«الدبيبة» يبحث مع «باتيلي» آليّة تنسيق الجهود الدّوليّة لمواجهة آثار الفيضانات في شرق ليبيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بحث رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” أمس الاثنين، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “عبد الله باتيلي” الأوضاع في مدينة درنة والمناطق المنكوبة في شرق البلاد.
ووفقا لما أورده “المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية” ناقش “الدبيبة” مع “باتيلي” آلية تنسيق الجهود الدولية والأممية لمعالجة الأوضاع في كافة المناطق المنكوبة التي اجتاحتها الفيضانات والسيول.
واستعرض الفريق الحكومي المكلّف خلال الاجتماع، الجهود التي قام بها في مدينة درنة وجميع مدن ومناطق الجبل الأخضر لمواجهة هذه الأزمة، وتقديم المساعدات للمتضررين.
أكّد “الدبيبة” على أهمية تنسيق الجهود الدولية والأممية لمساعدة المتضررين من الفيضانات في شرق ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المناطق المنكوبة المنطقة الشرقية باتيلي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا درنة عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير
ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” إغلاق حركة المرور بين تونس وليبيا عبر معبر راس اجدير الحدودي.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تسبب الأمر في صعوبات للسكان المحليين إذ تجد تونس المتأثرة من ضائقة مالية صعوبة في الاستثمار فالمتاجر مغلقة منذ أشهر والبطالة مرتفعة في المنطقة التي تمثل ملاذا للمهربين.
ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم سعي حكومة تصريف الأعمال لابتزاز السلطات التونسية بهدف الإفراج عن الأصول الليبية المستولى عليها منذ العام 2011 في وقت تشكو فيه المصحات الطبية في تونس من عدم دفع فواتير المرضى الليبيين.
ووفقًا للتقرير يعاني تجار تونسيون في مدن مثل بن قردان بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق فيما قال عبد الله شنيطر ذو الـ45 عامًا إن متجره من بين متاجر باتت مغلقة فالمعبر مصدر رزق وحيد للشباب فتونس تخلت عنه ومن معه وعليها أن تجد الحلول وتوقف الاعتماد الكلي على ليبيا.
وقال منير قزم رئيس جمعية الأعمال التونسية الليبية بولاية مدنين:”منذ إغلاق راس اجدير شهدت المنطقة ركودًا تجاريًا أثر على نحو 50 ألف تاجر وعائلاتهم ممن يقومون بأنشطة مرتبطة بمركز حدودي والآن باتوا عاطلين عن العمل فالمعبر قلب نابض وشريان حياة فيما تجاوز معدل البطالة في جنوب تونس 20% خلال العام الماضي”.
وأضاف قزم قائلًا:”هذا المعدل كان بالمقارنة مع نظيره الوطني البالغ 15.8% وأيضًا السياحة الصيفية معرضة لضربة حيث يتدفق الليبيون عادة إلى جزيرة جربة التونسية شمال مدينة بن قردان ويسافرون شمالًا إلى تونس فيما تحتضن المدينة أسواقًا واسعة لبيع قطع السيارات”.
وبحسب التقرير يتم أيضًا بيع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة المنزلية والملابس وفي بعض الأحيان تمد بن قردان مدن الشمال بالإمدادات إلا أن السلعة الأكثر ربحية هي البنزين إذ يتم تهريبه من ليبيا ويباع بنصف السعر الموجود في أماكن أخرى في تونس.
ترجمة المرصد – خاص