موقع 24:
2025-02-02@20:05:03 GMT

بايدن أم ترامب؟ .. من الأفضل لأمريكا

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

بايدن أم ترامب؟ .. من الأفضل لأمريكا

أيهما أفضل للولايات المتحدة والعالم، أن يفوز الرئيس جو بايدن بولاية ثانية أم يعود الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟.

لم ألتقِ بديموقراطي حتى الآن له ثقة في قدرة هاريس على هزيمة ترامب.

عن هذا الموضوع، كتب ماكس بوت في "واشنطن بوست" الأمريكية أنه يخشى على مستقبل أمريكا ومن ثم العالم أكثر من أي وقت مضى، وشعر باسترخاء بعد الجولتين الانتخابيتين الأخيرتين، اللتين بدتا كأنهما علامة على العودة إلى الوضع الطبيعي.


وتلقى ترامب خسارة حاسمة في2020، وفي 2022 خسر مؤيدوه الذين ينكرون نتائج الانتخابات، محاولتهم للتحكم بالآلية الانتخابية في الولايات المتأرجحة. عودة إلى الجنون

لكن بوت يرى حالياً "عودة إلى الجنون"، مشيراً إلى أن ترامب واثق تقريباً من فوزه بترشيح الحزب الجمهوري في 2024. وإذا صدقت نتائج الاستطلاعات الحالية، فإن لديه فرصة ممتازة للفوز بالرئاسة مجدداً، رغم اجراءات العزل التي خضع لها مرتين، واتهامه بالتمرد، وبـ91 تهمة جنائية في أربع قضايا.
ومنذ سنة، توقع بوت أن ترامب سيتضرر سياسياً عند توجيه الاتهام إليه، ولكنه اكتشف لاحقاً أنه بالغ في تقدير الرأي العام الأمريكي، أو قلل من شأن ترامب. وفي الواقع، يبدو أن القضايا قد ساعدته سياسياً. فهو يتقدم كل منافسيه الجمهوريين بهامش واسع جداً. وحسب مؤسسة فايف ثيرتي أيت للاستطلاعات، فإنه يحظى بتأييد 56% من الناخبين الجمهوريين.

If you want to save democracy in 2024, Biden is the only viable choice .. the voice of sanity. https://t.co/dAhM1TBcmE

— Jennifer Now at Threads Rubin (@JRubinBlogger) September 25, 2023

وما يثير القلق هو  أن ترامب ينافس الرئيس بايدن بشدة في استطلاعات الرأي العام على المستوى الوطني. وهذا يعني،  أخذاً في الاعتبار الأفضلية الجمهورية في المجمع الانتخابي، أن من المرجح أن يكون متقدماً في فرز الأصوات. ومع ذلك، فإن معظم الناخبين قرروا أن بايدن مسن جداً ليترشح للرئاسة، لكن ترامب الذي يصغره فقط بثلاث سنوات، أقل إقناعاً.
وبناء عليه، يضيف الكاتب أن الأمر يمكن أن يلحق أذى بالولايات المتحدة والعالم، ويمكن أن يكون ترامب هذه المرة أكثر ضرراً بعشرة أضعاف، لأنه لن يسمح للحكماء في البيت الأبيض بالتدقيق في أسوأ غرائزه. فلن يكون هناك جيمس ماتيس وزيراً للدفاع، ولا جون ف.كيلي رئيساً لفريق الموظفين، ولا إتش.آر. ماكماستر مستشاراً للأمن القومي. وفي ولاية ثانية، يرى الكاتبب أن "ترامب قد يعين فقط مستشارين مختلين يشبهونه".


المساعدات لأوكرانيا

ويمكن التكهن بما يعنيه ذلك، لكن الأكثر احتمالاً هو قطع المساعدة عن أوكرانيا، والانسحاب من الناتو، وتجويف الوظائف المدنية، والقيادات العسكرية العليا، وتعيين مدع عام ليحاكم أعداءه.

وبداية، كان متحمساً لهذه الأمور في ولايته الأولى، لكنه رُدع أو أُقنع أو صُد من "الدولة العميقة". ومن المرجح أن لا يفعل ذلك مجدداً. حتى أنه بات أكثر راديكالية وأكثر استبداداً، بعد أن غادر البيت الأبيض، وهو الآن أكثر خبرة في الحصول على ما يريده من خارج الحكومة.

If you want to save democracy in 2024, Biden is the only viable choice. Trump will likely cut off aid to Ukraine, pull out of NATO, eviscerate the civil service and the military’s top ranks, and prosecute his enemies. For a start
By @MaxBoot https://t.co/zhyfT2P4pn

— Alfons López Tena ???? (@alfonslopeztena) September 25, 2023

وفي رأي بوت فإن النتائج ستكون رهيبة محلياً، وتعرض للخطر الديمقراطية الأمريكية، لكنها ستكون أسوأ في الخارج. ومن العواقب التي تثير الانتباه هي أن رئاسة ترامب قد تتيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هزيمة أوكرانيا وإعادة تشكيل النظام العالمي للقرن الـ21، بما يصب في مصلحة الطغاة والمعتدين.
إذن كيف نوقف ترامب؟ إن بايدن هو وعاء ضعيف في أحسن الأحوال، لكنه الخيار الواقعي الوحيد الذي نملكه. صحيح أنه في الثمانين، وسيكون في الـ82 عندما يبدأ ولايته الثانية، وانه يتعثر بلاغياً وأحياناً جسدياً، لكن أداءه الناجح في منصبه يكذب صورته المتهالكة.


تأثير دولي

ونجح بايدن في تمرير مشاريع القوانين الكبيرة التي وافق عليها الحزبان، والتي اكتفى ترامب بالتحدث عنها. وكان أكثر تأثيراً دولياً، وحشد ائتلافاً واسعاً لمعارضة العدوان الروسي على أوكرانيا، وشكل ائتلافاً آخر في شرق آسيا لردع الصين.

وفي الاقتصاد الذي يعتبر المؤشر الأخير على أداء الرئيس، فإنه نجح أكثر من المتوقع مع البطالة المتدنية، وخفض التضخم وغياب بوادر ركود في الأفق.

 

 وفي المحصلة، يرى الكاتب أن هذا السجل يمكن لأي رئيس أن يفاخر به. ومع ذلك، فإن الاستطلاعات لا تمنح بايدن الفضل الذي يستحقه، على الأرجح نتيجة الإدراك بأن الاقتصاد لا يزال متخلفاً عن الواقع.
في عالم مثالي، يستحق بايدن تقاعداً جيداً، وأن يخلفه مرشح أصغر سناً وأكثر حيوية، مرشح على شاكلة حاكم ميشيغن غريتشن ويتمر،أو حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، أو وزيرة التجارة جينا رايموند، لكن الاحتمال هو أن أياً من هؤلاء المرشحين لن يكون أقوى من بايدن في الانتخابات العامة.
وختم قائلاً: "لا نعيش في عالم مثالي. وفي العالم الذي نعيش فيه، نحن على مسافة أشهر من الانتخابات التمهيدية، وإذا  كان على بايدن أن يقف جانباً، فإن المرشح الديموقراطي الأكثر احتمالاً ستكون نائب الرئيس كمالا هاريس. وكان آخر نائب رئيس سعى إلى الترشح لكنه أخفق في الفوز بترشيح الحزب هو ألبن باركلي في 1952، ولم ألتقِ بديموقراطي حتى الآن له ثقة في قدرة هاريس على هزيمة ترامب".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بايدن أن ترامب

إقرأ أيضاً:

"كلفتنا دموعا ودماء": تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الماضي الإمبريالي لأمريكا

صدم الخطاب العدواني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سكان بنما الذين يرون في الممر المائي مصدر فخر وطني هائل.

اعلان

عندما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "باستعادة" قناة بنما في خطاب تنصيبه الأسبوع الماضي، تذكّر البنميون الإمبريالية الأمريكية القديمة.

فعلى مدار معظم سنوات القرن العشرين، كانت بنما مقسّمة فعليًا إلى شطرين من خلال منطقة القناة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت تمر عبر وسط البلد الواقع في أمريكا الوسطى.

وبفضل الدبلوماسية البنمية والحركة الدولية لإنهاء الاستعمار وتراجع الاهتمام الأمريكي، وافقت الولايات المتحدة في عهد الرئيس الراحل جيمي كارتر في عام 1977 على التخلي عن القناة بالكامل لبنما بحلول نهاية القرن.

وتحت السيطرة البنمية، تم توسيع الممر المائي وتحسين كفاءته بشكل كبير. إذ أن 5% من حركة التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا الشريان الحيوي وللولايات المتحدة نصيب الأسد من استعمال هذه القناة.

وتتعامل القناة مع حيث يمر حوالي 5% من التجارة البحرية في العالم والولايات المتحدة هي أكبر مستخدم لها بفارق كبير.

في رسالة تهدف بوضوح إلى جذب قاعدته الانتخابية اليمينية، هدد ترامب بإعادة تأكيد هيمنته على القناة التي شيدتها الولايات المتحدة بين عامي 1903 و1914. كما تعهد أيضًا بالاستيلاء على غرينلاند، وهي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي.

وقال في خطاب تنصيبه الشهر الماضي كمقدمة لتصريحاته حول قناة بنما: "ستستعيد أمريكا مكانها الصحيح كأعظم وأقوى وأرقى أمة على وجه الأرض، وستثير رهبة وإعجاب العالم بأسره".

الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بتاريخ 30 يناير 2025أب

ومضى الرئيس الأمريكي الحالي في وصف قرار كارتر بتسليم القناة بأنه "هدية حمقاء"، قبل أن يدّعي زورًا أن بنما قد أخلت بوعدها بإبقاء المعبر التجاري المهم محايدًا.

"الصين تدير قناة بنما. ونحن لم نعطها للصين. لقد أعطيناها لبنما، ونحن نستعيدها"، وهو تصريح وصفه الخبراء بأنه ادعاء غير صحيح ضد بكين.

وقد أكد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو أن قناة بنما هي ملك لبلاده وحدها.

وقال يوم الخميس، قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو لبلاده: "هذا مستحيل، لا يمكنني التفاوض". "القناة ملكٌ لبنما."

"جزء من هويتنا"

المؤكد أن خطاب ترامب العدواني قد صدم البنميين الذين عاد بهم الذهن إلى السنوات التي كانت فيها بلادهم ترزح تحت ثقل الوجود الأمريكي.

ماريكسا لاسو، هي مؤرخة بنمية ألفت كتابا عنوانه Erased : The Untold Story of the Panama Canal أو "الممحية: القصة غير المرويّة لقناة بنما". كبرت الأكاديمية وهي مضطرة لعبور منطقة القناة للتنقل بين منزلها إلى الشاطئ.

وقالت ليورونيوز إنها شعرت وكأنها "بلد مختلف" في وسط بلدها.

"كانت منطقة القناة جيبًا استعماريًا وسط بنما، بالقرب من مدينة بنما وكولون. لقد كانت مساحة يمكن للبنميين أن يمرّوا بها - ولكن، بدون دعوة رسمية، لم يكن بإمكانهم الوصول إلى معظم الأماكن أو لأي من معالمها السياحية للمكان".

اعلان

"كانت قوة من الشرطة الأمريكية تحرس المنطقة التي كانت تحكمها قوانين الولايات المتحدة. لذلك كان يسود شعور وكأنها دولة مختلفة مزروعة بين أهم مدينتين في بنما. وهو ما أدى بالطبع إلى توترات."

أدى الإحباط من سيطرة الولايات المتحدة على منطقة القناة إلى احتجاجات واسعة النطاق عام 1964 أسفرت حينها عن مقتل عشرات الأشخاص معظمهم من الطلاب.

وفي معرض حديثها عما تعنيه القناة للبنميين، تحدثت لاسو عن فرحة البلاد باستعادة جزء لا يتجزأ من هويتها، والمتمثل في هذا الطريق التجاري الذي تعود أصوله إلى القرن السادس عشر.

"هذا الاتصال الاستراتيجي بالمحيطيْن - هو جزء من هويتنا - وقد سُلب منا في القرن العشرين. وهناك شعور بالفخر الكبير باستعادته، وذلك عن طريق المفاوضات والعلاقات الدولية والاحتجاجات لجعل هذا الجيب الاستعماري يختفي واستعادة طريق العبور".

اعلانتشويه التاريخ

قالت جولي غرين، وهي مؤرخة في جامعة ميريلاند، والتي كان لها كتابات عديدة أيضًا عن القناة، إنه من المهم أن نتذكر كيف حصلت الولايات المتحدة على الأراضي التي شيدت عليها الممر المائي.

حصلت بنما على استقلالها من كولومبيا عام 1903 بدعم أمريكي. وبعد أن شعرت الولايات المتحدة بأن الفرصة سانحة، تفاوضت بسرعة مع مالك شركة فرنسية سبق لها وأن حاولت إقامة ممر مائي لكن محاولتها تلك مُنيت بفشل ذريع.

أدى ذلك لتوقيع معاهدة هاي-بوناو-فاريلا مُنحت أمريكا بموجبها جزءًا من بنما طوله 50 ميلًا في 10 أميال، مما أدى إلى تقسيم البلاد إلى نصفين.

وتقول غرين، إن صحيفة نيويورك تايمز وصفت وقتها المعاهدة بأنها "وصمة عار وطنية"، وأنها ستكون "سياسة دسائس وعدوان غير مشرفة" لبناء ممر مائي هناك، حتى لو كان ذلك سيعود بالنفع على البلاد اقتصاديًا من خلال السماح للسفن الأمريكية بتجنب الرحلة الطويلة والخطيرة حول أطراف أمريكا الجنوبية.

اعلان

وسرعان ما أفسحت هذه الصورة السلبية الطريق لمقاربة أمريكية أكثر إيجابية تجاة لقناة، وهي رؤية مستوحاة من ثيودور روزفلت.

عام 1906، سافر روزفلت إلى بنما لمعاينة الأعمال ليكون بذلك أول رئيس أمريكي يغادر البلاد لمثل هذه المهمة.

"قام بحملة دعائية رائعة. زار كل جزء من الأعمال، يتبعه جيش من الصحفيين. لقد خلق برأيي هذه الأسطورة حول القناة. وأنها كانت مثالًا رائعًا للخبرة العلمية والتكنولوجية والطبية الأمريكية. وأنها كانت هدية للحضارة العالمية متجردة من أية أنانية".

عشرات البنميين، معظمهم من طلاب الجامعات، يسيرون في وسط مدينة بنما في مظاهرة ضد الولايات المتحدة في 10 يناير/كانون الثاني 1964.أب

غابت عن خطاب روزفلت مسألة استغلال العمال، الذين جاء معظمهم من جزر الهند الغربية، والدور الهام الذي لعبته بنما في المشروع. وكما أوضحت لاسو، غُيّبت المدن البنمية الـ41 في منطقة القناة، والتي تم إخلاؤها من السكان بناءً على أوامر الرئيس الأمريكي آنذاك ويليام هوارد تافت عام 1912.

اعلان

أشارت الأكاديميتان لاسو وغرين إلى تشويه ترامب للتاريخ واستخدامه للأرقام بشكل غير صحيح خلال خطاب تنصيبه.

قال الرئيس الأمريكي إن 38,000 شخص لقوا حفتهم أثناء أعمال بناء القناة.

وقال لاسو: "لقي حوالي 5,000 شخص حتفهم أثناء بناء القناة الأمريكية، منهم 350 أمريكيًا و 4,049 عاملًا من الهند الغربية، وفقًا للسجلات الرسمية الأمريكية". "وعلاوة على ذلك، لا يمكننا أن نتجاهل تضحيات بنما من أجل القناة، عندما خسرت جميع الأراضي والبلدات التي بنيت على الطريق".

غرين هي مؤلّفة كتاب الصندوق 25: أسرار الأرشيف، العمال الكاريبيون وقناة بنما" وقد أوضحت الكاتبة مدى خطورة مشروع القناة على العمال غير الأمريكيين، الذين لم يكن لهم الحق في الاختلاط بزملائهم الأمريكيين.

اعلان

"كان العمال الكاريبيون أكثر تعرضًا للأمراض ولحوادث السكك الحديدية. وكانوا أكثر عرضة لانفجارات الديناميت المبكرة. فهم يروون مثلا في شهاداتهم كيف كانت "لحوم الرجال تتطاير في الهواء مثل الطيور في ذلك اليوم". "كانت حياتهم صعبة للغاية."

وأضافت المؤرخة أن تعليقات ترامب حول بنما تستند إلى الخطاب الذي بدأه روزفلت.

"على مر السنين، اعتبرت هذه الأسطورة أن القناة كانت بادرة "شهامة" كما وصفها ترامب، تلك الهدية غير الأنانية للحضارة العالمية. في حين أنها كانت إمبريالية في الحقيقة - ووضعت جمهورية بنما في علاقة تبعية شبه استعمارية جديدة للولايات المتحدة لما يقرب من قرن من الزمان".

العلاقات الإقليمية في خطر

كريستوفر ساباتيني، وهو زميل بارز في مركز تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث متخصص في الشؤون الدولية ومقره لندن، يقول إن كلمات ترامب تخاطر بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في العلاقات بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.

اعلان

وتمامًا مثل تهديده بفرض رسوم جمركية باهظة على كولومبيا الأسبوع الماضي بسبب رفضها المبدئي لقبول طائرتين تقلّ مهاجرين، فإن تصريحات ترامب بشأن بنما هي وسيلة "لإعادة تأكيد تفوّق الولايات المتحدة بطريقة يرى ترامب أنها ملائمة ومبرّرة وفي جميع المسائل، الكبيرة والصغيرة"، بحسب ساباتيني.

يعتقد ساباتيني أن الرئيس الأمريكي لا يخطط للاستيلاء على القناة، لكنه يريد الضغط على سلطات بنما لتخفيض تكاليف سفن الشحن والسفن البحرية الأمريكية. "إنه يشعر أن ذلك حق مكتسب، نظراً لأن الولايات المتحدة هي من بناها".

وقال ساباتيني إن الرئيس الأمريكي يأمل أيضًا أن تؤدي تهديداته إلى إلغاء بنما للتراخيص التي تحتفظ بها شركة "سي كي هاتشيسون هولدنغز"، وهي مجموعة شركات مقرها هونغ كونغ تدير ميناءين بالقرب من القناة.

يرفض الأكاديمي التهديد الصيني الفعلي، حتى لو تمكنت بكين من إقناع الشركة بمشاركة المعلومات.

اعلان

وقال: "في أسوأ السيناريوهات، سيقدمون معلومات، وهي بيانات قد تكون متاحة من خلال مصادر أخرى". "يستخدم ترامب شبح النفوذ الصيني لمحاولة تعزيز إلحاح مطالبه".

في نهاية المطاف، يعتقد ساباتيني أن ترامب سينال مبتغاه في النهاية. ولكنه أضاف أن ذلك دونه عواقب وتداعيات سلبية.

ويقول في هذه الصدد: "نعم، أعتقد أنه سيحصل على ما يريد. بصراحة تامة، ليس لدى بنما خيار آخر. ولكننا لا نعرف ما هي الأضرار الجانبية طويلة الأجل التي ستنتج عن هذه الضجة".

"سيظل التهديد بالاستيلاء على قناة بنما يخيّم ليس فقط على بنما ولكن على كل ما كان يُعتقد أنه معاهدات محسومة في أمريكا اللاتينية."

اعلان

إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لتهديد بنما، وهي واحدة من أقرب حلفائها في المنطقة، فإن الدول الأخرى سيساورها القلق بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بواشنطن. وقال ساباتيني: "سيجعلهم ذلك يتساءلون عما إذا كانت قدسية العقود السابقة - من معاهدات واتفاقيات سواء كانت تجارة حرة أو إقليمية - تستحق فعلا الورق التي كُتبت عليه."

ويضيف ساباتيني: قد يكون من غير الحكمة أيضًا استهداف دول مثل بنما في منطقةٍ يتزايد فيها نفوذ الصين بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، وحيث يحتاج ترامب إلى حلفاء لوقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة،

Relatedموسكو تحذر ترامب من محاولة السيطرة على قناة بنماقناة بنما مهددة بالزوال بسبب نقص المياهإحتفال بتدشين قناة بنما بعد تجديدها و توسعتهاترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما والرئيس خوسيه مولينو يرد "كل متر مربع بالقناة هو بنمي خالص"في عهد ترامب.. وعود ببداية عصر ذهبي واستعادة قناة بنما وخليج المكسيك يتحول إلى "خليج أمريكا"

بالنسبة إلى ترينيداد أيولا، التي قُتل زوجها الملازم في القوات الجوية البنمية خلال الغزو الأمريكي لبنما في عام 1989، فإن تهديدات ترامب تذكّرها بالماضي المؤلم.

وقالت ليورونيوز: "عندما أدلى ترامب بتصريحاته حول الاستيلاء على القناة مع إطلاق أكاذيب بأن الصينيين هم من يديرها، تذكرت ما عشناه عام 1989 قبل الغزو الأمريكي".

اعلان

فبأوامر من جورج بوش الأب، شنّت واشنطن هجوما عسكريًا في 20 ديسمبر 1989 للإطاحة بديكتاتور بنما، الجنرال مانويل نورييغا ما أسفر عن مقتل المئات من الجنود والمدنيين البنميين.

وقالت أيولا، التي تدير جمعية تمثل عائلات ضحايا غزو عام 1989، إن على بنما ألا تستسلم لتهديدات ترامب.

وقالت: "بالنسبة لنا، القناة هي رمز سيادتنا التي كلفتنا كثيرا من الدموع والدماء".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة تسليم حماس الأسيرين بيباس وكالدرون للصليب الأحمر في خان يونس ضمن الدفعة الرابعة للتبادل لم يمض شهر على وفاته.. قبر جان ماري لوبان يتعرض للتخريب وتنديد واسع بما جرى كيم جونغ أون غاضب ويحاسِب.. إقالة عشرات المسؤولين تورّطوا في جلسات سكر جماعي دونالد ترامببنماالولايات المتحدة الأمريكيةقناة - معبر مائيتجارة دوليةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ يعرض الآنNext لحظة تسليم حماس الأسيرين بيباس وكالدرون للصليب الأحمر في خان يونس ضمن الدفعة الرابعة للتبادل يعرض الآنNext ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟ يعرض الآنNext من سيفوز بجوائز غرامي في 2025؟ توقعات الفائزين وأكبر المفاجآت المنتظرة اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةحركة حماسفرنساإطلاق سراحالرسوم الجمركيةتحطم طائرةشرطةضحايااحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: رسالة المصريين لأمريكا وصلت بعد الملحمة الوطنية أمام معبر رفح
  • ترامب: من الأفضل للشعب الكندي الانضمام للولايات المتحدة
  • بوتين: أوروبا أصيبت بالارتباك بعد انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا
  • بلومبرج: ترامب يقيل رئيس جهاز حماية المستهلك في عهد بايدن
  • "كلفتنا دموعا ودماء": تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الماضي الإمبريالي لأمريكا
  • ترامب يلغي قوانين بايدن لتنظيم الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟
  • عبدالمنعم سعيد يكشف تأثير حكم ترامب لأمريكا على الشرق الأوسط
  • ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
  • قولوا وداعًا لأمريكا.. ترامب يُعيد تهديد مجموعة "بريكس" إذا فكرت في استبدال الدولار
  • ترامب يعلّق على حادثة الطائرة والمروحية ويلوم بايدن وأوباما