انفجاران قويان يهزان السويد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
هز انفجاران قويان منازل وسط السويد، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بمبان.
وفي وقت متأخر من يوم الإثنين وقع انفجار في منطقة هاسيلبي، إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وأفادت تقارير بأن انفجار هاسيلبي نجم عنه إصابة ثلاثة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى، ولم تُعرف حالتهم.
وقالت الشرطة إنه تم إجلاء سكان المنطقة المتضررة في لينكوبنغ إلى منشأة رياضية قريبة.
ولم يعرف بعد ما إذا كان الانفجاران مرتبطان ببعضهما البعض، في وقت أفادت فيه تقارير بأن الانفجار الثاني مرتبط بصراع بين عصابات. وذكرت الاذاعة السويدية اليوم الثلاثاء أن الانفجار الذي وقع فى لينكوبنغ مرتبط بخلاف مستمر بين عصابات إجرامية.
وأصبحت الخلافات بين العصابات الإجرامية مشكلة متنامية في السويد مع إطلاق النار من السيارات المارة والتفجيرات.
وتفيد التقارير بأن عصابتين، إحداهما يقودها مواطن سويدي تركي مزدوج الجنسية يعيش في تركيا، والأخرى يقودها ملازمه السابق، تتقاتلان على المخدرات والأسلحة.
وحتى الآن هذا العام، جد 261 حادث إطلاق نار، أسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 73 آخرين. العدد لا يشمل الانفجارات الأخيرة.
*سكاي نيوز/ صورة توضيحية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
من هم المزورون الذين يتم الإعلان عن اعتقالهم بشكل شبه يومي في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، عن هوية المزورين الذين تعلن القوات الأمنية اعتقالهم بشكل شبه يومي في العاصمة بغداد وباقي المحافظات.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة، لـ"بغداد اليوم"، إن "المتهمين بالتزوير الذين يتم القبض عليهم بشكل شبه يومي في بغداد وباقي المحافظات، يعملون على تزوير العملات إضافة الى تزوير مستمسكات ثبوتية رسمية وهويات أخرى مزورة تباع الى المواطنين، او تستخدم لأغراض النصب والاحتيال المختلفة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "هناك عصابات متخصصة في مجال التزوير، وهناك جهد أمني واستخباراتي للإطاحة بهذه العصابات والشبكات الخطيرة"، مشيرا الى أن "هناك تراجعا في نسبة جرائم التزوير بعد الحملات الأمنية والمتصاعدة بشكل يومي ضد هؤلاء المجرمين".
ونص المشرع على عقوبة السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات او بالحبس كل من ارتكب تزويرا في محرر عادي موجد أو مثبت لدين أو تصرف في مال أو ابراء أو مخالصة أو محرر عادي يمكن استعماله لإثبات حقوق الملكية.
واتخذ التزوير أشكالا متعددة في العراق بعد عام 2003، حتى صار مهنة لمافيات ومجاميع وعناصر، بالاشتراك مع سماسرة متخصصين، واشتهرت عصابات ضمت في صفوفها محامين ورجال قانون.