شاحنات محملة بالأدوية والإمدادات الطبية تصل الفاشر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
وصل اليوم عدد ثلاثة شاحنات محملة بالأدوية و الإمدادات الطبية الى مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور وذلك بتنسيق وترتيب بين حكومة إقليم دارفور ومنظمة أطباء بلا حدود .
وقال مدير عام الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور الباشمهندس عبدالباقي محمد حامد في تصريح صحفي، أن الشاحنات تحمل أدوية ومعينات مهمة من ضمنها أدوية الملاريا وغيرها مؤكداً وصول هذه الأدوية في ظروف حرجه تعيشها ولاية شمال دارفور هذه الايام وذلك بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية والعلاجية.
فيما أشار عبدالباقي بأن هناك ترتيب لتوصيل أدوية ومعينات إنسانية لبقية الولايات ستكون في الأيام القادمة ، مضيفًا أن ولاية شمال دارفور لوحدها قد سجلت في الأسبوع المنصرم إصابات كثيرة بمرض بالملاريا حسب تقارير صادرة عن وزارة الصحة الولائية.
الجدير بالذكر ان الشاحنات وصلت الولاية تحت رقابة وحماية من القوة الأمنية المشتركة لحركات الكفاح المسلحة التي تم تكوينها لتأمين وحماية ورعاية المواطنين والمؤسسات الإنسانية والخدمية والمنظمات الدولية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالأدوية شاحنات محملة والإمدادات
إقرأ أيضاً:
عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
تحدث الكاتب الصحفي عماد السنوسي، رئيس تحرير صحيفة "نبض السودانية"، عن حقيقة الحرب الدائرة في السودان، نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا.
وأوضح السنوسي، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن المجتمع الدولي ينظر إلى النزاع وكأنه مواجهة بين طرفين متنازعين، مؤكدًا أنها حرب بين جيش السودان النظامي، حامل لواء السيادة الوطنية، وبين ميلشيا متمردة تسعى لأن تكون أداة تخدم مصالح خارجية، في ظل مؤامراتٍ تُحاك في الخفاء لتقويض وحدة السودان ونهب ثرواته.
وأشار إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث حقق الجيش السوداني انتصاراتٍ حاسمة في ولايات دارفور، ولا سيما في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث تدور رحى معركةٍ مصيرية على بُعد خطواتٍ من الحسم، موضحًا أن هذه المدينة، التي تتربع على خارطة الأهمية الاستراتيجية، تربط شمال دارفور بشمال السودان خلال ساعاتٍ معدودة، كما تشكل نقطة تماسٍ حيوية مع دولة ليبيا، ما جعلها شريانًا حيويًا لميليشيا الدعم السريع في عمليات تدفق السلاح والإمدادات العسكرية، فضلًا عن استقدام المرتزقة.
وأضاف أن ما يزيد من تعقيد المشهد، أن الجيش السوداني تصدى حتى الآن لـ 207 هجمات شنتها الميليشيا على شمال دارفور، دون أن تتمكن من إسقاط مدينة الفاشر، في دلالة واضحة على صلابة الجيش وخبرته القتالية، المدعومة بإرادة شعبية لا تلين، مشيرًا إلى أنه على وقع القذائف، تلجأ الميليشيا إلى قصف المدنيين في محاولةٍ يائسة لإجبارهم على النزوح، تمهيدًا لاستباحة المدينة، لكن المقاومة لم تخفت، ومعركة الخرطوم باتت شبه محسومة بنسبة 98%.