نظم البنك الزراعي المصري احتفالية كبرى لتكريم الطلاب المتفوقين من خريجي المدارس الثانوية الفنية الزراعية على مستوى الجمهورية 

وذلك تقديراً لتفوقهم في العام الدراسي المنقضي،كما قرر البنك منح الطلاب المتفوقين مِنحاً دراسية لاستكمال تعليمهم الجامعي بكليات الزراعة

 وفرص تدريبية بالبنك خلال اجازات الصيف طول فترة دراستهم الجامعية تحفيزاً لهم على مواصلة مسيرة النجاح والتقدم.

يأتي ذلك في إطار الدور المجتمعي للبنك الزراعي المصري وحرصه على دعم جهود الدولة لتحسين جودة التعليم الفني بصفة عامة والتعليم الزراعي على وجه الخصوص، لتخريج جيل من الشباب المؤهل علمياً وقادراً على تلبية إحتياجات سوق العمل وتحقيق التنمية في القطاع الزراعي.

وخلال الحفل قام علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتكريم الطلاب المتفوقين ومنحهم شهادات التقدير وبطاقات ميزة مسبقة الدفع بها قيمة مصروفاتهم الجامعية للعام الدراسي المقبل. 

حضر الحفل سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاعات الأعمال، وعدد من قيادات البنك وبحضور قيادات قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.

وأعرب علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي عن سعادته بتكريم الطلاب المتفوقين، متمنياً لهم مواصلة التفوق في حياتهم العلمية والعملية، مشيداً بالدور الذي تقوم به الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم للنهوض بالمنظومة التعليمية وتسخير كافة الإمكانيات للارتقاء بها خاصة ما يتعلق بمنظـومة التعليم الفنى لخلق جيل من الخريجين على مستوى عالي من المهنية والكفاءة لتلبية احتياجات سوق العمل. 

وأوضح فاروق أن دعم البنك للتعليم التقني وخاصة التعليم الزراعي يأتي إيماناً من البنك بأهمية التعليم الفني في إعداد وتأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات الفنية والقدرات لتحقيق قيمة مضافة لسوق العمل، وبما يسهم في توفير فرص العمل وينعكس بدوره على تنمية وتطوير القطاع الزراعي ودفع عجلة الاقتصاد. 

وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري من منطلق دوره الوطني ومسئوليته في تحقيق التنمية المجتمعية والتأثير الإيجابي في حياة المواطنين في الريف المصري يسهم في العديد من مشروعات التدريب والتطوير في مجال التعليم الفني من خلال دعم المدراس الفنية الزراعية والجامعات، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني المعنية بهذا القطاع، رغبةً في تطوير منظومة التعليم الفني وفقاً للمعايير الدولية، لخلق جيل من الشباب على قدر كبير من الكفاءة والمهنية ويؤمن بقيمة العمل المهني.

 وشدد رئيس البنك الزراعي على أن دعم البنك لا يتوقف عند حدود الدراسة بل يعمل على تمكين الشباب الراغبين في تأسيس مشروعاتهم بهدف دعم النشاط الابتكارى وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال واحتضان الشركات الناشئة وتوفير كافة الإمكانيات والتيسيرات بما في ذلك تزويدهم بالخدمات غير المالية لتحسين بيئة عملهم بما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة في محيط مجتمعاتهم.

فيما وجه الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر للبنك الزراعي المصري على دعمه ورعايته للمتفوقين وذلك من منطلق وعي الإدارة العليا للبنك بأهمية التعليم الفني ودوره في تخريج شباب لديهم مهارات فنية عالية قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. 

واشار أن الدولة وضعت استراتيجية جديدة لتطوير التعليم الفني لأنها تعي جيدًا أنه لا يمكن أن تتحقق النهضة الاقتصادية المنشودة إلا من خلال توفير عمالة فنية تجيد كل المهارات المطلوبة لسوق العمل  وأن هذه العمالة لا يمكن توفيرها إلا من خلال تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، وأن التعليم الفني كان ولا يزال يمثل قاطرة التنمية في المجتمعات المتقدمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطلاب المتفوقین التربیة والتعلیم الزراعی المصری البنک الزراعی التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم

دمشق-سانا

بهدف أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، وتعزيز حفظ الإرث الثقافي لاستدامته للأجيال القادمة، نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم، بالتعاون مع جامعة دمشق، دورة تدريبية لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للقيام بالتنفيذ العملي لأتمتة المكتبة.

وتستهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام 12 طالباً وطالبة من السنة الرابعة في قسم المكتبات والمعلومات، إضافة إلى 5 من أمناء المكتبات بجامعة دمشق، لتدريبهم على أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، عبر نظام “كوها”، وهو نظام لإدارة المكتبات مفتوح المصدر دون قيود مادية أو قانونية، يهدف إلى إتاحة الوصول للمحتوى، ويقدم البيانات الوصفية عن الكتب العادية من اسم المؤلف وعنوان دار النشر وتاريخه.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أشارت رئيسة شعبة المكتبات في الوزارة ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي إلى أن الوزارة تعمل وفق خطة لتطوير عمل المكتبات التربوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز ممارسات الوصول المفتوح للمعلومات بالمؤسسات التعليمية، حيث بدأت الشعبة بهذا المشروع لحفظ الإرث الثقافي، ومواكبة التحول في التعليم لدعم العملية التعليمية.

بدوره المدرس في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق الدكتور هيثم محمود أوضح أن الهدف من الدورة تدريب الطلاب بشكل عملي على نظام “كوها”، وآلية الدخول إلى الحواسيب وفتح قاعدة بيانات، وأتمتة الكتب.

المدربة بالدورة وعضو الهيئة التدريسية بجامعة دمشق الدكتورة دلال عبد الغني لفتت إلى أن الدورة متكاملة للتعامل مع “كوها” كونه نظاماً مستخدماً في أغلب دول العالم لامتلاك خبرات أوسع، وتفعيل القدرة على التعامل مع النظم الآلية بشكل أقوى من نظم التزويد والإعارة والبحث.

عدد من الطلاب المشاركين بالدورة، منهم ملاك أبو السل ونيرمين الأسعد، أشاروا إلى أهميتها في تعليمهم طريقة التوثيق بشكل عملي لجهة إنشاء مكتبة إلكترونية وإدخال المواد عليها.

مقالات مشابهة

  • 7 كليات جديدة بالجامعات الأهلية.. تحرك فوري من النقابة العامة لحل أزمة خريجي طب الأسنان
  • قرار عاجل من التعليم يطبق في المدارس الفنية من السبت القادم
  • وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب
  • الأراضي الزراعية في خطر .. شح المياه وطلبات تغيير الاستعمال يهددان الإنتاج الزراعي
  • التعليم تلزم المدارس بتنفيذ قرار عاجل بعد ظهور نتائج الامتحانات الشهرية
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: نمتلك ثروة هائلة من المخلفات الزراعية
  • تربية عين شمس تكرم المتفوقين دراسياً والمتميزين فى الأنشطة الطلابية وذوى الهمم
  • دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم
  • وزير التعليم للأهالي: تابعوا مستوى ولادكم في المدارس وشجعوهم على المذاكرة
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم لعدد من المدارس بمحافظة المنوفية