غضب شعبي عارم بعد قطع شجرة بلوط معمرة في الفحيص
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مواطنون طالبوا بحماية الأشجار المعمرة اسوة بالاثار
غضب شعبي عارم بعد تعرض شجرة البلوط الأقدم في الفحيص أمس الأول إلى جريمة قطع لإنشاء مباني بدلا منها مطالبين بتفعيل القانون الذي يحمي الأشجار في المنطقة ويحافظ على طبيعتها كي لا تحيل "المناشير" الأشجار المعمرة إلى كومة حطب تعطي دفأ مؤقتا وتبقى حسرة دائمة.
اقرأ أيضاً : مواطنون في الفحيص يطالبون بقانون يمنع قطع الأشجار - فيديو وصور
شجرة البلوط الأقدم في الفحيص، تعرضت إلى جريمة تقطيع أوصالها بعد أن صمدت لعشرات السنين أمام مختلف الظروف، إلا أن المد العمراني أبى أن يبقيها كإرث زراعي يضفي على المكان رونقا جماليا وبيئيا مهما
يعد تدمير الغابات من العوامل الرئيسية المسببة لظاهرة تغير المناخ وفقا للدكتورة المحامية نور الحديد، ويعتبر المحافظة على الأشجار، هدفا للحد من هذه الكارثة المناخية.
وأكدت المحامية الحديد، عبر "برنامج من هنا نبدأ"، أن القانون يحظر قطع أي من الأشجار الحرجية المعمرة والنادرة والنباتات البرية المهددة بالانقراض أو إتلافها او الاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال، كما يحظر قطع الأشجار المثمرة النادرة والمهددة بالانقراض أو إتلافها إلا بموافقة من الوزير.
وتضيف الحديد، أن المادة(449) من قانون العقوبات النافذ جرمت كل من قطع أو أتلف ما كان لغيره من مزروعات قائمة أو أشجار أو شجيرات نابتة نبت الطبيعة أو مغروسة، أو غير ذلك من الأغراس غير المثمرة، أو أطلق عليها الحيوانات قاصداً مجرد إتلافها عوقب بالحبس من أسبوع واحد إلى ثلاثة أشهر أو بالغرامة من خمسة دنانير إلى خمسة وعشرين ديناراً أو بكلتا العقوبتين
من جهته أكد المهندس خالد المناصير على أن المستثمر حصل على ازالة شجرتين من السنديان بعدما تقدم بطلب إلى مديرية زراعة البلقاء مؤكدا أن القرار منسجما مع القانون.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفحيص قطع اشجار
إقرأ أيضاً:
إنجاز 85 بالمائة من خطة زراعة 5 آلاف شجرة لعام 2024
/العُمانية/ تبذل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم جهودًا مستمرة لزيادة المساحات الخضراء وتوعية الشركات العاملة بالدقم بأهمية التشجير، مما يسهم في تعزيز التنمية البيئية.
يأتي ذلك من خلال تنظيم فعاليات تتعلق بزراعة عدد من الأشجار في أرجاء المنطقة، حيث نُظّمت فعالية زراعة "الكازورينا" ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم الزراعة العُماني لعام 2024.
وهدفت الفعالية إلى تعزيز الرقعة الخضراء والتنمية البيئية في المنطقة بدعم من شركتي أوكيو لشبكات الغاز، و"مرافق" المركزية، بمشاركة طلاب مدرسة السعد العالمية وموظفي الجهات الحكومية والخاصة بالدقم، بحضور الرئيس التنفيذي للمنطقة.
وأعلنت إدارة المنطقة عن تحقيق نسبة إنجاز تتجاوز 85% من خطتها الطموحة لزراعة 5 آلاف شجرة خلال العام الجاري، مؤكدة على التزامها بالوصول إلى الهدف الكامل قبل نهاية العام.
وقال إبراهيم بن زاهر الرواحي، رئيس قسم التشجير والحدائق في إدارة المنطقة، إن نسبة التشجير على شارع السلطان قابوس، الذي يمتد على طول 16 كيلومترًا، يشمل ثلاث دوارات، بلغت نسبة الإنجاز فيه 100 بالمائة، كما تم تشجير شارع الخدمة بحي المعارض بطول 4 كيلومترات وشارع المطار بطول 4.5 كيلومتر، بالإضافة إلى زراعة أشجار في أربع دوارات موزعة على هذه المواقع.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن جميع مواقع التشجير تم تجهيزها بأنظمة ري حديثة لضمان استدامتها كما تم اختيار زراعة أنواع من الأشجار التي أثبتت نجاحها في بيئة الدقم، مثل أشجار الكازورينا وشجرة البونسيانا، لما لها من قدرة على التأقلم مع الظروف المناخية المحلية، والمساهمة في تعزيز الغطاء النباتي بالمنطقة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد بن كرم البلوشي، مدير العمليات بشركة أوكيو لشبكات الغاز على أن الشركة تدعم هذه المبادرات انطلاقًا من التزامها بالشراكة مع إدارة المنطقة والمجتمع المحلي، مشيدًا بالجهود التي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية وزيادة المساحات الخضراء.