أول سفير سعودي لدى السلطة يصل رام الله ويقدم أوراق اعتماده (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصل وفد رسمي سعودي، يترأسه السفير نايف بن بندر السديري، المفوض فوق العادة، إلى رام الله، ظهر الثلاثاء، لتقديم أوراق اعتماده رسميا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ودخل السفير الذي يمثل بلاده لدى الأردن كذلك، عبر جسر الملك حسين إلى أريحا، واتجه مع الوفد المرافق له إلى مقر المقاطعة في رام الله للقاء عباس.
وفور دخول الوفد الأراضي الفلسطينية، غرد السفير عبر حسابه بموقع "إكس" قائلا: "من دولة فلسطين الحبيبة أرض كنعان أجمل التحيات، مقرونة بمحبة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد".
من دولة #فلسطين الحبيبة #ارض_كنعان اجمل التحيات، مقرونة بمحبة مولاي #خادم_الحرمين_الشريفين وسمو سيدي #ولي_العهد. ????????❤️???????? pic.twitter.com/lbVSQ1Ugnk — نايف بن بندر السديري (@naif63_2) September 26, 2023
وصول أول سفير سعودي إلى #رام_الله قادما من #الأردن، في زيارة رسمية سيلتقي خلالها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيسلم أوراق اعتماده.#السعودية pic.twitter.com/xvwo03HYhB — Ahmad Jaradat (@JaradatAhmad1) September 26, 2023
وفور وصول السفير إلى رام الله، عقد مؤتمرا صحفيا مقتضبا، أعرب فيه عن سعادته لوصوله إلى الأراضي الفلسطينية، وتقديم أوراقه اعتماده للسلطة.
في المقابل، رحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بوصول السديري، وتسلم في مقر الوزارة، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا مفوضا، وفوق العادة، وقنصلا عاما في مدينة القدس غير مقيم لدى دولة فلسطين.
ورحب الوزير المالكي بالسفير السديري "في بلده فلسطين"، مشيدا بـ"عمق العلاقات التاريخية والأخوية المتجذرة التي تربط البلدين الشقيقين".
من جانبه، عبر السديري عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة فلسطين وبوجوده في بلده فلسطين، وحيا صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني.
وعن أهمية هذه الزيارة ودلالاتها، قال السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "نحن نرحب بزيارة سعادة سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى دولة فلسطين والقنصل العام للسعودية في القدس، وسيقدم سعادة السفير نسخة من أوراق اعتماده بعد قليل لمعالي وزير الخارجية والمغتربين"
وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "هذه الزيارة، هي محطة تاريخية مهمة من أجل نقاش أفضل السبل والطرائق لتعزيز وتطوير وتعميق العلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين الشقيين".
وأوضح أن "هذه الزيارة بالضرورة، ستفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين"، منوها أن "هذه زيارة بروتوكولية بامتياز، والسعودية عينت سفيرا لها لدى دولة فلسطين، وبالضرورة سيأتي السفير لتقديم أوراق اعتماده رسميا".
وردا على سؤال "عربي21": "ما مدى علاقة زيارة الوفد السعودي لرم الله بالجهود المبذولة والمحادثات الجارية من أجل تطبيع السعودية مع الاحتلال الإسرائيلي؟"، أجاب المستشار السياسي لوزير الخارجية: "هذه الزيارة بالنسبة لنا تندرج في إطار القرار الأخوي السعودي، بتعيين سفير لها لدى دولة فلسطين، وهي أيضا تندرج في إطار تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين".
اهلا وسهلا
وفد سعودي برئاسة السفير غير المقيم نايف السديري يصل إلى الأراضي الفلسطينية لأول مرة منذ ثلاثة عقود pic.twitter.com/zeUIyaojYM — ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) September 26, 2023
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أعلن أن نايف بن بندر السديري سيقدم أوراق اعتماده أمام عباس، كأول سفير سعودي لدى السلطة الفلسطينية.
وقال الشيخ في تغريدة عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "نرحب بسعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين الذي سيقدم خلال أيام أوراق اعتماده أمام الرئيس محمود عباس"، دون الإشارة لموعد محدد.
واعتبرت الخارجية، هذه الزيارة "محطة تاريخية مهمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة".
وأشارت إلى أنها تثمن "المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم وإسناد حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان"، وفق البيان.
وفي 13 آب/ أغسطس الماضي، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن المملكة عينت السديري سفيرا فوق العادة مفوضا غير مقيم لدى فلسطين وقنصلا عاما بمدينة القدس المحتلة.
وذكرت الوكالة، آنذاك، أن السديري وهو أيضا سفير السعودية لدى الأردن، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، خلال مراسم أقيمت في مقر سفارة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان.
وهذه أول مرة تعين فيها السعودية سفيرا لها لدى فلسطين، علما بأنه كان للمملكة قنصلية عامة في القدس المحتلة، لكنها أغلقت مع احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 حيث كانت الضفة بما فيها القدس الشرقية، تخضع لإدارة أردنية آنذاك.
ويتزامن إعلان الشيخ مع زيارة وفد سعودي رام الله هذا الأسبوع، وسط مساع دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق للتطبيع بين دولة الاحتلال والمملكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رام الله السلطة الفلسطينية عباس السعودية عباس السعودية السلطة الفلسطينية رام الله سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البلدین الشقیقین لدى دولة فلسطین أوراق اعتماده هذه الزیارة رام الله
إقرأ أيضاً:
فتح تنعى ضابطا في السلطة الفلسطينية.. قُتل في مواجهات جنين
نعت حركة فتح، رقيب أوّل مهران قادوس، من جهاز الشرطة الفلسطينيّة، الذي استشهد، اليوم الاثنين، بعد إصابته برصاص عناصر، في مخيّم جنين.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم: استشهاد رقيب أوّل (قادوس) يأتي بعد أقل من يوم على استشهاد المساعد أوّل (ساهر ارحيل) في دلالة على مآرب مجموعات الخارجين على القانون المناوئة للمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، والهادفة إلى تفكيك النسيج الاجتماعيّ والأهليّ، والساعية من خلال الممارسات الميليشاويّة إلى تنفيذ أجندات إقليميّة متصلة بمشاريع الاحتلال التصفويّة لقضيّتنا الوطنيّة.
وأضافت "فتح" : أنها تدعم المؤسّسة الأمنيّة الفلسطينيّة وجهودها في التصدي لمظاهر الفلتان الأمنيّ، والذود عن مشروعنا الوطنيّ، وتحصين الجبهة الداخليّة الفلسطينيّة من محاولات الاختراق من مجموعات لا تُراعي حرمة الدم الفلسطيني.
وأكدت "فتح" عن اعتزازها بمنتسبي الأجهزة الأمنيّة بوصفهم امتدادًا طبيعيًّا لمسيرة الثورة الفلسطينيّة، وجزءا أصيلا من مكوّنات شعبنا، وليس أدّل على ذلك؛ من تضحيات منتسبيها الذين تشهد لهم الساحات والميادين في الإقدام والجسارة والانتماء.
وأعربت عن خالص تعازيها لذوي شهيد الواجب الوطنيّ رقيب أوّل (قادوس)، ولزملائه من منتسبي الأجهزة الأمنيّة، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشّتات، داعية إلى محاسبة الخارجين على القانون على جرائمهم واعتداءاتهم والقصاص من القتلة.