"ديلي ميل": إرشادات صحية للوقاية من أعراض النوبة القلبية المفاجئة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فى تقرير طبى لها عن أهم الاعراض التي قد تكون كارثية للمريض في حالة أن يكون بمفرده وقد تكون هذه الأعراض علامة على أن حياتنا وصحتنا في خطر مما يستدعي عناية طبية عاجلة، وأن هناك أعراضا مفاجئة غير معروفة للنوبة القلبية، مشيرًا إلى أنها تحتاج تحركًا عاجلًا لإنقاذ حياتك.
وتابع التقرير، لسوء الحظ يعتقد الكثير منا أن أعراض النوبة القلبية هي فقط ألم مفاجئ وقوي في الصدر يتبعه فقدان للوعى؛ فما هي أعراض النوبة القلبية المفاجئة وغير المعروفة التي يجب الانتباه إليها؟
1.
2.الشعور بالدوار أو الدوخة.
3.التعرق.
4.ضيق في التنفس.
5.الشعور بالمرض أو التعب.
6.السعال أو الصفير.
7.الشعور بالقلق، الذي يشبه نوبة الهلع.
كما يمكن أن يكون هناك ألم في أجزاء أخرى من الجسم مع أو بدون ألم في الصدر، تشمل مناطق الجسم التي يجب الانتباه إليها بشكل خاص، الفك والرقبة والظهر والجزء العلوي من البطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العامة النوبة القلبية امراض الصدر علاج فی الصدر
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد؟
نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.