RT Arabic:
2024-07-06@07:07:42 GMT

لماذا تخشى إسرائيل إعلان بن سلمان عن النووي السعودي؟

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

لماذا تخشى إسرائيل إعلان بن سلمان عن النووي السعودي؟

تحدث أستاذ العلاقات الدولية في مصر الدكتور حامد فارس، عن سبب التخبط الإسرائيلي من إعلان ولي عهد السعودية محمد بن سلمان عن نيه بلاده امتلاك سلاح نووي إذا حصلت عليه إيران.

إقرأ المزيد الأمير محمد بن سلمان: إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل (فيديو)

وقال فارس إن قطار وسباق التسلح النووي قد انطلق بسرعته القصوى في منطقة الشرق الأوسط خاصة بعد الشروط السعودية من التطبيع مع إسرائيل وهذا ظهر بشكل واضح من تصريحات الأمير محمد بن سلمان الأخيرة والتي قال فيها نصا إن السعودية ستمتلك سلاحا نوويا إذا حصلت عليه إيران أولا.

وتابع الخبير المصري: "بالتالي فالمملكة لن تقف مكتوفة الأيدي في لعبة السلاح النووي الذي يمثل تهديدا وجودي ليس للسعودية وحدها بل على كل دول المنطقة والعالم أجمع ويدفع إلى سباق تسلح واضح في اتجاه سعي دول أخرى لامتلاك هذا السلاح، خاصة أن دول المنطقة ليس لديها ثقة في الشريك الأمريكي في الدفاع عنها في حالة تعرضها لأي هجوم نووي مما يدفعها لسرعة الحصول على الردع لصد أي هجوم محتمل".

ونوه فارس بأنه "على الرغم من أن هناك بوادر لتقارب سعودي إيراني إلا أن الطلبات والشروط السعودية تظل مرفوضة من إسرائيل وغير قابلة للتنفيذ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فإسرائيل ترفض امتلاك السعودية برنامج نووي مدني سلمي الذي يمكنها من امتلاك السلاح النووي في أي وقت خوفا على تفوقها العسكري في المنطقة، والولايات المتحدة لديها اعتراض على إقامه (ناتو شرق أوسطي) بموجبه تدافع الدول العربية عن نفسها في حالة تعرضها لأي هجوم".

واختتم قائلا إن "هذا الملف هو ملف معقد وشائك ويحتاج إلى الكثير من الوقت لإيجاد تفاهمات حقيقية وتحقيق الرغبات السعودية وطمأنه إسرائيل في ظل إن إمتلاك إيران للسلاح النووي يجعل السعودية تسرع في الحصول عليه مما سيدفع بما لا يدع مجال للشك دول المنطقة إلى سباق خطير للتسلح النووي ويؤدي بها إلى المجهول".

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد أنه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل"، مشددا على أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال الأمير محمد بن سلمان: "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل".

وأضاف بن سلمان: "نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية"، مشيرا إلى أن "أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم".

وأردف ولي العهد السعودي: "العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة"، لافتا إلى أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الأمیر محمد بن سلمان سلاحا نوویا

إقرأ أيضاً:

مسعود بزشكيان يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية

دبي-رويترز

قالت وزارة الداخلية الإيرانية اليوم السبت إن المرشح المعتدل مسعود بزشكيان،الذي تعهد بانفتاح إيران على العالم وتوفير الحريات التي يتوق لها الشعب، فاز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي أجريت أمس الجمعة.

وأضافت "بحصوله على غالبية أصوات (الناخبين) يوم الجمعة، يصبح بزشكيان الرئيس الإيراني المقبل".

وكانت نسبة المشاركة حوالي 50 بالمئة في سباق متقارب النسب بين بزشكيان، المرشح المعتدل الوحيد الذي خاض الانتخابات، وسعيد جليلي المفاوض النووي السابق المنتمي إلى غلاة المحافظين ويدافع بشدة عن تعزيز العلاقات مع روسيا والصين.

وأجريت الجولة الأولى في 28 يونيو حزيران وشهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر. 

وشهدت انتخابات أمس الجمعة سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين 

وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أنصار بزشكيان وهم يرقصون في الشوارع في عدد من المدن وناس يطلقون نفير سياراتهم ابتهاجا بفوزه.

وقام السكان في مدينة أروميه في شمال غرب البلاد، مسقط رأس بزشكيان، بتوزيع الحلوى في الشوارع.

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات الجمهورية الإسلامية، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الإيراني الأعلى البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية". 

وأقر خامنئي يوم الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي". 

وانخفضت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الأربع الماضية، ويقول معارضون إن هذا يظهر تآكل الدعم للنظام وسط تزايد الاستياء الشعبي من الصعوبات الاقتصادية والقيود المفروضة على الحريات السياسية والاجتماعية. 

وشارك 48 بالمئة فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت رئيسي إلى السلطة، وسجلت الانتخابات البرلمانية في مارس آذار نسبة مشاركة بلغت 41 بالمئة.

لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إن التقارير الأولية تشير إلى "مشاركة أعلى مقارنة بالتوقيت نفسه في الجولة الأولى من الانتخابات". 

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر الإقليمي بسبب الحرب بين إسرائيل وبين حليفتي إيران حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يشهد تقدما سريعا.

وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني لوسائل إعلام رسمية "التصويت يمنح قوة... حتى لو كانت هناك انتقادات، يجب على الناس التصويت لأن كل صوت يشبه إطلاق صاروخ" على الأعداء.

ومن المستبعد أن يدخل الرئيس المقبل أي تحول كبير في السياسة بشأن برنامج إيران النووي أو تغيير في دعم الجماعات المسلحة بأنحاء الشرق الأوسط، إلا أنه هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

* متنافسان مواليان

المتنافسان في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة هما من الموالين لحكم رجال الدين في إيران، لكن محللين قالوا إن فوز جليلي المناهض للغرب ربما يفضي إلى تطبيق سياسات داخلية أكثر سلطوية وسياسات خارجية أكثر عدائية.

وقد يساعد انتصار بزشكيان في تعزيز سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء اتفاق عام 2015 النووي وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

ومع ذلك يشكك كثير من الناخبين في قدرة بزشكيان على الوفاء بوعوده الانتخابية كون وزير الصحة السابق صرح بأنه لا يعتزم مواجهة النخبة الحاكمة في إيران من رجال الدين والمتشددين. 

وقال عفارين (37 عاما) وهو صاحب مركز تجميل في مدينة أصفهان بوسط البلاد "لم أصوت الأسبوع الماضي لكني صوتت اليوم لصالح بزشكيان. أعرف أن بزشكيان سيكون رئيسا ضعيفا لكنه ما زال أفضل من مرشح متشدد".

ولا يزال لدى كثير من الإيرانيين ذكريات مؤلمة من طريقة التعامل مع الاضطرابات واسعة النطاق التي أثارتها وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في 2022. وقمعت الدولة هذه الاضطرابات في حملة أمنية عنيفة شملت اعتقالات جماعية وحتى عمليات إعدام.

وقالت طالبة جامعية في طهران تدعى سبيده (19 عاما) "لن أصوت. وهذا رفض كبير للجمهورية الإسلامية بسبب مهسا (أميني). أريد بلدا حرا وأريد حياة حرة".

وانتشر وسم #سيرك_الانتخابات على نطاق واسع على منصة إكس منذ الأسبوع الماضي وسط دعوات نشطاء في الداخل والخارج إلى مقاطعة الانتخابات قائلين إن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الجمهورية الإسلامية.

وتعهد المرشحان بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة والفساد في المؤسسات الحكومية والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع ست قوى عالمية.

وقال موظف متقاعد يدعى محمود حميد زادغان (64 عاما) في مدينة ساري في شمال إيران "سأصوت لجليلي. إنه يؤمن بالقيم الإسلامية. ووعد بإنهاء أزماتنا الاقتصادية".

مقالات مشابهة

  • مسعود بزشكيان يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الانتخابات الإيرانية.. تقدّم بزشكيان في النتائج الأولية
  • الإيرانيون يختارون رئيساً بين الإصلاحي بيزشكيان والمحافظ المتشدد جليلي
  • وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يتغزل بالصناعات العسكرية التركية
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي
  • ولي العهد السعودي يجتمع مع سيناتور أمريكي ويستعرض العلاقات بين البلدين
  • اجتماع في جدة بين محمد بن سلمان وسيناتور أمريكي.. ووزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من بلينكن
  • ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران