RT Arabic:
2024-07-02@02:04:14 GMT

مدفيديف: يبدو أنه لم يعد أمامنا خيار آخر

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

مدفيديف: يبدو أنه لم يعد أمامنا خيار آخر

صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن الأحداث الأخيرة المحيطة بروسيا تترك لها خيارات أقل فأقل باستثناء الصراع المباشر مع "الناتو"، الذي تحول إلى كتلة فاشية بشكل علني.

جاء ذلك فيما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب:

الأخوة الحيوانات الكنديين بقيادة رئيس الوزراء ترودو يجتمعون في البرلمان مع النازيين.

تسليم دبابات أبرامز من ترسانات "الناتو".وعودوا بتزويد سلطات كييف بصواريخ ATACMS بعيدة المدى. إقرأ المزيد إيلون ماسك يدافع عن "الدعاية الروسية" أمام جاستن ترودو

يبدو أنه لم يعد لروسيا من خيار سوى الصراع المباشر مع حلف "الناتو" على الأرض، والذي تحول إلى كتلة فاشية علنية مثل محور هتلر، وإن كان بحجم أكبر. نحن مستعدون، على الرغم من أن النتيجة سيتم تحقيقها بتكلفة أكبر بكثير للبشرية كما كان عليه الوضع في عام 1945.

وكان البرلمان الكندي قد وجه دعوة إلى ياروسلاف هونكا، البالغ من العمر 98 عاما، لحضور اجتماع البرلمان على شرف زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، 22 سبتمبر الجاري، والذي قدمه رئيس مجلس العموم، وسط تصفيق الجمهور، باعتباره "محاربا" من أجل استقلال أوكرانيا ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية.

واقع الأمر أن هونكا كان عضوا سابقا في فرقة المتطوعين "غاليسيا" التابعة لقوات الأمن الخاصة النازية "إس إس"، والتي كان يعمل بها قوميون أوكرانيون ولم قاتلوا ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهروا أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاك.

من جانبه وصف المبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف مثل هذه المحاولة لـ "تمجيد المجرمين من النازيين" بأنها "شائنة"، وأشار إلى أنه سيواصل لفت انتباه المجتمع الدولي، على المنصات الدولية، إلى محاولات تشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية وتدنيس المقدسات وذكرى الضحايا.

بدوره قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه لم يكن ولا كان زيلينسكي على علم بدعوة هونكا إلى البرلمان، وخطط تكريمه، وإن من عثر عليه كان رئيس مجلس العموم أنتوني روتا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا مدفيديف رئيس الوزراء ترودو حلف الناتو الحرب العالمية الثانية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري مدفيديف فلاديمير زيلينسكي مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي؟ صحيفة تركية تتساءل


قبل انتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم٬ أقيمت أول مواجهة مباشرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مساء الخميس الماضي على قناة "سي إن إن" الأمريكية.

ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرًا، ترجمته عربي 21، قالت فيه إن المواجهة بين المرشحين كانت أقرب إلى مشهد كوميدي عبثي وكان الخاسر فيها بايدن.

فوفقًا للاستطلاع الذي أجرته قناة "سي إن إن" فور انتهاء المناظرة؛ يعتقد 67 ٪ من المشاهدين أن ترامب فاز بالمناظرة بينما يعتقد 33٪ أن بايدن هو الفائز.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التقييم يتعلق بالأداء البدني والحسي والإدراكي للمرشحين للرئاسة أكثر من وجهات نظرهم السياسية.

فالأكبر سناً (بايدن) خسر، والأقل سناً (ترامب) فاز؛ حيث لا يملك الرئيس بايدن ـ البالغ من العمر 81 عاماً ـ سمعة جيدة فيما يتعلق بأدائه على المسرح، فقد كان بايدن يطارد عملياً ظل ترامب وكأنه يضرب الهواء في الحلبة.

أحدهما 81 عاماً والآخر 78 عاماً
وأوضحت الصحيفة أن هذه المنافسة بين هذين المرشحين تعتبر إلى حدٍ ما دليلاً على انهيار النظام السياسي الأمريكي المستقر.

فمستقبل أمريكا التي يعيش فيها 336 مليون شخص يعتمد على أداء هذين المرشحين المسنين، بينما لا تتوافق حقائق النظام الأمريكي مع أحلام الأجيال الشابة، وعندما يتعلق الأمر بالسياسة يشعر الشباب بتشاؤم شديد.

وذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين اعتقدوا أن بايدن هو المرشح الذي يمكنه هزيمة ترامب في عام 2020. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أدى هذا الاعتقاد الغرض، لكن من المشكوك فيه أن يحقق نفس النتيجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

فأداء بايدن في "سي إن إن" أربك الديمقراطيين؛ حيث تتعمق المخاوف حول عدم قدرة بايدن على الفوز ضد ترامب في السباق. وسيتضح مدى الضرر الذي تسبب فيه أداء بايدن بشكل أفضل في استطلاعات الرأي التي ستجرى في الأيام المقبلة.

"تقييم الأضرار"
وتساءلت الصحيفة: ماذا سيحدث إذا أظهرت إشارات قوية أنه لا يمكن المضي قدماً مع بايدن؟ مبينة أن الديمقراطيين التقليديين ـ في الغالب ـ يتبنون موقف "لا تغير الحصان أثناء عبور النهر"، ولذلك يبدو أن حملة الديمقراطيين ستركز على صرف الانتباه عن نقاط ضعف بايدن وإبراز مدى خطورة ترامب على أمريكا.


ومع ذلك، هناك العديد من الأصوات المتفرقة في المعسكر الديمقراطي، وفي الإعلام السائد، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، تدعو إلى انسحاب بايدن.

بينما ترسخت ترشيحات ترامب في المعسكر الجمهوري، فإن معسكر بايدن في حالة غليان؛ حيث لا يوجد أي احتمال لسيناريو الانسحاب سوى أن ينسحب بايدن بإرادته.

واعترف بايدن في خطابه ـ يوم الجمعة ـ أن أداءه على "سي إن إن" لم يبدو جيدًا لكنه يدافع عن امتلاكه المقومات لهزيمة ترامب، كما أشار بيان صادر عن حملة الديمقراطيين إلى أن أداء بايدن المنخفض كان بسبب "نزلة برد"، ولكن المراقبين يجون هذا الدفاع غير مقنع.

وأفادت الصحيفة أنه وفقًا للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية؛ يقيّم الديمقراطيون ـ من خلف الأبواب المغلقة ـ "حالة الطوارئ" ويطلبون من فريق القيادة في الكونغرس بالإضافة إلى زوجته جيل بايدن إقناع بايدن بالتراجع٬ لكن جيل بايدن قالت: "لا يوجد أحد في الوقت الحالي أريده أن يجلس في المكتب البيضاوي أكثر من زوجي".

من جانبهم؛ يحاول الرئيسين السابقين للحزب الديمقراطي باراك أوباما وبيل كلينتون تهدئة حالة الذعر السائدة في حملة بايدن.

ووفق الصحيفة؛ فقد تضمنت النقاشات أيضًا نيكي هيلي منافسة ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري؛ حيث شاركت هيلي تغريدة على حسابها على "إكس" قائلة، "دونوا كلماتي... بايدن لن يكون مرشح الديمقراطيين. أيها الجمهوريون، استعدوا!".

ويبدو أن هيلي تشير إلى أنه إذا تراجع بايدن، فيجب أن يتغير مرشح الجمهوريين أيضًا، كيف سيصبح ترشح كل من بايدن وترامب رسميًا في مؤتمرات الحزب في تموز/يوليو وآب/أغسطس القادم. وربما لا تزال هيلي، التي انسحبت من سباق الانتخابات التمهيدية، تأمل في الحصول على الترشح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعسكر الديمقراطي، لديه العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون مرشحة للرئاسة في حال انسحاب بايدن، بما في ذلك نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير، وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وعضو مجلس الشيوخ عن نيوجيرسي كوري بوكر.


ووفقًا للعرف، يعتبر أن ترشح نائبة الرئيس هاريس سيكون أكثر ملاءمة في حالة انسحاب بايدن. ولكن أداء هاريس في منصب نائب الرئيس، كما تعكسه نسب الموافقة في الاستطلاعات، لا يبدو قوياً. لذا، بعض الديمقراطيين يفضلون انسحاب بايدن وهاريس معاً لترك الساحة لأسماء جديدة يمكنها مواجهة ترامب.

واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إن جميع هذه الخيارات تعتمد على موافقة بايدن على الانسحاب ودعمه القوي للمرشح الرئاسي ونائب الرئيس الجديد. في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك احتمالًا لمثل هذا الأمر في الأفق.

مقالات مشابهة

  • ”الحوثي يسعى الى نهايته”...الوية العمالقة تعلنها مدوية :الحوثيون ينتحرون أمامنا
  • هيثم كابو: لم يكن أمامنا خيار سوى رفض اللعب أمام الهلال
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي؟ صحيفة تركية تتساءل
  • عاجل- في خلال ساعات.. إعلان التشكيل الوزاري الجديد.. أسماء مفاجئة وبرنامج طموح ينتظر ثقة البرلمان
  • طقس العراق حتى نهاية الأسبوع الحالي.. غبار خفيف ودرجات حرارة دون الخمسين
  • رئيس وزراء فرنسا: نهدف منع اليمين المتطرف من الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان
  • "أمامنا أوقات صعبة".. رئيس وزراء اليونان يحذر من موسم حرائق الغابات
  • رئيس البرلمان الأوكراني: سنبحث قريبا إجراء تعديلات حكومية
  • البرلمان يندد بمشروع للكونغرس الأمريكي يمس رئيس السلطة القضائية العراقية