فتح عملية التسجيلات في طوري الليسانس والماستر عن بعد بداية من 29 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة التكوين المتواصل، عن إعادة فتح عملية التسجيلات الأولية في طوري الليسانس والماستر عن بعد بداية من 29 سبتمبر 2023.
وجاء في بيان الجامعة”نظرا للطلبات الكثيرة والمتكررة من قبل الطلبة الراغبين في التسجيل في طوري الليسانس والماستر عن بعد. تعلن جامعة التكوين المتواصل عن إعادة فتح عملية التسجيلات الأولية”.
كما حددت الجامعة التخصصات التي فتحت فيها التسجيلات وهي: ليسانس أكاديمي عن بعد تخصص محاسبة ومالية. ليسانس أكاديمي عن بعد تخصص حقوق، ليسانس أكاديمي عن بعد تخصص إعلام واتصال. ليسانس أكاديمي عن بعد تخصص إنجليزية تقنية، ماستر أكاديمي عن بعد تخصص محاسبة. ماستر أكاديمي عن بعد تخصص تسيير عمومي، ماستر أكاديمي عن بعد تخصص قانون الأعمال.
وبخصوص رزنامة التسجيلات، يتم التسجيل الأولي على مستوى موقع جامعة التكوين المتواصل ابتداء من الجمعة 29 سبتمبر 2023 على 12 سا ليلا إلى غاية الاثنين 02 أكتوبر 2023 الساعة 12 ليلا، عبر رابط التسجيلات التالي: : www.preinscriptions.ufc.dz.
وأوضح المصدر أن الإعلان عن المقائمة الأولية للمترشحين المقبولين عبر موقع الجامعة و مراكزها بداية من : 03 أكتوبر 2023.
مشيرا أن فترة التسجيلات النهائية تمتد من 30 سبتمبر 2023 إلى غاية 04 أكتوبر ، و2023 إنطلاق الدراسة على مستوى الأرضية التعليمية يوم 07 أكتوبر 2023، و على مستوى التجمعات الحضورية يوم 14 أكتوبر 2023.
كما أكدت الجامعة، أن قائمة المقبولين تكون نهائية بعد التأكد من صحة المعلومات المصرح بها، وحقوق التسجيل تسدد بعد القبول النهائي للملقات. انطلاق عملية تكوينية تستهدف الأساتذة المكونين في التعليم عن بعد
أعلنت جامعة التكوين المتواصل، عن انطلاق عملية تكوينية تستهدف الأساتذة المكونين في التعليم عن بعد.
وينقسم التكوين حول إنتاج المحتوى الموجه للأرضيات التعليمية إلى ثلاث مراحل،هيكلة المحتوى البيداغوجي بهدف تحديد أولويات الأجزاء المختلفة للدرس. بالإضافة إلى كتابة المحتوى الموجه للأرضيات الإلكترونية مما يسمح بتسلسل الدرس حسب مفاهيم بيداغوجية. مع تطوير الوسائط اللازمة لفهم التسلسل البيداغوجي (الديداكتيك).
وكان مدير الجامعة البروفيسور يحيى جعفري أعلن الاثنين 18 سبتمبر 2023 على الاطلاق الرسمي لأرضية تكوينية موجهة للأساتذة الدائمين والمؤقتين.
وبخصوص التسجيلات فستفتح الأسبوع القادم على أن تنطلق الدورة التكوينية التي ستدوم حوالي 6 أشهر من ابتداء من 10 أكتوبر 2023 وذلك بمعدل ساعتين أسبوعيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سبتمبر 2023 أکتوبر 2023
إقرأ أيضاً:
الغارديان: هل لا تزال كولومبيا تستحق أن تصبح جامعة؟
انتقد المؤرخ الفلسطيني-الأمريكي رشيد الخالدي سياسة جامعة كولومبيا تجاه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، معتبرًا أنها لم تعد تستحق اسم الجامعة. ووصف قمعها للطلاب والأساتذة بأنه خضوع مذل للضغوط السياسية، مشبّهًا إدارتها بحكومة فيشي الموالية للنازية.
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للمؤرخ الفلسطيني- الأمريكي واستاذ كرسي إدوارد سعيد للدراسات العربية الحديثة في جامعة كولومبيا رشيد الخالدي، ناقش فيه هل لازالت تستحق اسم الجامعة.
وأشار الخالدي في مقاله إلى أن جامعة كولومبيا كانت دائما تدار كإمبراطورية مالية وليس كمؤسسة تعليمية، واليوم تتصرف كفيشي على نهر هدسون"، في إشارة إلى حكومة فيشي الموالية للنازية في فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال المؤرخ الفلسطيني في مطلع مقاله "لم يكن الأمر أبدا عن اقتلاع معاداة السامية، بل كان دائما عن إسكات فلسطين، وكان هذا ما سيقود إليه تكميم أفواه الطلاب المحتجين، والآن تكميم أفواه أعضاء الهيئة التدريسية، ورغم استياء مؤيدي المذبحة الجماعية الإسرائيلية - الأمريكية في غزة من احتجاجاتهم، فإن أعدادا كبيرة من الطلاب الذين انتهكت حقوقهم في حرية التعبير عبر عقوبات قاسية كانوا يهودا".
أضاف أن الكثير من أعضاء الهيئة التدريسية الذين سيحرمون من الحرية الأكاديمية وإدارة الجامعة، وربما تعرضوا للطرد، هم أنفسهم يهودا، وبالتأكيد بعضهم إسرائيليين، قائلا و "لو كان الأمر يتعلق حقا بالتمييز، لكانت الجامعة قد اتخذت إجراءات ضد المضايقات المتواصلة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وحلفائهم ومؤيديهم، بدلا من دعمه وتمكينه".
وقال الخالدي إن حقيقة الأمر تتعلق بحماية الأكاذيب الوحشية الواضحة، التي تزعم أن الحرب الإسرائيلية - الأمريكية والإبادة الجماعية التي استمرت 17 شهرا على الشعب الفلسطيني بأكمله كانت مجرد حرب على حماس، أو أن أي شيء تم القيام به في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يبرر المجازر المتواصلة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 50 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن والتطهير العرقي لشعب فلسطين من وطنه.
وأضاف الخالدي، أن هذه الأكاذيب متجذرة في عنصرية صارخة، وقد كتب فرانز فانون أن مانوية المستعمر تصل أحيانا " إلى نهايتها المنطقية وتجرد المواطن الأصلي من إنسانيته أو لنقل ببساطة، تحوله إلى حيوان"، قائلا "بالتأكيد، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 قائلا عن الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية". فيما قال بنيامين نتنياهو عنهم: " لن أصفهم بالحيوانات البشرية، لأن هذا سيكون إهانة للحيوانات".
وقال الخالدي، إنه في ظل هذه الحرب الاستعمارية، وعبر هذه العدسات، فحيوات الفلسطينيين كغيرها من حيوات الملونين والسود، تصبح كتلة لا قيمة لها وبلا هوية مجردة من الإنسانية، بينما يرفع من قدر حياة الأخرين وتصبح عزيزة وترثى.
أضاف خلال المقال: "علينا أن نتمسك بهذه الأفكار لأطول فترة ممكنة، لأنه في العالم الديستوبي/ الكابوسي الذي دخلنا فيه، يصبح مجرد ذكر العرق والعنصرية، أو سيصبح قريبا، انتهاكا للقراءة المنحرفة الحالية للقانون الفدرالي وبمجرد أن يطبق الخونة الذين يديرون جامعة كولومبيا أوامر أسيادهم في واشنطن ومجلس أمنائها وبمجرد أن تنتشر هذه الأوامر إلى جامعات أخرى مهددة، يصبح التدريس، بل وحتى الاقتباس من فانون، أمرا محفوفا بالمخاطر فعليا، كما هو الحال مع مجرد ذكر العرق والعنصرية، ناهيك عن الجنس والإعاقة وغير ذلك الكثير.
وعلق الخالدي أن الجامعات الأمريكية تقترب من وضع يشبه وضع الجامعات التشيلية في عهد بينوشيه، حيث حظرت الأفكار والكتب وطرد الطلاب واعتقلوا، وتم الاستيلاء على الأقسام وفصل أعضاء هيئة التدريس والموظفين، بأوامر من حكومة استبدادية.
وقال الخالدي "علينا أن ألا نحزن لما آلت إليه كولومبيا، فمها كانت عظيمة، فهذا الأمر ليس جديدا".
وتابع أن قبل الطرد الحالي وتعليق الدراسة، طردت كولومبيا طالبا مرة واحدة في تاريخها بسبب احتجاج سلمي: في عام 1936 لاحتجاجه على توفير منصة للنازيين. وفي عام 1953، وقع رئيسها على رسالة تعلن أن الشيوعيين غير مؤهلين للتدريس، وفصل أمناء جامعة كولومبيا اثنين من أعضاء هيئة التدريس لمعارضتهما الحرب العالمية الأولى لأسباب سلمية، بينما اعتقل الطلاب المعترضون لأسباب تتعلق بالضمير وسجنوا.
وأضاف أنه في ربيع عام 2024، صوت ثلثا أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم لسحب الثقة من رئيسة رضخت للضغوط الخارجية، وألقت بمسؤولياتها تحت الحافلة، واستدعت شرطة نيويورك لأول مرة منذ عام 1968، وقد تفوقت عليها خليفتها، معززة بذلك تقاليد كولومبيا القمعية الغنية فعلا بخضوعها الذليل لإملاءات الحكومة التي روج لها ودعمها بحماس عملاء وقحون داخل الجامعة.
وقال الخالدي إن كولومبيا بعد خضوعها، الجمعة، لم تعد وبالكاد تستحق اسم الجامعة. إذ سيخضع تدريسها وأبحاثها المتعلقة بالشرق الأوسط، وقريبا الكثير غيرها، لفحص دقيق من قبل "نائب رئيس أول لشؤون التربية الشاملة"، وهو في الواقع نائب رئيس أول لشؤون الدعاية الإسرائيلية.
واختتم الخالدي مقاله قائلا: قد أطلق أنصار إسرائيل، الغاضبون من وجود أبحاث حول فلسطين في جامعة كولومبيا، اسم "بير زيت على نهر هدسون". ولكن إذا كانت تستحق اسم جامعة بعد الآن، فيجب أن يطلق عليها اسم "فيشي على نهر هدسون".