"لابشا" يمتلك أطول أنف للكلاب في العالم.. وأكثر من 100 ألف متابع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
معظم الكلاب تمتلك أنوفا صغيرة، وأحياناً متوسطة الحجم حسب السلالة التي ينتمون لها، لكن الكلب "لابشا" الذى يعود لسلالة "برزي" وهى نوع من كلاب الصيد الروسية، ومعروفة بالأنوف كبيرة الحجم لكن"لابشا" يمتلك أنف يبلغ حجمه حوالى 12 بوصة، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ولحجم أنف "لابشا" الغريب والمميز حرص أصحابه على إلتقاط صور مختلفة له وإنشاء صفحة باسمه على تطبيق "إنستجرام"، التي حصلت حتى الآن على أكثر من 108.
ويعتقد أصحاب "لابشا"، إنهم يستطيعون تحطيم الرقم القياسي العالمي للكلب لأطول أنف، ويعتبر الكلب من سلالة " برزي " التي تسمي أيضاً باسم كلاب الذئاب، حيث يبلغ طولهم أربعة أقدام وتسع بوصات، ويبلغ طول أنوفهم قدمًا.
وتحتل سلالة كلاب "برزي" المرتبة 103 من حيث الشعبية بين 192 سلالة من الكلاب المدرجة من قبل نادي American Kennel Club في عام 2018. ولم تقابل ليلي وإيريس أصحاب الكلب نوع آخر من سلالته لكنهما لا يزالان على أمل أن يعثران عليه.
وأشار التقرير إلى إنه لم يتم التحقق من مدى إمكانية الشم عند الكلب لكن أصحابه متفائلين بقدرته على تحطيم الرقم القياسي .
وتحدث أصحاب الكلب عن أنفه بطريقة ساخرة، حيث كتبوا على صفحته :"أنفه غالبًا ما يكون غير قابل للقياس، مثل محاولة قياس سلسلة جبال متغيرة"
وتابعوا"هنا نرى أنفًا يستريح بسلام على سطح أكثر ملاءمة، وهو الأريكة. يمكن أن تكون فترة استراحة الأنف قصيرة من دقيقة إلى عدة ساعات".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رفات امرأتين من العصر الحجري في جنوب ليبيا تعود إلى 7 آلاف سنة
كشفت دراسة حديثة لتحليل الحمض النووي القديم عن وجود سلالة بشرية فريدة سكنت الصحراء الكبرى قبل آلاف السنين. ونشرت الدراسة في دورية Nature العلمية المرموقة، لرفات امرأتين من العصر الحجري الحديث الرعوي، عثر عليهما في وادي تخرخوري جنوب غرب ليبيا، وتعودان إلى حوالي 7 آلاف عام مضت. وقد كشفت النتائج عن سلالة بشرية شمال إفريقية قديمة وغير مسبوقة.
على عكس الاعتقاد السائد بأن سكان الصحراء الكبرى ينحدرون من هجرات من إفريقيا جنوب الصحراء خلال فتراتها الرطبة، أظهر تحليل الحمض النووي المستخرج من عظام المرأتين انتماءهما إلى سلالة فريدة. هذه السلالة ترتبط ارتباطا وثيقا بأفراد عُثر على رفاتهم في كهف تافوغالت بالمغرب، ويعود تاريخهم إلى 15 ألف عام، مما يشير إلى استمرارية جينية طويلة الأمد في المنطقة.
أظهرت الدراسة أيضا تدفقا جينيا محدودا من إفريقيا جنوب الصحراء، مما يؤكد أن الصحراء الكبرى ظلت حاجزا جينيا حتى خلال فتراتها الخضراء. كما كشف التحليل عن نسبة ضئيلة من الجينات الشرق أوسطية، مما يدل على انتشار الرعي من خلال تبادل ثقافي وليس هجرات بشرية واسعة النطاق.
وعلق عالم الآثار الإيطالي سافينو دي ليرنيا على الدراسة قائلا: “الصحراء الكبرى لم تكن ممرا لهجرات البشر، لكنها بكل تأكيد كانت ممرا للأفكار والتكنولوجيا”.