دراسة: مذاكرة الأب للأبناء ترفع مستواهم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يستعد الآباء والأمهات مع بداية العام الدراسى الجديد لتهيئة أبنائهم للدراسة، وتبدأ الأمهات في السعي وراء الطفل فى مذاكرة دروسه بأقصى جهدها ليحصل الطفل على المعلومة بسهولة ويفضل الأبناء مذاكرة الأمهات أكثر من الآباء بسبب صبرهن عليهم أثناء المذاكرة .. لكن دراسة حديثة كشفت أن الآباء الذين يقضون وقتًا في القيام بأنشطة ممتعة وتفاعلية مع أبنائهم أو بناتهم يمنحونهم ميزة تعليمية في المدرسة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأكد باحثون من جامعة ليدز أن الآباء يمكن أن يكون لهم تأثير فريد على نمو أطفالهم، لكنهم غالبًا ما يشعرون بأنهم أقل قدرة على القيام بذلك بسبب متطلبات وظيفتهم.
وجد الباحثون أن مشاركة الأب في مرحلة ما قبل المدرسة (عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات) ساعدت على زيادة مستواه في المدرسة عندما يبلغ الخامسة من عمره، في مجالات مثل الرياضيات ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الحركية.
وأفادت الدراسة الجديدة ، وقالت: "لا تزال الأمهات يميلن إلى تولي دور مقدم الرعاية الأساسي، وبالتالي يميلن إلى القيام بمعظم رعاية الأطفال، ولكن إذا شارك الآباء بنشاط في رعاية الأطفال أيضًا، فإن ذلك يزيد بشكل كبير من احتمال حصول الأطفال على درجات أفضل في المدرسة الابتدائية"
وأشارت دراسة أجرتها عالمة النفس روث فيلدمان، من جامعة بار إيلان بإسرائيل، إلى أن مستوى هرمون أوكسيتوسين، المسؤول عن تقوية الروابط الاجتماعية بين الآباء أو الأمهات والأطفال، يرتفع في الدم لدى الآباء عند اعتنائهم بصغارهم،ومذاكرة الآباء للأبناء ومدى استيعاب الطفل أكثر من الأمهات.
وأثبتت دراسات في السابق أن الآباء يتفاعلون بطريقة مختلفة مع أطفالهم، وبينما يزيد ارتباط الاب لأبناءه من خلال والاعتناء به وطريقة المذاكره، فإن الآباء تتوطد علاقتهم بالابناء.
وأضافت الدكتورة هيلين نورمان، زميلة البحث في كلية إدارة الأعمال بجامعة ليدز: "ولهذا السبب فإن تشجيع ودعم الآباء على مشاركة رعاية الأطفال مع الأم، منذ مرحلة مبكرة من حياة الطفل، أمر بالغ الأهمية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة تكشف الآباء المذاكرة الأبناء الطفل
إقرأ أيضاً:
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
خلال الفترة الحالية، يعاني العديد من الأطفال من انتشار الأمراض التنفسية بسبب التغيرات المناخية الحادة وتقلُّب درجات الحرارة. وهذا يثير القلق بين الأسر، حيث يسعى الجميع للحفاظ على صحة أطفالهم وتقوية مناعتهم لمقاومة الفيروسات. ومن هنا يأتي دورنا في تسليط الضوء على أهم الخطوات الوقائية التي ينبغي على الأمهات والآباء اتباعها لضمان صحة وسلامة أبنائهم في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر التغذيةإليك 10 خطوات هامة للمحافظة على صحة طفلك وحمايته من دور البرد المنتشر، كشف عنها الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. تقوية جهاز المناعة بتغذية صحيةالأطفال
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها هي الحرص على تغذية الطفل بنظام غذائي متوازن. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الطازجة والخضراوات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية. إضافة إلى ذلك، يُفضل إدخال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، حيث يُسهم ذلك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
مع تراجع درجات الحرارة، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بنزلات البرد. يجب على الأم التأكد من ارتداء الطفل لملابس دافئة مناسبة لحمايته من البرد، مثل المعاطف الثقيلة، القبعات، والقفازات، خاصةً أثناء الخروج في الأوقات الباردة.
على الرغم من الحاجة إلى تدفئة المنزل في الشتاء، يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بشكل دوري. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في تقليل تركيز الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الهواء، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
يعتبر غسل اليدين من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب تعليم الأطفال ضرورة غسل أيدهم بشكل متكرر، خاصةً بعد العودة من المدرسة أو بعد اللعب في أماكن عامة. استخدم الصابون والماء الدافئ، ويفضل وضع معقمات اليدين كإجراء احتياطي.
أثناء انتشار الأمراض التنفسية، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو أمراض تنفسية أخرى. هذه الأماكن تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة.
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب تشجيع الأطفال على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لعمرهم. يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري داخل المنزل في الأيام الباردة أو على جهاز المشي، مما يسهم في تعزيز قوة جهاز المناعة لديهم.
النوم الكافي من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الطفل. يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة (من 8 إلى 10 ساعات) لتحفيز جهاز المناعة على محاربة الفيروسات والميكروبات. كما أن الراحة تساهم في تحسين حالة الطفل النفسية والجسدية.
8. الاهتمام بتنظيف المنزل بانتظامتعتبر النظافة الشخصية والمنزلية من العوامل التي تحد من انتقال الفيروسات والبكتيريا. يجب على الأهل الحرص على تنظيف الأسطح التي يتعامل معها الطفل بشكل متكرر مثل الألعاب، الأثاث، والمقابض. كما ينبغي غسل الملابس بشكل دوري، خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا أو الفيروسات.
9. المتابعة الطبية المستمرةمن المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل. إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
10. حماية الجهاز التنفسي باستخدام الكماماتإذا كان الطفل يعاني من أعراض بسيطة مثل سعال أو زكام، يمكن استخدام الكمامات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء الذهاب إلى المدرسة. الكمامات لا تساعد فقط في حماية الطفل من الفيروسات، بل تمنع أيضًا انتقال العدوى إلى الآخرين.