صديقي: الحكومة تسعى إلى جعل المناطق المتضررة مجالات متوازنة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن رؤية الحكومة بخصوص مستقبل المناطق المتضررة من زلزال الحوز تتمثل في جعلها مناطق متوازنة وجذابة.
وقال الصديقي، في حوار مع جريدة “لوبينيون”، “أملنا ورؤيتنا تتمثل في تحقيق مناطق متوازنة، يتقلص فيها العجز الاجتماعي والفوارق الاقتصادية، وتتوفر فيها جميع الظروف المعيشية اللازمة لتحقيق التنمية البشرية”، مضيفا أن “الأمل يتمثل، كذلك، في خلق طبقة وسطى قروية في هذه المناطق المتضررة من الزلزال”.
ولتحقيق ذلك، وجعل هذه المناطق جذابة للشباب، وتثمين عمل النساء وجهودهن، شدد الوزير على ضرورة الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة، لا سيما البحث والعلوم.
واعتبر صديقي أن المملكة حققت تقدما كبيرا في مجال البحث والتكنولوجيات الجديدة، مسجلا أن الفلاحة قطاع بلغت فيه التكنولوجيات الجديدة، خاصة تلك القائمة على الرقمنة، نطاقا واسعا.
من جهة أخرى، أبرز الوزير البرنامج الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يجسد رؤية ملكية شاملة للتهيئة الترابية والتنمية الاقتصادية لهذه المناطق الخاصة جدا، والتي تزخر بالعديد من الإمكانات والمؤهلات، مشيرا إلى أن البرنامج يروم تثمين المؤهلات والإمكانات المحلية، بطريقة ذكية، فضلا عن الحد من العوائق.
وبخصوص التدابير التي اتخذتها الوزارة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا مصادر دخلهم، أوضح صديقي أن الهدف، على المدى القصير، يتمثل في تعويض الخسائر على مستوى رؤوس الماشية وتعزيزها، والتي تشكل النشاط الرئيسي للساكنة المحلية، معربا، في هذا الصدد، عن أسفه لحجم الخسائر.
وبعدما أكد على إلحاحية تثمين المنتجات المحلية، شدد الوزير على ضرورة تعويض البنيات التحتية ذات الصلةعلى وجه السرعة، مشيرا، في هذا السياق، إلى المشاكل المرتبطة بصعوبة الولوج إلى المزارع، وكذا مشاكل الانهيارات الأرضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب عن الحكومة السورية الجديدة: لن يأتي أسوأ مما كان
علق الإعلامي عمرو أديب، على الحكومة السورية الجديدة التي بدأت تتشكل بعض ملامحها، بعد الإعلان عن قادة جدد لوزارتي الدفاع والخارجية.
إبراهيم عيسى: سوريا حاليا تحت سيطرة وتسلط عثماني تركي إخواني إرهابي أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا فلننتظر ونرىوقال عمرو أديب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”: «إدارة سوريا عمرها 15 يومًا والناس تطلب منها إنجازات 15 سنة، وكما يقول الإنجليز فلننتظر ونرى، اعمل ما تريد طول ما انت تحترم سيادتى ولا تتدخل في شؤوني ولا تشكل أي خطر على فمثلك مثل أي دولة في العالم علاقات طبيعية عادية قائمة على التفاهم والاحترام».
وأضاف عمرو أديب: «مسألة ليست صعبة. وبصراحة لا أستطيع أن أتخيل أنه سياتى أسوأ مما كان فالماضى كان مظلما بحق».