تحذيرات أممية من تأثير «النينيو» على 1.2 مليون صومالي نهاية 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من تأثير ظاهرة «النينيو» المناخية سلبًا على نحو 1.2 مليون شخص في الصومال بنهاية 2023، لافتة إلى المخاوف من المخاطر الصحية وفي مقدمتها تفشي الأمراض المعدية، وفق تقرير رسمي للمنظمة اليوم، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأشار التقرير إلى ما يسببه الصراع المستمر في نزوح واسع النطاق في الصومال، إذ وصل عدد النازحين منذ بداية العام الجاري إلى 569 ألف شخص؛ بسبب الصراع وانعدام الأمن.
وقال التقرير إنه وفقًا للتقارير الحكومية فإن الحكومة الصومالية مستمرة في ضرباتها ضد المسلحين في ولاية جالمودوج الصومالية، ما سيؤدي إلى تفاقم عمليات النزوح.
ولفت التقرير الأممي إلى أنه لا تزال الكوليرا تُشكل الخطر الرئيسي على الصحة العامة في البلاد، مع تأكيد مجموعة جديدة من الحالات في منطقة بورهاكابا في أغسطس 2023 وتم إجراء حملة تطعيم ضد الكوليرا التفاعلية بجرعة واحدة في 5 مناطق في ولاية جوبالاند، حيث وصلت إلى 589,537 شخصًا تتراوح أعمارهم بين عام واحد وما فوق.
ظاهرة «النينيو» هي نمط مناخي طبيعي في المحيط الهادئ الاستوائي، يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة سطح البحر عن المتوسط ولها تأثير كبير على الطقس في جميع أنحاء العالم، ما يؤثر بدوره على مليارات الأشخاص، وتحدث ظاهرة «النينيو» في المتوسط كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر النوبات عادةً من تسعة إلى 12 شهرًا، وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال الصحة العالمية القاهرة الإخبارية الحكومة الصومالية الكوليرا
إقرأ أيضاً:
توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ارتفاع أسعار الأغذية الأساسية والثروة الحيوانية والعمالة في الأشهر المقبلة، في اليمن خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، مما يؤثر على القدرة على تحمل التكاليف والوصول إليها.
كما توقعت المنظمة في بيان حديث له أن يعاني ما يصل إلى 17.1 مليون شخص (أي ما يقرب من 50% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي بحلول فبراير/شباط 2025.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين، توقعت "الفاو" ارتفاع أسعار الدقيق وخاصة مع اقتراب شهر رمضان، نظراً لقرار الحوثيين وقف استيراد الدقيق، فضلاً عن نقص الوقود المحتمل في الموانئ الخاضعة لسيطرتها تأثراً بالغارات التي طالتها خلال الأشهر الماضية.
وقالت "رغم أن قدرة الطحن والبنية الأساسية للموانئ كافية، فإن نقص الوقود المحتمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين قد يعطل الطحن ويرفع أسعار دقيق القمح. لذلك، فإن مراقبة أسعار القمح العالمية والواردات وأداء الطحن وكفاءته أمر بالغ الأهمية.