أمين عام التحالف الإسلامي يلتقي وزير الدفاع الوطني الموريتاني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
التقى أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وزير الدفاع الوطني بجمهورية موريتانيا الإسلامية حننه ولد سيدي.
وأشار وزير الدفاع الوطني الموريتاني خلال استقباله أمين عام التحالف الإسلامي، إلى أن المحاور التي يعمل عليها التحالف والمعنية بمجالات محاربة الإرهاب الفكرية منها والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، هي ركيزة إستراتيجية في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكداً أن الجمهورية الموريتانية تقف جنباً إلى جنب مع التحالف الإسلامي في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف.
من جانبه أكد اللواء المغيدي أن الجمهورية الموريتانية الإسلامية تُعد من القواعد الصلبة في محاربة آفة الإرهاب في دول الساحل، ودورها الفعّال في الاعتدال والوسطية بمنطقة المغرب العربي، مضيفاً أن جمهورية موريتانيا بما تمثله من تضامن ومشاركة كبيرة وفاعلة في المنظمة؛ متطلعاً لفتح آفاق أكبر في كل ما من شأنه القضاء على هذه الآفة.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن برامج التواصل مع الدول الأعضاء في التحالف، وذلك لبحث آخر المستجدات المعنية بمحاربة الإرهاب، حيث تُعد جمهورية موريتانيا أحد دول التحالف الـ 42 دولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي أمين عام التحالف الإسلامي التحالف الإسلامی محاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: وزير الدفاع يأمر بإرسال عتاد جوي إضافي إلى الشرق الأوسط
أمر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بإرسال عتاد جوي إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز الموقف العسكري في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة. وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يتضمن هذا التعزيز نشر أسراب متعددة من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات من طرازات F-15E وF-16 وF-22، بالإضافة إلى طائرات هجومية من طراز A-10. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وضمان الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات محتملة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد وجود مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" وجناحها الجوي في المنطقة بشكل مؤقت، وذلك كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.
تأتي هذه التحركات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية في المنطقة، والتأكيد على التزامها بأمن حلفائها.