أفاد الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية بأن الدورة التدريبية المتقدمة حول آليات حماية حقوق المرأة التي ينظمها الاتحاد في سويسرا «تندرج ضمن استراتيجية وبرنامج الاتحاد في الدفاع عن حقوق الإنسان والمواطنة والقيم الإنسانية الخيرة وتعزيز حقوق الإنسان».
وقالت رئيسة مجلس إدارة الاتحاد، الشيخة فادية سعد العبدالله، اليوم الثلاثاء، إن الدورة التي يحضرها ممثلو عدد من جهات الدولة وينظمها الاتحاد بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الإنسان تأتي ضمن مشروع تعزيز القدرات في مجال حقوق المرأة وتستمر حتى 28 الجاري.


وأوضحت الشيخة فادية السعد أن برنامج الدورة يتضمن استعراض مؤشرات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لقياس التقدم المحرز في تنفيذ معايير والتزامات حقوق الإنسان وإمكانيات الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية في المناصرة ودور مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على العنف ضد المرأة.
وذكرت أن الدورة التي تأتي ضمن اتفاقية التعاون المشترك في مجال تعزيز وحماية حقوق المرأة وأهداف التنمية البشرية المستدامة تتناول الجوانب المختلفة لعملية صياغة تقارير حقوق الإنسان ودورها الأساسي في دورة مراقبة حقوق الإنسان بدءا من الاعتبارات المنهجية وجمع المعلومات والتحقق منها ووصولا إلى مراقبة الجودة.
وبينت أن الدورة التدريبية تتزامن مع أعمال الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان والدورة الـ 74 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومناقشة التقرير الدوري لدولة فلسطين مما يعظم من استفادة المتدربين والمتدربات من خلال حضورهم والمشاركة في المناقشات.
وأوضحت أن الهدف من البرنامج التدريبي هو توفير فهم شامل للآليات الدولية لحماية حقوق المرأة وتعزيز قدرات الأعضاء وتفعيل وتعزيز دور المرأة المجتمعي وتدعيم مكانتها وتطوير قدراتها لتعزيز التواصل والتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بمراقبة وحماية حقوق الإنسان.
وأكدت الشيخة فادية السعد الحرص على تعزيز قدرات أعضاء الاتحاد وإعداد جيل من المدربين والمدربات حول منهجية إعداد التقارير في مجال حقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للرصد وجمع المعلومات على المستوى الوطني.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في سياق مشاركة مؤسسات المجتمع المدني مع المؤسسات والجهات الحكومية للعمل على تنفيذ الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة في الأمم المتحدة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الإنسان حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين

يشي اتساع نطاق العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، والذخائر المستخدمة فيها بمحاولة إدارة دونالد ترامب إحداث التغيير الذي تعهدت به في التعامل مع ملف هذه الجماعة.

فقد انتقلت القوات الأميركية من قصف منصات انتقال الصواريخ والطائرات المسيَّرة إلى استهداف كبار قادة الحوثيين وإسقاط القنابل على المدن، وتوجيه ضربات لم تكن تستهدف في العمليات العسكرية التي جرت في عهد جو بايدن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن ألمانية دعما للفلسطينيينlist 2 of 2الجزيرة ترصد أوضاع النازحين في ليالي غزة المظلمةend of list

ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن أكثر من 72 غارة جوية أميركية استهدفت عددا من المدن اليمنية خلال 24 ساعة، بدءا من صعدة شمالا مرورا بعمران ومأرب والحديدة غربا ووصولا إلى العاصمة صنعاء.

واستهدفت هذا الغارات ما تقول واشنطن إنها مقرات قيادية ومسؤولين ومواقع عسكرية، وذلك بالتوازي مع تحرك لوجستي أميركي على وشك الحدوث.

عملية أكثر شمولا

فبعد أن حركت قيادة الأسطول السابع في المحيط الهادي حاملة الطائرات كارل فينسون إلى الشرق الأوسط، نقل سلاح الجو الأميركي قاذفة إستراتيجية من طراز "بي توسبيريت" إلى قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

وأظهرت صور أقمار اصطناعية وجود 4 قاذفات على الأقل على مدرج القاعدة العسكرية الأميركية. ولم تحدد الولايات المتحدة أهداف أو نطاق عمليات هذه القاذفات، لكنها قالت إنها جزء من العمليات العسكرية الجارية لردع أي هجمات إستراتيجية ضد واشنطن وحلفائها.

إعلان

وتكمن أهمية هذه القاذفات في قدرتها على الطيران لمسافة تصل لنحو 10 آلاف كيلومتر من دون أن تتمكن الرادارات من رصدها وهي تحمل ذخائر تقليدية ونووية بوزن يصل لحوالي 18 طنا.

وسبق لهذه القاذفات أن سجلت أطول فترة طيران في تاريخ سلاح الجو الأميركي بالتحليق 44 ساعة متواصلة خلال الحرب على أفغانستان عام 2001.

ولم يقتصر التحول الإستراتيجي في تعامل واشنطن في التعامل مع الحوثيين على توسيع رقعة الاستهدافات واستخدام قنابل ثقيلة وموجهة، لكنه طال الأهداف نفسها.

فبعد أن كانت الضربات الأميركية محصورة في منظومة الدفاع الصاروخية ومواقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل أو القطعات البحرية المتجهة إليها أو إلى القطعات العسكرية الأميركية، أصبحت تستهدف مواقع في صعدة وصنعاء وهما المعقلان الأيديولوجي والسياسي لجماعة الحوثي.

وقبل أن يعاود الحوثيون قصف إسرائيل والسفن العاملة أو التابعة لها عقب انهيار الهدنة واستئناف الحرب على قطاع غزة، استبقت الولايات المتحدة أي هجوم للحوثيين وبدأت ضربات ضدها في الـ18 مارس/آذار الجاري.

وقد وصفت تقارير عسكرية أميركية هذه الضربات بأنها ذات طابع استباقي أكثر منه دفاعي، وقالت وكالة أسوشيتد برس إن العمليات العسكرية بعهد ترامب أكثر شمولا من تلك التي كانت أيام بايدن.

مقالات مشابهة

  • الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • فاطمة بنت هزاع تقوم بزيارة تفقدية لنادي العين للسيدات دعماً للرياضة النسائية
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»
  • دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
  • تعليمات من المركزي لموظفي البنوك بشأن حماية حقوق العملاء