الكويت تسرد تداعيات قرار للعراق على مسامع الخارجية البريطانية وتتحدث عن مغالطات تاريخيّة- عاجل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
بحث وزير الخارجية الكويتي، سالم عبدالله الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء (26 أيلول 2023) في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني جيمز كليفرلي، آخر مستجدات قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق الخاص بنقض اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان لها، إن "الاتصال تناول أواصر العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين ومناقشة آخر المستجدات الراهنة في المنطقة وعلى رأسها تداعيات قرار المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق القاضي بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله والمغالطات التاريخية التي تضمنها ومسألة الغاء جمهورية العراق لبروتوكول المبادلة الأمني في خور عبدالله مع دولة الكويت الموقع في عام 2008" وفقاً للبيان.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قضت في 4 أيلول 2023، بعدم دستورية قانون التصديق على الاتفاقية بين حكومة العراق وحكومة الكويت بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله، "لمخالفتها أحكام دستور العراق التي نصت على أنه تنظم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يُسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب".
وكانت هذه الاتفاقية تم توقيعها في بغداد في 2012، والتصديق عليها من برلماني البلدين في 2013.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أهالي قتلى 7 أكتوبر يطالبون المحكمة العليا الإسرائيلية بلجنة تحقيق: نريد الرواية الحقيقية!
يقدم أهالي قتلى 7 أكتوبر وأقارب الأسرى الموجودين في غزة، الخميس، التماسا أمام المحكمة العليا في إسرائيل يطالبون فيه بتشكيل لجنة تحقيق حكومية، تكشف حقيقة ما جرى بأحداث 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدووفق ما أفاد موقع "واينت" العبري، فإن الأهالي يطالبون اللجنة "بالتحقيق في المستوى السياسي والأمني والخدمة العامة وكل من كان له يد في العمليات والقرارات التي أدت إلى الفشل"، في 7 أكتوبر.
وأكد الأهالي أن أهمية هذه اللجنة تكمن في "اكتشاف الإخفاقات والبحث عنها واستخلاص النتائج لاتخاذ التدابير والإجراءات لمنع تكرارها، وتحديد المسؤولين عن التقصير ومسؤوليتهم في ذلك واستخلاص النتائج، من أجل إعطاء رواية حقيقية" لما جرى في يوم السابع من أكتوبر.
وشنت حركة حماس فجر السابع من أكتوبر، هجوما مباغتا على إسرائيل أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 240، أفرج لاحقا عن 100 منهم بإطار صفقة، فيما شنت إسرائيل حربا مدمرة منذ ذلك الوقت على قطاع غزة، فقتلت أكثر من 37 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصابت أكثر من 86 ألفا، ودمرت مناطق واسعة من القطاع، ومنعت دخول المساعدات إلى الأهالي ما أدى إلى مجاعة في شمال القطاع قد تمتد إلى جنوبه المكتظ بأكثر من مليون و300 ألف فلسطيني، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة.
المصدر: واينت+ RT