السعودية تدين هجوم جماعة الحوثي على قوة بحرينية.. والأخيرة ترد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثي اليمنية وأسفر عن مقتل ضابط وجندي بحرينيين، في حين قالت الأخيرة إن انتهاكات التهدئة من قوات التحالف العربي لم تتوقف.
ووصفت الخارجية السعودية في بيان الهجوم الحوثي على قوة دفاع البحرين بـ"الغادر".
وأكدت المملكة- حسب البيان وقوفها وتضامنها التام مع البحرين، داعية إلى "وقف استمرار تدفق الأسلحة لجماعة الحوثي ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة".
#بيان | تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين. pic.twitter.com/tkWVxrtVLB
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) September 26, 2023في المقابل، قالت جماعة الحوثي، الثلاثاء، إن انتهاكات الهدنة من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية لم تتوقف.
وأشارت الجماعة إلى أن 12 جنديا يمنيا قتلوا خلال شهر واحد على الحدود السعودية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، لـ"رويترز"، إن انتهاكات الهدنة "مؤسفة".
وأضاف: "نؤكد على أهمية الدخول في مرحلة سلام جدي... حتى تتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".
اقرأ أيضاً
التحالف العربي: هجوم الحوثي على قوات البحرين لا ينسجم مع جهود إنهاء حرب اليمن
والإثنين أعلنت قوة دفاع البحرين مقتل ضابط ومجند وسقوط عدد من الجرحى جراء هجوم لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) بطائرة مسيّرة على مواقع القوات البحرينية قرب الحدود السعودية اليمنية.
وذكرت القوة في بيان أن سقوط القتلى والجرحى جرى صباح الإثنين، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لغارة حوثية أثناء "تأديتهم للواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل".
يأتي الهجوم في ظل محاولات لإرساء الاستقرار في اليمن لا سيما أن وفدا من الحوثيين وصل إلى السعودية، الأسبوع الماضي، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، وناقش مع مسؤولين سعوديين اتفاقا محتملا قد يمهد الطريق لإنهاء الصراع الدائر.
ويخوض الحوثيون حربا ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية بمشاركة عدة دول بينها البحرين، منذ 2015، في صراع أودى بحياة الآلاف، وترك 80% من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً
قتيلان وجرحى في هجوم حوثي على قوات البحرين قرب الحدود السعودية اليمنية
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية اليمن قوة دفاع البحرين البحرين حرب اليمن جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية
الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.
وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
Your browser does not support the video tag.