قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة وتراعي كل المعايير والضوابط القانونية والدستورية في الإشراف على عملية الانتخابات الرئاسية ووفقا لمواد الدستور  التي تنظم طريقة الدعوة  لانتخاب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة حددت مواعيد الانتخابات الرئاسية طبقا لذلك.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الاحزاب السياسية والمعارضة وتحالفات الحركة المدينة الكل كان يعلم أن مواعيد الانتخابات وأنها لابد أن تتم قبل ١٧ يناير لان هذا هو الموعد الدستوري لانتهاء الاشراف القضائي وحلف اليمين الدستوري لرئيس الجمهورية في اوئل فبراير,

وأوضح أن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية الذي أعلنته الهيئة الوطنية أمس منح وقتا كافيا لكل المرشحين لاستيفاء شروط الاستحقاق الدستوري المهم ولا  يمثل تعجيزا للمرشحين الراغبين في جمع التوكيلات الشعبية، لأن الجميع كان يعلم أن الانتخابات من المتوقع أن يتم الإعلان عنها في هذه المواعيد وفقا للمواعيد الدستورية المقررة ناهيك عن أننا كقوي مدنية وأحزاب سياسية الجميع يجب أن يكون مستعدا إذا كانت لديه الرغبة في الترشح لهذا الاستحقاق الدستوري المهم.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات الحركة المدنية الديمقراطية حول الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية غير صحيحة والمطلوب لكل مرشح أن يحظي بتأييد إما عشرين نائبا بالبرلمان أو ٢٥ ألف توكيل من ١٥ محافظة وبالتالي من كان يريد خوض السباق الرئاسى عليه أن يكون مستعدا قبل بداية الانتخابات بفترة كافية.

وأوضح فرحات، أن من يتحجج بأن الوقت ضيق أو المواعيد غير كافية غير صحيح بل بالعكس اي مرشح اجري كافة استعداداته والجميع طالب بالاشراف القضائي علي الانتخابات وعلي علم بموعد انتهاء الإشراف القضائي وبالتالي كان من المتوقع أن تتم الانتخابات خلال هذه الفترة وفقا لنص الدستور والقانون.

ولفت إلى أن الجميع يثق في نزاهة القضاء المصري وقدرته علي إدارة الانتخابات الرئاسية بشفافية كاملة ونزاهة تامة ونتمني أن تمر الانتخابات الرئاسية بشكل يليق بالدولة المصرية و يرسخ للعالم ولجميع المواطنين أهمية هذا الاستحقاق الدستوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات حزب المؤتمر الانتخابات الرئاسية رئيس الجمهورية الانتخابات مواعيد الانتخابات نائب رئیس حزب المؤتمر الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية

دمشق-سانا

توافد الإيرانيون المقيمون في سورية منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع التي اعتمدتها السفارة الإيرانية بعدة محافظات للمشاركة بالمرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.

وفي تصريح للصحفيين لفت السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري بعد الإدلاء بصوته في مقر السفارة إلى أن المشاركة في المرحلة الأولى كانت جيدة جداً في سورية مقارنة مع باقي الدول الأخرى.

وأوضح أكبري أن السفارة اعتمدت عشرة صناديق في كامل سورية من ضمنها 3 صناديق في حلب واللاذقية و7 صناديق في دمشق، كما تمت إضافة صناديق سيارة وتأمين وسائط نقل لتسهيل عملية الاقتراع على الناخبين.

وأشار السفير أكبري إلى أنه في المرحلة الأولى تمت تغطية 95 بالمئة من الإيرانيين المقيمين في سورية للمشاركة في الانتخابات، معرباً عن أمله في أن تكون المشاركة جيدة في هذه المرحلة.

وأكد السفير أكبري أن موقف بلاده المبدئي تجاه المقاومة وفلسطين لم يتغير، وكذلك تجاه النظام العالمي المهيمن، ولهذا السبب يسعى الأعداء إلى أن تكون المشاركة قليلة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وانطلقت صباح اليوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ 14 في عموم إيران وخارجها، والتي يتنافس فيها المرشحان سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.

يارا إسماعيل

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الدكتور مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه في الانتخابات الإيرانية
  • الرئيس الإيراني المنتخب: سنمُد يد الصداقة إلى الجميع
  • مسعود بزشكيان يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. من يكون؟
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • انطلاق عملية الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية
  • الرئيس الموريتاني يفوز بولاية ثانية
  • ماذا بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس؟