الامارات((عدن الغد )) خاص

بحضور كبار المسؤولين والمستثمرين والمتخصصين من الجهات العربية والأجنبية ذات العلاقة، أفتتح صباح اليوم اعمال ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين في دورته الثامنة  بدولة الامارات العربية المتحدة الذي يهدف الى مناقشة مستقبل قطاع التعدين وفرص الاستثمار فيه ودعم الابتكار الرقمي ودوره في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة،   من 26 - 28 سبتمبر  المقام تحت شعار «استثمار تعديني تنمية مستدامة».

شارك في  الملتقى نخبة من خبراء التعدين والطاقة والمهتمين بالذكاء الاصطناعي والاستدامة من مختلف أنحاء العالم، ويجمع الحدث صناع سياسات ومستثمرين ورواد أعمال من دول تشارك للمرة الأولى منها روسيا وتشاد وموريتس ورواندا ومنظمات دولية،  بلغ عدد المشاركين  أكثر من 700 مشارك من أكثر من27 دولة، وبلغ عدد أوراق العمل التي تم استلامها للمشاركة أكثر من 67 ورقة عمل ويتم قبول 44 ورقة عمل متخصصة.

يأتي الملتقى بتنظيم مشترك بين وزارة الطاقة والبنية التحتية ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، وتشارك وزارة النفط والمعادن اليمنية ممثلة برئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس أحمد يماني التميمي حيث تمحورت الجلسة الحوارية معه على كفية تعزيز سلسلة القيمة المضافة في قطاع التعدين وتم مناقشة  مستقبل قطاع التعدين وفرص الاستثمار في اليمن  وتعزيز دور قطاع التعدين في الانتقال الطاقي ومواجهة تغير المناخ ومناقشة التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي في المشاريع التعدينية.

الجدير بالذكر بأن الملتقي سيشمل 12 جلسة حوارية تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة، وجلسة شبابية و6 ورش أخرى مصاحبة للحدث يقودها الشباب من الكوادر الوطنية في الامارات العربيه المتحده وبعض الدول العربيه ، إضافة إلى تنظيم معرض مصاحب تشارك فيه 30 شركة عربية وأجنبية للتعدين، لاستعراض أحدث حلولها ومنتجاتها وتقنياتها المبتكرة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قطاع التعدین

إقرأ أيضاً:

محمد وداعة: بريطانيا ..حامل القلم و نافخ الكير

*الغارديان: بريطانيا ترهب الدول الأفريقية حتى لا تنتقد تسليح الإمارات لميليشيا الدعم السريع*
*الغارديان : محادثات سرية بين بريطانيا وقوات الدعم السريع ،*
*تسريبات :بريطانيا كانت على علم بتخطيط المليشيا لتنفيذ انقلاب 15 ابريل ، و انها كانت من اوائل الدول التى ستعترف بالنظام الجديد ،*
قالت مصادر لصحيفة الغارديان إن مسؤولين في حكومة المملكة المتحدة، حاولوا قمع الانتقادات الموجهة إلى الإمارات ودورها المزعوم في توريد الأسلحة إلى ميليشيا الدعم السريع سيئة السمعة التي تشن حملة تطهير عرقي في السودان ، وقالت إن هناك إدعاءات بأن مسؤولين فى وزارة الخارجية يمارسون ضغوطًا على الدبلوماسيين الأفارقة لتجنب انتقاد الإمارات العربية المتحدة بشأن دعمها العسكري (المزعوم) لقوات الدعم السريع السودانية ، وتحاصرمليشيا الدعم السريع، وهي جماعة شبه عسكرية تتهمها جماعات حقوقية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في مدينة الفاشر في دارفور، وسط أدلة على أنهم يستهدفون ويقتلون المدنيين على أساس عرقهم ، وقد أثار الحصار تحذيرات من أنه إذا سقطت الفاشر، فسوف يؤدي ذلك إلى مذبحة واسعة النطاق وإبادة جماعية محتملة ،
قال يونا دايموند ، المحامي الدولي في مجال حقوق الإنسان، إنه خلال محادثات غير رسمية أجريت في وقت سابق من هذا الشهر في إثيوبيا – لاستكشاف إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد الإمارات العربية المتحدة بسبب دورها في القتال – أخبره دبلوماسيون أفارقة كبار أن المملكة المتحدة تنشط في هذا الصدد لإثناء بعض الدول عن إدانة الامارات ، و حسب الغارديان فان دور الإمارات العربية المتحدة في الحرب الأهلية الوحشية التي استمرت 14 شهرًا في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية محل خلاف حاد ، ونفت الإمارات مراراً وتكراراً تورطها في إرسال دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة في السودان ومع ذلك، وصف مراقبون بالأمم المتحدة ان الاتهامات الموجهة إلى الإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها (ذات مصداقية) ، وفي الأسبوع الماضي، كشف مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل عن صور لطائرة شحن تحلق فوق أراضي قوات الدعم السريع بالقرب من الفاشر، وهي مطابقة لنوع طائرة شوهدت في مواقع في تشاد المجاورة حيث يُزعم أنه تم نقل مساعدات فتاكة إلى قوات الدعم السريع ، وأثيرت أسئلة حول دعم الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع خلال اجتماع عقد في لندن في 13 يونيو، بين وزارة الخارجية وأعضاء من المغتربين البريطانيين من ابناء دارفور، والذي كان الدافع إليه هو كشف صحيفة الغارديان عن محادثات سرية بين بريطانيا وقوات الدعم السريع ، وردًا على هذه المزاعم، أشار مسؤولو وزارة الخارجية البريطانية إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بقيادة المملكة المتحدة والذي يدعو قوات الدعم السريع في السودان إلى (وقف حصارها) على الفاشر، آخر مدينة في دارفور لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع ، ويدعو القرار (جميع الدول الأعضاء إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار) والامتثال لحظر الأسلحة المفروض على دارفور،
كان مشروع القرار البريطانى فى مجلس الامن محاولة لاخفاء دور بريطانيا ( حامل القلم ) فى تعطيل نظر المجلس لشكوى السودان ضد الامارات ، و هذا يتسق مع اعتراف السفير البريطانى لدى السودان بتقديم حكومته الدعم المادى و السياسي لمؤتمر تقدم فى اديس ابابا ، وهو يتماشى مع الدور البريطانى السالب من خلال اللجنة الرباعية ، و مساندتها اللامحدودة للاتفاق الاطارى وسط تسريبات ان بريطانيا كانت على علم بتخطيط مليشيا الدعم السريع لتنفيذ انقلاب 15 ابريل ، و انها كانت من اوائل الدول التى ستعترف بالنظام الجديد ، و عليه فأن معلومات الصحيفة عن دور الحكومة البريطانية فى اثناء دول افريقية عن ادانة الامارات يكتسب مصداقية نظرآ لسجل السياسة البريطانية تجاه السودان فى السنوات الاخيرة ، و نافخ الكير سيحرق ثيابه ،
الامارات قدمت مليار و نصف مليار دولار لحكومة تشاد ، و قدمت صفقة لاوغندا لبناء مطار بمثل هذا المبلغ ، و قدمت اموالآ لحكومة جنوب السودان ، و لكينيا ، و دعم مفتوح لاثيوبيا ، هذا معلن ، و ما خفى اعظم ،
الامارات مولت مشروع استيلاء المليشيا بمليارات الدولارات ، وهى مغامرة فاشلة و غير محسوبة العواقب ، الامارات كانت اول دولة مولت المعارضة السورية و سددت قيمة اول دفعة من اسلحة وفرتها المانيا ، و كان فولكر راعى المشروع المسمى ( اليوم التالى ) مع غونزاليزا رايس ، و مولت حفتر ، و كادت تنجح فى تنفيذ انقلاب فى الجزائر ، و شقت الجيش اليمنى و المقاومة اليمنية ضد الحوثيين الى شمال و جنوب ، وجندت دول و حكومات من اجل استدامة مشروعها لاسقاط الدولة السودانية و تمكين مليشيا الدعم السريع من الاستيلاء على السلطة ، الاموال و المؤامرات و تجنيد المرتزقة لا تصنع دولآ عظمى ، تقرير الغارديان يؤكد ان الحلقة تضيق على الامارات وهى على موعد مع الفشل الكبير ، و ان غدآ لناظره قريب ،
25 يونيو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تشارك في المؤتمر الدولي الأول  بالمغرب حول اقتصاد الرعاية
  • «التضامن» تشارك في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية بالمغرب
  • "التراث والسياحة" تشارك في معرض سيؤول الدولي للكتاب
  • أمير الحدود الشمالية يشيد بحصول معهد التعدين على جائزة السلامة الدولية لعام 2024
  • وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام
  • محمد وداعة: بريطانيا ..حامل القلم و نافخ الكير
  • وزارة الإعلام تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية
  • اتحاد المصارف: تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة العربية يحتاج إلى أكثر من 100 مليار دولار سنويا
  • 26 قائدًا.. تفاصيل مشاركة كشافة المملكة بملتقى الطرق التربوية
  • الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تستقطب أكثر من 200,000 زائر