روسيا: القوات الأوكرانية خسرت 17 ألف فرد و2.7 ألف قطعة سلاح في سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية الشهر الحالي شملت أكثر من 17 ألف فرد و2.7 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وفق خبر عاجل لروسيا اليوم منذ قليل.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تلجرام تدمير سبع مسيّرات أوكرانية في منطقة بيلجورود المحاذية لأوكرانيا.
كما أكدت الوزارة تدمير أربع طائرات مسيّرة أوكرانية في منطقة كورسك المتاخمة بدورها لأوكرانيا.
وزادت مؤخّرا وتيرة الهجمات على الأراضي الروسية بعدما كانت نادرة في بداية العملية العسكرية. وتعلن كييف بشكل متزايد مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
تستهدف أوكرانيا القرم منذ بدأت العملية العسكرية الروسية ضدها، لكن تم تكثيف الهجمات على المنشآت العسكرية فيها مؤخرا في وقت تتعهّد فيه كييف باستعادة شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.
اقرأ أيضاًأوكرانيا تعترف بخسارتها.. والدفاع الروسية: موسكو مستمرة في القتال
رئيس وزراء أوكرانيا السابق: زيلينسكي لا يهمه سوى مصلحته وليس الانتصار على روسيا
أوكرانيا: وصول سفينة قمح ثانية إلى إسطنبول عبر البحر الأسود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو روسيا و أوكرانيا القوات الأوكرانية حرب روسيا خسائر القوات الأوكرانية خسائر روسيا الأسلحة والمعدات العسكرية منطقة كورسك منطقة بيلجورود
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من كورسك
أكّدت كييف، الجمعة، أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من منطقة كورسك التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا.
وكتبت وكالة حكومية أوكرانية تتعامل مع المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي: "يحاول الروس حاليا اقتحام الحدود بجنود مشاة ومن دون مركبات. قوات الدفاع تدمر العدو. حتى الآن، لم يحدث أي اختراق والقتال مستمر".
ودخل الجيش الأوكراني منطقة كورسك الروسية في أغسطس 2024، وما يزال يحتل مئات الكيلومترات المربعة فيها، وهو ما تأمل كييف في استخدامه كورقة مساومة في حال إجراء محادثات مع موسكو.
لكن روسيا التي تحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، استبعدت أي تبادل للأراضي.
وبدأ الجيش الروسي قبل أشهر هجوما مضادا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك والتي سجلت تراجعا لقلة عددها.
وفي منتصف فبراير، قالت كييف إنها تسيطر على 500 كيلومتر مربع في المنطقة، أي أقل بمقدار الثلثين من 1400 كيلومتر مربع التي أعلنتها في أغسطس عند بداية هجومها على الأراضي الروسية.