عزاء المخرج أحمد النحاس بمسجد المشير طنطاوي.. غدًا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن محمد ابن المخرج الراحل أحمد النحاس أن غداً الأربعاء موعد تلقي عزاء والده بمسجد المشير طنطاوى بالقاهرة الجديدة.
وتوفى المخرج أحمد النحاس أمس الإثنين عن عمر يناهز 73 عامًا، حيث أعلنت ابنته نهى النحاس عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "والدي العزيز في ذمة الله، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة".
أحمد النحاس
أحمد النحاس مخرج وكاتب سيناريو مصري، ولد عام 1950، وحصل على درجة البكالوريوس من قسم السيناريو بالمعهد العالي للسينما في عام 1977، وبدأ النحاس مشواره كمساعد مخرج مع عدد من المخرجين أثناء فترة الدراسة بالمعهد منذ العام 1975، ومنهم كمال الشيخ وأحمد فؤاد ومحمد راضي.
وأخرج النحاس أول فيلم طويل له في عام 1984 وهو "الطائرة المفقودة"، ثم بعد ذلك أخرج أفلام "الأوغاد، السجينتان، الشيطانة، القلب وما يعشق"، ثم اتجه النحاس منذ منتصف التسعينات ﻹخراج المسلسلات التليفزيونية وتفرغ لها، ومن أبرز أعماله التلفزيونية:"الوتد، سلمى يا سلامة، حكايات المدندش، الخفافيش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد النحاس المخرج أحمد النحاس وفاة المخرج أحمد النحاس جنازة المخرج أحمد النحاس أحمد النحاس
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه – وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره 24 عاما، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلانوكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.