السجن 5 سنوات ونصف لربان السفينة الغارقة في الدانوب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قضت محكمة في هنغاريا، يوم الثلاثاء، بسجن ربان سفينة سياحية أوكراني خمس سنوات ونصف لدوره في حادث وقع عام 2019 حين اصطدمت سفينته بسفينة أصغر في نهر الدانوب وأغرقتها، مما أسفر عن مقتل 25 سائحا كوريا جنوبيا واثنين من أفراد الطاقم.
وفي أسوأ حادث يقع في نهر الدانوب خلال أكثر من 50 عاما، غرقت السفينة السياحية الأصغر حجما، وكانت تحمل اسم "ميرميد" وعلى متنها 35 شخصا بعد اصطدامها بالسفينة السياحية أسفل جسر في بودابست، أثناء سقوط أمطار غزيرة.
وكان من بين الضحايا 25 سائحا من كوريا الجنوبية، ولقي قبطان السفينة ميرميد وأفراد الطاقم حتفهم أيضا، إضافة إلى اعتبار أحد الكوريين في عداد المفقودين.
وقالت القاضية ليونا نيمت "المتهم سي.يوري مذنب (...) بتهمة الإهمال الذي شكل تهديدا في النقل المائي.. وتحكم المحكمة عليه بالسجن لخمسة أعوام ونصف العام"، مضيفة أنه من الممكن الطعن على الحكم.
ونجا من الحادث سبعة ركاب كوريين فحسب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نهر الدانوب كوريا الجنوبية بودابست غرق سفينة نهر الدانوب كوريا الجنوبية منوعات
إقرأ أيضاً:
عمدة إسطنبول يواجه خطر السجن 7 سنوات!
أنقرة (زمان التركية) – يواجه عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو خطر السجن 7 سنوات، والحظر من ممارسة العمل السياسي، وفق مذكرة ادعاء رفعتها بحقه نيابة إسطنبول.
وكانت السلطات قد بدأت تحقيقا ضد إمام أوغلو بتهمة “التهديد” و”الإهانة” و”استهداف أشخاص “يكافحون الإرهاب” على خلفية التصريحات التي وجهها إلى مدعي عموم إسطنبول، أكين جولرك، خلال مشاركة تلفزيونية.
وتضمنت مذكرة الادعاء مطالبة بحبس إمام أوغلو لفترة تتراوح بين عامين و8 أشهر وحتى 7 أعوام و4 أشهر.
وشملت مذكرة الادعاء أيضا المطالبة بحظر إمام أوغلو من ممارسة العمل السياسي.
وكان إمام أوغلو قد ذكر خلال مشاركة تلفزيونية بشأن اعتقال رئيس اللجان الشبابية لحزب الشعب الجمهوري، جام أيضن، أن تركيا بلغت هذه المرحلة بفعل التعديلات القضائية التي تم إجراؤها مؤخرا.
وأضاف، قائلا: “اليوم القضاء المستقل يصارع، إنهم يوضحون بشكل صارخ كيفية تتشابك السلطتين التنفيذية والقضائية، ومن يعطيهم تعليماتهم، لا يمكن أن يكون هناك دليل ملموس أكثر من هذا”.
ووجه إمام أوغلو كلمة لجولرك، قائلا: “لا ينبغي لأحد الاعتقاد أن هذا الأمر لن يطوله. القضية ليست قضية أكرم إمام أوغلو أو أوزجور أوزال -زعيم المعارضة-. القضية قضية بقاء الجمهورية التركية. تستدعون أيضن للإدلاء بإفادته وتداهمون منزله، هدفكم هو إخافة الشعب. وأقول لك لك يا مدعي العموم إن العقلية التي تتحكم بك لإنقاذ أبنائك من هذه المعاملة سنمحيها من أذهان هذا الشعب. سنمحيها من أذهان الشعب كي لا يطرق أحد باب أولادك”.
Tags: أكرم إمام أوغلوعمدة بلدية إسطنبول