الحكومة البوركينابية تحظر كل وسائط صحيفة “جون أفريك” حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حظرت الحكومة البوركينابية، ابتداء من اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر، نشر كل الوسائط التابعة لصحيفة “جون أفريك” ببوركينا فاسو، وذلك عقب سلسلة مقالات “تلمح إلى استياء داخل الثكنات”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ريمتالبا جون إمانويل ويدراوغو، إن “الحكومة البوركينابية تستنكر نشر مقال جديد كاذب، اليوم الاثنين 25 شتنبر 2023، على الموقع الإلكتروني لصحيفة (جون أفريك)، بعنوان “في بوركينا فاسو، توترات مستمرة داخل الجيش”.
وأضاف إمانويل ويدراوغو، في بيان نشرته وكالة الأنباء البوركينابية، أن هذا المقال يأتي في أعقاب مقال سابق للصحيفة على الموقع نفسه، بتاريخ يوم الخميس 21 شتنبر الجاري، زعمت فيه “جون أفريك” أن “في بوركينا فاسو، يتزايد الاستياء داخل الثكنات”.
وتابع المصدر ذاته بأن “هذه الادعاءات التي تم إطلاقها عمدا، ودون أي حجة أو دليل، هدفها الوحيد هو تشويه سمعة القوات المسلحة الوطنية بشكل غير مقبول، وكذا مجموع القوات التي تقاتل، بنكران للذات، من أجل سيادة وكرامة شعبنا على أرض بوركينا فاسو الحرة”.
ولفت إلى أنه “من خلال اختيار تزييف الحقائق، والتضليل الفاضح، في تنكر تام لأخلاقيات مهنة الصحافة، اختارت مجلة (جون أفريك) معسكرها، ألا وهو معسكر المغالطة والتضليل الذي تديره جهات خفية تحاول إثارة الفوضى في بلادنا لاستعباده واستغلاله بشكل أكبر”.
وأشار البيان إلى أن “الحكومة ستظل حازمة في مواجهة كل فاعل إعلامي يسخر قلمه لخدمة مصالح خارجية تعارض مصلحة الشعب البوركينابي”، مسجلا أن الحكومة تطمئن الساكنة “بأنها لا تزال ملتزمة ومتشبثة بالدفاع عن المصالح الحيوية لشعبنا وستتحمل مسؤولياتها كلما اقتضت المصلحة العليا للوطن ذلك”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جون أفریک
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).