أبوظبي في 26 سبتمبر / وام / أعلنت شركة بريسايت، المتخصّصة في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، تعيين كيو لصناعة السوق مزوّداً للسيولة سعياً لتعزيز تداولات سهم بريسايت المدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وبموجب اتفاقية توفير السيولة المبرمة بين الطرفين، ستقوم "كيو لصناعة السوق" بتوفير السيولة لأسهم بريسايت اعتباراً من اليوم، وذلك عن طريق تقديم عروض أسعار في اتجاهين بما يتوافق مع اللوائح التي وضعها سوق أبوظبي للأوراق المالية وهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السيولة وضمان سوق منظم وتعزيز ثقة المستثمرين في أسهم "بريسايت" المتداولة للعامة.

وقد تمّ إدراج الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في شهر مارس الماضي عبر طرح أولي تجاوز الاكتتاب فيه مقدار 136 مرة في المجموع ..وقد حقق الاكتتاب العام عائدات بلغت حوالي 496 مليون دولار (1.822 مليار درهم).

وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: “يسرنا تعيين كيو لصناعة السوق مزوّداً للسيولة. فهذه الاتفاقية ستعمل على تعزيز حركة التداول بما يضمن استفادة مستثمرينا من تجارب التداول السلسة ويؤدّي بالتالي إلى أسهم أكثر جاذبيّة”.

من جانبه، قال مجدي شنن، الرئيس التنفيذي لشركة “كيو لصناعة السوق”: "يشرّفنا أن نتعاون مع شركة ذات تفكير مستقبلي مثل بريسايت، فرؤيتنا المشتركة لأسواق مستقرة وشفافة وفعالة سوف تفيد المستثمرين بلا شك وتعزز الثقة في النظام التجاري لسوق أبوظبي للأوراق المالية".

رضا عبدالنور/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: سوق أبوظبی للأوراق المالیة

إقرأ أيضاً:

دعوة لصناعة لوبي سوداني بالولايات المتحدة خدمة لأجندتنا الوطنية

أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لك كصاحب لهذه الفكرة الملهمة التي تمثل بحق تفكير عميق في أحوال السودانيين الشباب ولك اخي المهندس بكري كل الامتنان والاحترام
، التي جاءت في توقيت حساس للجالية السودانية في الولايات المتحدة. هذه الفكرة تلهمنا جميعًا للتفكير خارج الصندوق والعمل على تحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في الولايات المتحدة. طرح فكرة بناء لوبي سوداني قوي والاستثمار في رأس المال البشري يعكس رؤية استراتيجية ستؤثر بشكل إيجابي على وضع السودانيين في المجتمع الأمريكي.
في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الجالية السودانية، خاصة مع تزايد أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بسبب الحرب العبثية في السودان، يجب أن نتبنى رؤية بعيدة المدى لتعزيز وجودنا وتأثيرنا في هذه البلاد. عدد السودانيين في الولايات المتحدة قد يفوق النصف مليون، لكنهم حتى الآن يفتقرون للتنظيم السياسي والاقتصادي الذي يجعلهم قوة مؤثرة على الساحة الأمريكية، كما هو الحال مع الجاليات الكوبية، الصومالية، والآسيوية.
لتعزيز تواجدنا، علينا النظر إلى ما حققته الجاليات الأخرى، مثل الجالية اليهودية والآسيوية، الذين نجحوا في دخول عالم الدولة العميقة وصناعة القرار في أمريكا من خلال الاستثمار في التعليم العالي، وخاصة في جامعات النخبة الأمريكية التي تصنع قادة المستقبل. وقد لعبت هذه الجامعات دورًا محوريًا في تخريج نخب سياسية واقتصادية تدير الشركات الكبرى والمراكز البحثية، وتؤثر بشكل مباشر في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
السودانيون في الولايات المتحدة يمكنهم الاستفادة من تجارب الجاليات الأخرى بالتركيز على تعليم أبنائهم منذ مراحل مبكرة، وتنميتهم في المجالات الرياضية والفنية والتطوعية التي تعتبر ضرورية لدخول الجامعات النخبوية. كما يمكن للناجحين من السودانيين في المناصب العليا داخل الشركات الأمريكية والحكومات الفدرالية أن يلعبوا دورًا محوريًا في دعم هذه الرؤية من خلال تشكيل شبكات دعم للشباب السودانيين.
أهمية السودانيين في المناصب المهمة
الاستفادة من السودانيين الذين وصلوا إلى مواقع متميزة في الشركات الكبرى والحكومات الفدرالية هو مفتاح نجاح هذا المشروع. يمكنهم أن يكونوا وسطاء بين الجالية السودانية والنظام السياسي والاقتصادي الأمريكي، يوجهون الشباب، ويفتحون لهم الأبواب للحصول على الفرص الأكاديمية والمهنية. كما يمكن لهؤلاء الأفراد قيادة جهود تشكيل اللوبي السوداني، الذي سيعمل على تعزيز حقوق الجالية السودانية والتأثير في السياسات الأمريكية تجاه السودان.
وإذا أردنا أن نرى جالية سودانية مؤثرة وقوية في الولايات المتحدة، علينا الاستثمار في التعليم، وتكوين شبكات دعم لأبنائنا، والاستفادة من السودانيين في المناصب العليا لدعم هذه المساعي. بناء اللوبي السوداني يتطلب جهدًا جماعيًا، يبدأ من الأسرة وينتهي في الجامعات والمؤسسات، مع العمل المتواصل لتحقيق الحلم الكبير بأن نكون قوة مؤثرة في المجتمع الأمريكي، تمامًا كما فعلت الجاليات الأخرى.
حقيقة لقد حاولنا ولا زالت أحاول لوحدي لصناعة هذا اللوبي لو في ولاية واشنطون فقط وعلينا طرح هذه الفكرة علي اكبر نطاق
ولك مني كل التحيا والاحترام

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • “الأوراق المالية”: 72 مليار درهم إدراجات السندات والصكوك الإسلامية في سوق أبوظبي
  • "الأوراق المالية": 72 مليار درهم إدراجات السندات والصكوك الإسلامية في سوق أبوظبي
  • تقدم السوق المالية السعودية عالميًا
  • "سبيس 42" تنضم إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • «إيه دي إن إتش للتموين» تعتزم إدراج أسهمها في «سوق أبوظبي»
  • رئيس هيئة السوق المالية: 50% من الشركات المدرجة في السوق حديثًا صغيرة ومتوسطة
  • مؤشرات الأسواق المالية 
  • “ايه دي ان اتش للتموين” تعتزم طرح وإدراج أسهمها في “سوق أبوظبي” أكتوبر
  • 1.1 مليون مستثمر في سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • دعوة لصناعة لوبي سوداني بالولايات المتحدة خدمة لأجندتنا الوطنية