بالصور.. جمعية الزهايمر تقيم المعرض التشكيلي الأول بالرياض تزامنًا مع حملتها «أحتاجك» لتجربة شعور المريض
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استكمالا لحملتها التوعوية، بعنوان "أحتاجك"؛ التي أطلقتها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اليوم تزامنًا مع الشهر العالمي للزهايمر، الذي يصادف 25 سبتمبر، أعلنت الجمعية منذ مطلع سبتمبر الحالي بهذه المناسبة، عن تدشين المعرض التشكيلي الأول، وذلك لتجربة مراحل عميقة، تخلق داخل كل إنسان شعور مختلف تجاه مرضى الزهايمر، حيث تستمر فعاليات المعرض خلال الفترة من 25 حتى 27 سبتمبر 2023.
وتتضمن مبادرات وأعمال المعرض، الذي يقام في مقر مؤسسة الفن النقي بالرياض الشريك الاستراتيجي الشرفي للجمعية، مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية والتشكيلية التي قام بإعدادها نخبة من الفنانين التشكيليين من الجنسين، حيث جسدوا من خلالها تداعيات مرض الزهايمر في مختلف مراحله، ومعاناة المرض وذويهم، والأمل في الشفاء، بجانب عكسهم للجهود التي تقوم بها الجهات المختصة. كما سيتم خلال المعرض تقديم أفلام توعوية وتثقيفية حول مرض الزهايمر ومراحله. وسيشهد المعرض أيضا مشاركة عدد من القطاعات الخاصة والوزارات والجهات الاشرافية والداعمة وغير الربحية، والكيانات الصحية، والأكاديمية.
وبهذه المناسبة، فقد صرحت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن، قائلة: "يأتي إطلاق الجمعية لحملة "احتاجك"، والمعرض التشكيلي المصاحب للحملة، ضمن إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها، الجمعية لنشر ثقافة الوعي، وسط مختلف شرائح المجتمع بمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن المعرض سيساهم بجهد مميز في عكس الدور الذي تقوم بها مبادرات الفنانين التشكيليين تجاه مرضى الزهايمر ، حيث تشكل مشاركتهم بالمعرض إضافة حقيقية ومميزة".
وأوضحت الأميرة مضاوي أن الحملة انطلقت بالتضامن مع القطاعين العام والخاص، بهدف نشر الوعي مع الرسالة وأهداف الحملة، مشيدة بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الصحة للجمعية في هذا الصدد، كما أشارت إلى مشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميين والمتخصصين ومقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، في برامج ومبادرات هذه الحملة التي تأتي تزامنا مع الشهر العالمي لمرض الزهايمر ، في سبتمبر من كل عام للتأكيد على أهمية مواكبة تحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين ورعايتهم ، وذلك لمواكبة تطلعات ورؤية المملكة 2030وأخذ زمام المبادرة في تمكين ذلك .
هذا، وقد وجهت الجمعية الدعوة لكافة وسائل الإعلام للمشاركة في إنجاح هذه الحملة، وتغطية فعاليات المعرض، ليكونوا شركاء في هذه المبادرة، بهدف نشر الوعي وسط مختلف شرائح المجتمع، حول مرض الزهايمر، بمختلف مراحله وأبعاده وتشخيصه وتداعياته، وطرق الوقاية منه وآخر مستجداته، وذلك من خلال عكس الجهود التي تقوم بها الجمعية في هذا الصدد، من حملات وفعاليات ومحاضرات وورش عمل ومعرض للفن النقي، والتي تساعد كلها في رفع الوعي وسط المجتمع، حيث تستمر هذه المبادرة على مدار ثلاثة أيام متتالية(من 25 حتى 27 سبتمبر 2023).
الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ، قد أنهت كافة استعداداتها لإطلاق حملة "أحتاجك"، وذلك بالتعاون مع عدة جهات بالقطاعين العام والخاص، في مقدمتها وزارة الصحة، وأمانات المناطق والوزارات والمنشآت الحكومية والمطارات والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص ممثلا في الشركات والبنوك، والجهات الأخرى ذات العلاقة.
وقد أكدت الجمعية، في بيان لها بهذه المناسبة أن حملة "أحتاجك"، تعتبر بمثابة رسالة مريض ألزهايمر لنا جميعًا، كمقدمي رعاية، وفاعلين للخير، والمجتمع كافة، في رحلته مع المرض وتحدياته، أحتاجك للاهتمام بي، ورعايتي، وتحسين جودة حياتي، وأحتاجك لتغطية احتياجاتي، وأحتاجك لخلق مجتمع واعٍ، وراعٍ بمرض الزهايمر ، وأمل أكبر وقادم في مستجدات الوقاية والتشخيص والعلاج والعلم الحديث .
وستقيم الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وفي ذات الإطار، العديد من الجلسات العلمية خلال شهر سبتمبر الجاري، وستعلن عنها في مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية، حيث سيناقش نخبة من الأطباء في الجلسات، مستجدات العلاج والأدوية والتشخيص في آخر العلم الحديث لقضية مرض الزهايمر ، بصورة عامة.وللمزيد من المعلومات يمكنكم متابعة حسابات التواصل الاجتماعي للجمعية . @SaudiAlzhiemer والموقع الالكتروني https://Alz.org.sa
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لمرض الزهایمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
شهر أكتوبر سيظل بمثابة اللعنة التي تُطارد الصهاينة المُحتلين
يمانيون – متابعات
يبدو أن شهر أكتوبر سيظل بمثابة “اللعنة” التي تُطارد الصهاينة المُحتلين، وذلك بعد القصف الإيراني في الأول من شهر أكتوبر المنصرم على “تل أبيب” بصليات كبيرة من الصواريخ الباليستية، واعتراف العدو الصهيوني بخسائر بشرية كبيرة في صفوف جنوده في حصيلة هي الأكبر منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.
وفي هذا السياق شهد شهر أكتوبر المنصرم خسائر بشرية كبيرة في صفوف الصهاينة المُحتلين، حيث سُجل مصرع نحو 88 شخصاً بين مدني وعسكري، في حصيلة غير مسبوقة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدء معركة (طوفان الأقصى).
وسقط أكثر من ثلث القتلى الصهاينة في العمليات البرية لجيش العدو الصهيوني في جنوب لبنان، لكن المبهر أيضاً أن خسائر فادحة للعدو جرت في غزة، رغم مرور عام على الحرب الأكثر دموية ووحشية في التاريخ الحديث، فقد قُتل 19 جنديًا وضابطاً، فيما قُتل 11 آخرون بينهم عناصر في شرطة العدو على إثر عمليات في الداخل.
واعترف إعلام العدو الصهيوني، بأن شهر أكتوبر المنصرم كان الأكثر دموية من حيث عدد القتلى الصهاينة منذ هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي.. مشيراً إلى أن أسباب ومواقع سقوط القتلى الصهاينة، تنوعت وتوزعت بين جبهات متعددة شملت لبنان وقطاع غزة والمدن الفلسطينية المُحتلة، في تصعيد عسكري ملحوظ على كافة الجبهات.
وتكبدت وحدة الأشباح “888” في جيش العدو الصهيوني، في نهاية أكتوبر المنصرم، خسائر فادحة خلال مشاركتها في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة.. وأعلن جيش العدو عن مصرع ضابط وثلاثة جنود في وحدة الأشباح في كمين للمقاومة شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل اعلام العدو: إن القتلى هم نقيب وثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.
وكان الرد الإيراني، قد جاء في اليوم الأول من شهر أكتوبر المنصرم، بإطلاق أكثر من 250 صاروخا باليستياً كرد على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، الذي اغتاله العدو في الضاحية الجنوبية بلبنان، وكذلك عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، بعد حالة من ضبط النفس كما وصفتها إيران.
وسبق ذلك أن انطلقت عملية “طوفان الأقصى” المباركة من قبل مُجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، في السابع من أكتوبر عام 2023، ووجدها العدو الصهيوني ذريعة لشن حربه الإجرامية على غزة، وتمكن مقاتلي القسام الذراع العسكري لحماس من اقتحام مستوطنات غلاف غزة خلال ساعات، وأسرت العشرات من جنود ومستوطني العدو الصهيوني، في عملية جعلت بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني يفقد صوابه.
كما نفذ مقاومون فلسطينيون في اليوم الأول من شهر أكتوبر الماضي، عملية إطلاق نار وسط مدينة “تل أبيب” يافا المحتلة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف العدو، ووصفها الإعلام الصهيوني، بأنها هي الأكبر منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وفي المقابل توقفت حركة الحياة في الكيان الغاصب، من قطارات ومطارات ولجوء كافة الصهاينة إلى الملاجئ، بمن فيهم الحكومة الصهيونية والتي اجتمعت في قبو بمدينة القدس المحتلة.
وصباح اليوم الأول من أكتوبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف “تل أبيب” و”إيلات”، دعمًا للشعب الفلسطيني واللبناني، وإسنادًا لمقاومتهما.
وبالعودة تاريخياً إلى السادس من أكتوبر عام 1973، نرى أن العرب فاجأوا الكيان الصهيوني باجتياز خطّ “بارليف” مُحدثِين المفاجأة والصدمة والانتصار في يوم تاريخي لم يكن أحد يتوقّع فيه أن يتمكّن الجيشان المصري والسوري من ردّ آثار هزيمة 1967.
وبحسب التقديرات وردود الفعل الصهيونية والسلوك الشعبي والرسمي، فإن السابع من أكتوبر 2023 يُعد هو الحدث المفصلي والذي سوف تتبين أبعاده أكثر حين يهدأ غبار المعركة، حين ينظر الكيان الصهيوني إلى ذاته ويجد أنها فقدت مواطن قوتها العسكرية والمجتمعية وفقدت أهم مقومات لحمتها الداخلية.
ويبدو أن الشعور بالإهانة والانهيار هو ما سيطر على الإعلام الصهيوني الذي تحول إلى إعلام حربي عدواني يدعو إلى تدمير غزة على سكانها دون أية رادع، مقابل فقدان الإعلام الرسمي لأية مصداقية بعد انهياره مقابل وسائل التواصل الاجتماعي التي نقلت الصورة بحُرية والتي شاهد فيها سكان المستعمرات الجنوبية صورا حية لأفراد عائلاتهم في الأسر في غزة.
ويشار إلى أنّ شهر أكتوبر، وتحديداً السبت الأوّل منه، خمسون عاماً مرّت على السبت الأوّل من شهر أكتوبر عام 1973، وتتكرّر الصورة وإن بشكل أصغر في السبت الأول من شهر أكتوبر عام 2023.
وأكد مراقبون، أن 50 عاماً كانت كفيلة بالتأكيد على الصورة وإن اختلفت الأسماء وبعض التفاصيل، الصورة التي تقول إنّ هزيمة “إسرائيل” ليست أمراً مستحيلاً، بل هي أمر مقدور عليه في أيّ زمان ومكان وتحت أيّ ظروف سياسية أو غير سياسية.. مُشددين على أن لعنة السبت الأوّل من أكتوبر ستبقى تلاحق الصهاينة الذين اعتقدوا بعد 1973 أنّها لن تتكرّر فإذا بها تتكرّر بعد 50 عاماً.
ويُذكر أنه ما بعد 1973 استغرق الأمر سنوات لتخرج “إسرائيل” من سيناء وطابا وكلّ الأرض المصرية المحتلّة.. لكن ما بعد 2023 كم ستحتاج “إسرائيل” المنقسمة على نفسها بين محافظين وليبراليين، بين دينيين ولا دينيين، لتقتنع أنع لا حلّ إلا بتسوية سياسية.
الجدير ذكره أنه على الرغم من كل هذا الموت والقتل المهول ما زالت لعنة أكتوبر تلاحق العدو الصهيوني ليدفع ثمن عنجهية القوة التي تتملكه وحكومته اليمينية المتطرفة، وبين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024م، تمر الذكرى المجيدة ثقيلة على الكيان الصهيوني اللقيط.
——————————————————–
وكالة سبأ – مرزاح العسل