يتم تنظيم فعاليات له.. ما هو اليوم الأوروبي للغات وما أهدافه؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يحتفل العالم يوم 26 سبتمبر من كل عام باليوم الأوروبي للغات، وهو اليوم الذي أعلنه مجلس أوروبا في 6 ديسمبر 2001، في ختام السنة الأوروبية للغات عام 2001.
تشترك في تنظيم هذا الحدث كل من مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تعزيز تعلم اللغات في جميع أنحاء أوروبا.
يهدف اليوم الأوروبي للغات إلى تسليط الضوء على أهمية تعلم اللغات وتنويع مجموعة اللغات المكتسبة لزيادة التعدد اللغوي وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وبناءً على ذلك، يتم تشجيع الناس، سواءً كانوا صغارًا أم كبارًا، على اكتساب لغة جديدة، أو التفاخر بمهاراتهم اللغوية الحالية.
كما يتم تشجيع المسئولين على توفير فرص تعلم اللغات وتيسيرها، ودعم مبادرات السياسات التي تهدف إلى تعزيز اللغات.
ويتم التركيز أيضًا على تعلم لغات أخرى غير الإنجليزية.
يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات في جميع أنحاء أوروبا بمناسبة هذا الحدث، بما في ذلك الفعاليات المخصصة للأطفال، والبرامج التلفزيونية والإذاعية، ودروس اللغة والمؤتمرات.
ولا يقوم مجلس أوروبا أو الاتحاد الأوروبي بتنظيم هذه الأحداث، وليست لها تمويل خاص (باستثناء برامجها اللغوية الحالية).
وتتيح للدول الأعضاء والشركاء المحتملين حرية تنظيم الأنشطة المرتبطة بهذا الحدث.
ومن المعروف أن معظم اللغات الأوروبية لها أصول هندية - أوروبية.
ومنذ نهاية القرن الثامن عشر، كانت اللغة الروسية هي اللغة الأكثر انتشاراً في أوروبا من حيث الجغرافيا وعدد الناطقين بها، وحلت محل الفرنسية.
وعدد الأوروبيين الذين يتحدثون الروسية يوميًا لا يتجاوز 150 مليون شخص، ثم تأتي اللغة الألمانية بحوالي 95 مليون ناطق، واللغة الإنجليزية والفرنسية (65 مليونا لكل منهما)، والإيطالية (60 مليونا)، والعربية والبولندية (40 مليونا لكل منهما)، والأوكرانية (30 مليونا) والرومانية (26 مليونا).
وفيما يتعلق بدراسة اللغات الأجنبية، تعد اللغة الإنجليزية حاليًا اللغة الأجنبية الأكثر شعبية في أوروبا، تليها الألمانية والفرنسية والإيطالية والروسية والإسبانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لغات الاتحاد الأوروبي البرامج التلفزيونية أنحاء أوروبا
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يُعلّق على عقوبات ترامب: لدينا عدّة وسائل لإبطال أهدافه
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاربعاء أنّ بلاده قوية وأنّ احتياطياتها ومواردها “استثنائية في العالم”.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن بزشكيان خلال اجتماع حكومي، ردّاً على تصريحات ترامب، الّذي أعلن بدء سياسة الضغوط القصوى تجاه طهران، قوله: إن “الأمريكيين يعتقدون أن كل ما نقوم به يعتمد على النفط، ويريدون وقف صادراتنا النفطية، في حين أن هناك الكثير من الطرائق لتحييد أهدافهم”.
على صعيد آخر، شدّد بزكشيان، خلال استقباله الأمين العام لمنظمة “أوبك”، هيثم الغيض، على ضرورة التوصل إلى لغة ورؤية وسياسة مشتركة بين أعضاء المنظمة.. مُشيراً إلى أنّه “يتوجّب على الأعضاء التصرف بطريقة لا تؤدي إلى الإضرار بعضو آخر”.
وأكّد الرئيس الإيراني أنّه إذا تصرف أعضاء “أوبك”، بصورة موحَّدة، “فلن تتمكن الولايات المتحدة من فرض عقوبات على أحد الأعضاء، أو الضغط عليه”.