهو ما يعتبر انتهاكا للقوانين الروسية”.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية: “تم إبلاغ الدبلوماسي البريطاني بأنه بسبب انتهاك التشريعات الروسية، وبناء على المعلومات التي حصلت عليها الجهات المختصة الروسية، والتي تشير إلى انتماء هؤلاء الموظفين إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية، ووفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، تقرر سحب اعتماد هذين الشخصين، ويتعين عليهما مغادرة أراضي روسيا في غضون أسبوعين”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن “موسكو لن تتحمل أنشطة رجال الاستخبارات البريطانية على أراضيها، وأن موقف روسيا الحازم في هذه المسألة تحدده مصالح الأمن القومي”.
ودعت الخارجية الروسية المواطنين البريطانيين “لتقديم معلومات دقيقة وكاملة عن أنفسهم عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة روسية”.
وأضاف البيان أنه “تم تحذير لندن من أن أي تصعيد من جانبها سيؤدي إلى رد روسي حازم ومماثل”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأنها “كشفت عن جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية في موسكو، موضحة أنه تم تجريد السكرتير الثاني في السفارة البريطانية وزوج دبلوماسية بريطانية أخرى من اعتمادهما في روسيا لتقديمهما معلومات كاذبة عن نفسيهما ولإثبات تورطهما في أعمال استخباراتية تخريبية”.