ما هو صاروخ ستورم شادو الذي دمر مقرا روسيا بالقرم؟.. قدرات مذهلة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أثارت الضربة التي وجهتها القوات الأوكرانية، إلى مقر قيادة البحرية الروسية، في شبه جزيرة القرم، بصاروخ من طراز "ستورم شادو" والتي زعمت أنها قتلت قائد أسطول البحر الأسود الروسي، تساؤلات حول هذا الطراز من الأسلحة الفتاكة.
ويعد هذا الصاروخ، نتاج مشروع بريطاني فرنسي، جرى الاتفاق عليه بين مجمع الصناعات الفرنسي "مارتا" وهيئة الصناعات الدفاعية البريطانية "بريتيش آيروسبيس"، منذ عام 1994.
وقدمت خطط إنتاج الصاروخ، وهو من فئة كروز بعيد المدى، لشركة "أم بي دي آيه"، ومقرها فرنسا، لعمل مخططات للإنتاج، والبدء في التصنيع والتجارب منذ العام 1997.
لحظة إصابة صاروخ ستورم شادو الذي حصلت عليه #اوكرانيا من #بريطانيا تدمير مقر مبني أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بشبه #جزيرة_القرم
وإعترفت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته جراء الهجوم
أسلحة الغرب أثبتت تفوقها على السلاح الروسي#روسيا#Russia #Ukraina pic.twitter.com/b7ZCHwsHwU — سعد الشمري (@saad_political) September 23, 2023
مميزات
يمتاز صاروخ ستورم شادو، بالقدرة على الاشتباك مع الأهداف بدقة، في الظروف الجوية المختلفة، وخلال الليل والنهار، كذلك يمتلك مدى طويلا، وسرعة عالية دون خرق حاجز الصوت، مما يجعل حركته خفية إلى حد كبير.
صمم الصاروخ كذلك، من أجل اختراق الأهداف المنشأة من الأسمنت المسلح، والمواقع المبنية داخل الصخور، ويعتمد على نظام توجيه ذاتي بالكامل، وفق لتقنية "أطلق وأنس".
ويبلغ طوله 5.1 متر، وطول الجناحين 3 أمتار، وبقطر جسم يبلغ 0.84، ووزن 1300 كيلوجرام، أما المدى، فهو قادر على ضرب أهداف على بعد 250 كيلومترا من منصة أو جسم الإطلاق.
وأدمج في الصاروخ نظام توجيه وملاحة بواسطة الأقمار الصناعية، فضلا عن تعزيزه بتقنيات وأنظمة ملاحية مختلفة متطورة، مثبتة داخل بنيته الإلكترونية، من أجل إصابة أكثر دقة للأهداف المبرمجة له.
ويتضمن نظام ملاحقة بالقصور الذاتي "آي أن أس"، ونظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس"، ونظام ملاحة للتضاريس، من أجل التحكم في مسار طيرانه وتفادي العوائق الطبيعية، فضلا عن باحث عن الأهداف بنظام الأسعة تحت الحمراء.
تقنية فائقة
ومن ضمن التقنيات الفائقة التي يمتلكها، وجود برمجية حول تفاصيل الهدف، والمسار المرسوم للطيران، للبحث عن الموقع المستهدف قبل الإطلاق، وفور إطلاقه، تبدأ برمجيات الصاروخ، مراجعة البيانات والاتصال بنظام الملاحة المرتبط بالطائرة، من أجل مقارنة الهدف المخزن داخله مع المنطقة التي يحلق فوقها، بصورة متكررة، لحين الوصول إلى الهدف والانفجار بداخله.
رأس حربي مزدوج
ووفقا للشركة المصنعة، فقد تم تجهيز الصاروخ، بقنبلة من مرحلتين، عبارة عن رأس حربي لخرق الأهداف شديدة الصلابة، مثل القواعد المسلحة بالأسمنت، والملاجئ ومقرات القيادة، والثاني ذخيرة شديدة الانفجار لأحداث أكبر قدر تدميري داخل الهدف المخترق.
وتبلغ قدرة نظام الدفع المصممة للصاروخ، 5.4 كيلونيوتن، ونظام دفع نفاث بمحرك من طراز Turbomeca Microturbo TRI 60-30.
دول الخدمة
المملكة المتحدة: يمتلك سلاح الجو الملكي البريطاني، قرابة ألف صاروخ من هذا الطراز من الصواريخ، وهو مهيأ للعمل على طائرات تايفون البريطانية.
مصر: تمتلك القوات الجوية المصرية، أكثر من 100 صاروخ، كجزء من صفقة مقاتلات رافال، والصاروخ الذي بحوزة المصريين، مداه أقل من 300 كيلومتر.
فرنسا: حصلت فرنسا منذ العام 1998 على أكثر من 500 صاروخ من ستورم شادو، كما تقدمت بطلبات لاحقا للحصول على أكثر من 200 صاروخ حتى العام 2009، لتزويد القوات الجوية والبحرية الفرنسية، لإطلاقه من المدمرات البحرية.
اليونان: حصلت اليونان على 90 صاروخا لصالح القوات الجوية، بين أعوام 2000-2003، وكانت جزءا من صفقة الحصول على مقاتلات الرافال التي وصلت إليها بحلول عام 2022.
إيطاليا: تمتلك إيطاليا عدد 200 صاروخ من ستورم شادو، حصلت عليها بحلول عام 1999
الهند: حصلت القوات الجوية الهندية على عدد كبير، لم يتم الإفصاح عنه، من صواريخ ستورم شادو، جزء من صفقة مقالات رافال معغ فرنسا، عام 2016.
قطر: طلبت قطر الحصول على 140 صاروخا من هذا الطراز، في عام 2015.
السعودية: تمتلك السعودية عددا غير معروف من هذه الصواريخ، رغم عدم امتلاكها مقاتلات رافال الفرنسية والتي تسعى إلى إبرام صفقة لشراء قرابة 100 منها، لكن الصاروخ مهيئ لتركيبه على المقاتلات البريطانية من طراز تايفون، والتي تمتلكه السعودية.
أوكرانيا: حصلت القوات المسلحة الأوكرانية، في أيار/مايو الماضي، على دفعات من صواريخ ستورم شادو، لمواجهة القوات الروسية، ضمن حزم المساعدات العسكرية من فرنسا وبريطانيا والتي أعلنت عنها الحكومتان الغربيتان، وجرى استخدامه في عدة مناسبات.
الإمارات: حصلت الإمارات على عدد لم يتم الإفصاح عنه، من هذا الصاروخ، في ظل امتلاكها لمقاتلات رافال الفرنسية، ضمن صفقة أبرمت عام 2021، وأطلقت الإمارات عليه اسم "بلاك شاهين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ستورم شادو الصاروخ روسيا صاروخ اوكرانيا ستورم شادو تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ستورم شادو من أجل
إقرأ أيضاً:
شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ
الجيش الإسرائيلي اغتال أمس الأربعاء قائد وحدة عزيز في حز بالله الحاج محمج نعمة ناصر
قال حزب الله إنه أطلق أكثر من 200 صاروخ يوم الخميس على عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة قتلت أحد كبار قادتها.
كان الهجوم الذي شنه الحزب أحد أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة" دخلت أراضيه من لبنان، وتم اعتراض العديد منها. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وقال إنه تم إطلاق حوالي 200 "مقذوف" باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنه اعترض بعضها.
وقامت إسرائيل بعد هجوم حزب الله بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "منشآت عسكرية" لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على حولا أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل. كما اخترقت الطائرات الإسرائيلية حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى في البلاد.
وكانت إسرائيل قد اعترفت يوم الأربعاء بأنها قتلت محمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية الثلاث لحزب الله في جنوب لبنان، قبل يوم واحد.
وبعد ساعات من مقتله، أطلق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا وصواريخ فلق ذات الرؤوس الحربية الثقيلة على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة. وأطلق المزيد من الصواريخ.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرائق مستعرة في شمال كاليفورنيا وإجلاء الآلاف عن منازلهم من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟ نزوح يليه آخر ولا من نهاية.. مئات السكان في خان يونس يغادرون منازلهم بأمر من إسرائيل ولكن إلى أين؟ إسرائيل غزة جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني