موقع النيلين:
2025-03-17@10:07:34 GMT

حسن إسماعيل: (قحط) .. أحمرٌ على شفاه خنزير (غائب)!!

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

حسن إسماعيل: (قحط) .. أحمرٌ على شفاه خنزير (غائب)!!


– حسنا .. فإنني ألتقطُ هذا العنوان من حوارٍ شيقٍ وماتع أجراه الأستاذ أحمد منصور بقناة الجزيرة قبل سنوات مع قائد القوات الأمريكية في العراق ( مارك كيميت ) وكان يسأله عن رأيه في اعترافات مساعد وزير الدفاع الأمريكي آنذاك السيدة ( فكتوريا كلارك) وقد جاءت تلكم الاعترافات في كتابٍ كتبته وأسمته ( أحمر على شفاه خنزير) كشفت فيه أن كل دفاعها عن عملية غزو العراق كان بمثابة تجميل لوجه الخنزير الذي لايُجمل وأن الواقع يقول أن الجيش الأمريكي ارتكب من الفظائع والانتهاكات مالايمكن الدفاع عنه بأي قدر ونوع من المرافعات والمدافعات والتجميل …!!

– الآن تعالوا لنُسقِط هذا المدخل على جهود قوى الحرية والتغيير وبقايا قوى الإتفاق الإطاري لتجميل وجه قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة بأمر الجيش (السوداني.

.

– عشرة محطات ومراكز تجميل حاولت فيها قحط تجميل (وجه الخنزير) تعالوا لنُحصيها واحدا تلو الآخر وبسم الله نبدأ ..

– فقد كانت محطة التجميل الأولى هي إيهام مايسمى بالثوار أن قوات الدعم السريع انضمت إلى الثورة ( كم كان هذا مضحكا) فالجميع يعلم أن حميدتي كان فقط يريد فك الارتباط مع البشير والإنقاذ ثم الالتحاق بالعهد الجديد ( بلاثورة بلا بطيخ)

– ثم نأتي للمحطة الثانية وهي التسويق والترويج الأهطل والعبيط أن قوات الدعم السريع هي من تحمي المعتصمين من شر كتائب الظل دون أن يُجيب أحد من الناس بعد ذلك على السؤال المر فكيف إذن تم فض الإعتصام وقوات حميدتي تقوم بحمايته؟

– أما محطة التجميل الثالثة فهي غض الطرف كليةً عن جريمة فض الإعتصام و(طرطشة) التحقيقات والمحاكمات فيها وعدم تعيين نيابة مختصة بل وعدم فتح بلاغات جدية لدى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بل تم تضليل الرأي العام بتشكيل لجنة مُبهمة مهمتها( دغمسة الموضوع )

– ثم تأتي محطة التجميل الرابعة بتدشين حميدتي (كركن) من أركان العملية السياسية وتقديمه ممثلا للمؤسسة العسكرية للتوقيع على الوثيقة الدستورية وسط صيحات ( مدنيااو) .. ( مدهش)!

– أما محطة التجميل الخامسة فقد غضت قحط عبر لجنة التمكين الطرف عن ثروات وأموال حميدتي بل وسمحت له بالتوسع في حيازة المال والمقار وفي الوقت الذي كانت تُعبئ الرأي العام ضد شركات الجيش كان الدعم السريع عبر قادته يشتري عشرات البنوك والشركات والمؤسسات بل ويفرض الشراكات على كثير من رجال الأعمال بل ويفرض عليهم التنازل عن ممتلكاتهم!!

– أما محطة التجميل السادسة فإن قحط لم تكتف برمزية حميدتي السياسية بعضوية مجلس السيادة بل جعلته الرجل التنفيذي الأول في دولة مابعد الإنقاذ فمكنته من ملف السلام الذي انتهى بنص في إتفاق جوبا يقول بدمج الحركات المسلحة في الدعم السريع!! ثم قبلت له أن يُجلس قادة الحركات المسلحة في مقاعد دستورية بصفاتهم العسكرية وكل هذا مع تتابع صيحات وهتافات (مدنيااااو) !! كما قامت قحط بتسليم قائد الدعم السريع الملف الإقتصادي وكان ذلك المشهد الذي وثقته الكاميرات وحميدتي يضع خلفه حمدوك رئيس وزراء حكومة الثورة وهو يشرح نظرياته الجديدة في إسقاط( الدولار) !!

– ثم محطة التجميل السابعة ، فقد تجاوزت قحط عن صفعة حميدتي لهم واعتقالهم ضمن اجراءات ٢٥ اكتوبر وإعادة تصديره للمشهد السياسي من جديد باعتماده ركنا أساسيا من أركان التسوية المطروحة عبر الإتفاق الإطاري بل أن قحط أغدقت العطايا والامتيازات في الإتفاق الإطاري حتى تضمن قبوله للإتفاق بعد أن رفضه في الأول !!

– أما المحطة التجميلية الثامنة فقد خلعت قحط بُرقع الحياء وتبرجت وجاهرت بمهامها التجميلية وهي تحمل أدوات التقشير والصباغة وصناعة الكنتور وهي تسوق أنه لايمكن حل الدعم السريع ولايمكن دمجه بل ويمكن اعتباره وحدة من وحدات بناء الجيش السوداني الجديد( أي والله) !!

– ثم المحطة التاسعة وقحط عاجزة عن إدانة تمرد حميدتي وقواته بل أخذت تتلكأ وتتحايل على تلكم الإدانة بإطلاق توصيف زئبقي على ذلك التمرد وهي تقول أن الذي يحدث حرب عبثية مع أن الجيش يقاتل دفاعا عن المواطنين العزل والبسطاء ويدافع عن مكتساب ومؤسسات الأمة السودانية ( ممكن ده يكون عبث)؟

– ثم المحطة التجميلية العاشرة وقحط تحولت إلى يتامى يمنون أنفسهم بعودة [ حميدتي المنتظر] الذي يخرج من السرداب ليكون طرفا في عملية سياسية قادمة ليقود مشروع الدولة السودانية الجديدة القائمة على انقاض دولة (٥٦) …

– إييييه
– اعترفت مساعد وزير الدفاع الأمريكي عن دورها في الغزو العراقي أنه كان جهدا لتجميل وجه خنزير لايمكن تجميله واجتهدت قحط في تجميل وجه خنزير غائب تُمني نفسها بالعثور عليه وإعادة تسويقه قبل أن تنتهي صلاحية المراهم واصابع التجميل وتندفق اصباغ الطلاء والشد … فيا للبؤس

حسن إسماعيل

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية

أعلن الجيش السوداني، الأحد، سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة، في حين كشفت السلطات بالخرطوم عما قالت إنها مقبرة جماعية بحي الفيحاء.

وقال الجيش السوداني في بيان، إن قوات سلاح المدرعات دحرت الدعم السريع في محور نادي الأسرة (في حي الخرطوم 3)، وجسر المسلمية وأبراج النيلين وموقف شروني (محطة مواصلات) وسط الخرطوم.

ونشر الجيش مقاطع مصورة عبر صفحته على فيسبوك، لقواته وهي تنصب كمينا لعناصر من قوات الدعم السريع.

وقال إن العناصر كانت تحاول الهروب من حصار وسط الخرطوم، وتمكنت قوات الجيش من تحييد كل العناصر الهاربة حيث لم ينج منهم أحد.

محور ولاية الخرطوم

وبتقدم الجيش وسط الخرطوم، يضيق الخناق ويفرض على قوات الدعم السريع التي تسيطر على القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية بوسط الخرطوم حصارا من جميع الاتجاهات.

وبسيطرة الجيش على محطة شروني وأبراج النيلين وجسر المسلمية، تكون قواته قد أغلقت الطرق المؤدية إلى وسط الخرطوم جنوبا، واقتربت من القصر الرئاسي بمسافة لا تتجاوز 1.4 كيلو متر، وفق وكالة الأناضول.

وكانت قوات الجيش سيطرت في الأيام الماضية على محطة جاكسون وجسر الحرية عند المدخل الجنوبي الغربي لوسط الخرطوم.

إعلان

كما اقتربت قوات الجيش من الوصول إلى قيادة الجيش من الناحية الغربية لوسط الخرطوم، حيث باتت تبعد عنها مسافة كيلو متر.

مقبرة جماعية

وكشفت السلطات بولاية الخرطوم عما قالت إنها مقبرة جماعية بحي الفيحاء بمنطقة شرق النيل، التي استعادها الجيش السوداني مؤخرا من قوات الدعم السريع.

وأوضحت السلطات أن بئرا عميقة حوّلتها قوات الدعم السريع الى مقبرة جماعية، وألقت فيها جثث مدنيين بعد أن قضوا -وفق ذويهم- تحت التعذيب أو بالإعدام رميا بالرصاص.

وورصد مراسل الجزيرة انتشال الجثامين من موقع المقبرة الجماعية.

وقال مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين إن الجثامين الموجودة تعود لمواطنين من منطقة شرق النيل وبعض النازحين، بينهم رجال ونساء، ومعظمهم قُتلوا بإطلاق نار في الرأس كنوع من الإعدام، ثم تم إلقاؤهم في البئر التي يبلغ عمقها 18 مترا.

وتقول الحكومة السودانية إن هذا البئر ليس سوى واحد من عشرات الآبار التي استخدمتها قوات الدعم السريعِ للتخلص من ضحاياها، في مشهد يجسد حجم الثمن الإنساني الفادح لهذه الحرب.

محور ولاية سنار

وأعلن الجيش السوداني، الأحد سيطرته على منطقة أبو عريف المهمة بولاية سنار (جنوب شرق) بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وأفاد الجيش السوداني في بيان، بأن قواته استعادت السيطرة على منطقة أبو عريف بولاية سنار، ودحرت قوات الدعم السريع، وكبدتها خسائر كبيرة، وتطارد الفلول الهاربة.

واستطاع الجيش استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال قوات الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

إعلان تحركات الدعم السريع

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إنها حققت انتصارات في منطقة النيل الأزرق.

وفي وقت سابق السبت، أكد  قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل مصور، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.

وقال وزير الخارجية السوداني علي يوسف إن تحركات قوات الدعم السريع، والجهات الدعمة لها، لإنشاء حكومة موازية بالبلاد تهدف إلى عرقلة الانتصارات الساحقة عليها، والتأييد الإقليمي والدولي المستمر لمواقف الحكومة.

وأضاف الوزير السوداني أن تلك الحكومة مرفوضة، ولن يكون لها دور وسط الشعب لأنها ولدت ميتة.

مقالات مشابهة

  • خطاب قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”: استمعوا إليه بدلًا من الردح والشتائم
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني
  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • بالذكاء الاصطناعي.. أول أحمر شفاه يُطبق ذاتياً دون استخدام اليدين
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • الجيش يحرر منطقة حدودية جديدة من قبضة الدعم السريع